خشية توسع الصراع.. شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة.
فيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها:
دلتا إيرلاينزأوقفت شركة الطيران الأميركية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 ديسمبر.
إيران إيرألغت الخطوط الجوية الإيرانية جميع الرحلات من وإلى بيروت حتى إشعار آخر.
أوقفت الخطوط الجوية العراقية، الناقل الوطني للبلاد، رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.
الخطوط الجوية الجزائريةعلَقت الشركة رحلاتها من وإلى لبنان حتى إشعار آخر.
مصر للطيرانعلقت شركة الطيران المصرية يوم 24 سبتمبر رحلاتها الجوية إلى بيروت حتى "يستقر الوضع".
طيران الإماراتألغت الشركة المملوكة للدولة في الإمارات الرحلات إلى بيروت حتى 31 أكتوبر، وألغت رحلاتها من وإلى بغداد وطهران حتى 23 من الشهر نفسه. ومن المقرر استئناف رحلات البصرة من 17 أكتوبر.
مجموعة لوفتهانزاعلقت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر، فيما علقت الرحلات إلى طهران حتى 26 أكتوبر، وإلى بيروت حتى 30 نوفمبر.
وستتجنب الشركة المجالين الجويين الإيراني والعراقي حتى إشعار آخر باستثناء الممر المستخدم من وإلى أربيل في كردستان العراق. ولن تستخدم الشركة المجال الجوي الإسرائيلي حتى 31 أكتوبر.
وعلقت شركة صن إكسبرس، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر.
بيجاسوسألغت شركة الطيران التركية رحلاتها إلى بيروت حتى 28 أكتوبر.
الخطوط الجوية القطريةعلقت شركة الطيران القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى العراق وإيران ولبنان لكنها ستشغل رحلاتها إلى عمّان خلال ساعات النهار فقط.
رايان إيرألغت أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى نهاية ديسمبر.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مايكل أوليري في الثالث من أكتوبر للصحفيين إن تعليق الرحلات من المرجح أن يستمر حتى نهاية مارس.
شركة خطوط إيجة الجوية اليونانيةألغت شركة الطيران اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى السادس من نوفمبر، ومن وإلى تل أبيب حتى الخامس من نوفمبر.
إير بالتيك (طيران البلطيق)ألغت شركة إير بالتيك في لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر.
إير أوروباألغت شركة الطيران الإسبانية (إير أوروبا) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 20 أكتوبر.
مجموعة إير فرانس-كيه.أل.أمعلقت إير فرانس رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 22 أكتوبر، ورحلاتها بين باريس وبيروت حتى 26 من الشهر نفسه.
ومددت كيه.أل.أم تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية هذا العام على الأقل.
وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب وعمّان وبيروت حتى نهاية مارس.
إير إندياعلَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى إشعار آخر.
بلغاريا إيرألغت شركة الطيران البلغارية رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 31 أكتوبر.
كاثي باسيفيكألغت الشركة، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا، رحلاتها إلى تل أبيب حتى 25 أكتوبر 2025.
إيزي جتعلقت الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة رحلاتها من وإلى تل أبيب في أبريل، وستستأنفها في 30 مارس 2025.
الخطوط الجوية الإثيوبيةقالت شركة الطيران الإثيوبية في منشور على منصة فيسبوك في الرابع من أكتوبر إنها علقت رحلاتها إلى بيروت حتى إشعار آخر.
فلاي دبيقال متحدث باسم شركة الطيران الإماراتية إنها علقت رحلاتها بين دبي وبيروت حتى 31 أكتوبر.
مجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي.أيه.جي)ألغت الخطوط الجوية البريطانية المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي.إيه.جي) رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر.
وألغت شركة إيبيريا إكسبريس للطيران منخفض التكلفة التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية (آي.إيه.جي) رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر، بينما ألغت شركة فيولينج رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير 2025 مع إلغاء الرحلات الجوية إلى عمّان حتى إشعار آخر.
إيتامددت الخطوط الجوية الإيطالية تعليق رحلاتها مع تل أبيب حتى 31 أكتوبر.
لوتألغت الخطوط الجوية البولندية رحلاتها إلى تل أبيب حتى 26 أكتوبر، ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلاتها المجدولة إلى بيروت في أول أبريل 2025.
زوند إيرألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها من برلين وبريمن ومطار مونستر أوسنابروك إلى بيروت حتى الثامن من ديسمبر.
يونايتد إيرلاينزعلقت الشركة، ومقرها شيكاغو، رحلاتها إلى تل أبيب لفترة قصيرة.
تارومعلقت شركة الطيران الرومانية رحلاتها إلى بيروت حتى 22 أكتوبر.
فيرجن أتلانتيكمددت شركة الطيران البريطانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس 2025.
ويز إيرعلقت شركة الطيران، التي تتخذ من المجر مقرا، رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 23 أكتوبر والرحلات بين عمّان وإيطاليا والمجر والنمسا وبريطانيا حتى 16 أكتوبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رحلاتها من وإلى تل أبیب حتى رحلاتها إلى تل أبیب حتى رحلاتها إلى بیروت حتى مجموعة الخطوط الجویة حتى إشعار آخر شرکة الطیران رحلاتها بین حتى نهایة ان حتى
إقرأ أيضاً:
غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة
في مشهدٍ دموي متواصل منذ أكثر من عام ونصف، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العنيف على قطاع غزة، متسببًا بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وبينما تتعالى الأصوات الدولية المطالِبة بوقف الحرب، تتجه إسرائيل إلى تصعيد ميداني جديد، متجاهلة الجهود الدبلوماسية المبذولة للتوصل إلى هدنة شاملة.
وفي هذا السياق، تكشف تقارير إعلامية إسرائيلية عن نوايا لتوسيع العمليات البرية واحتلال مناطق إضافية داخل القطاع، وسط حالة من الترقب والمخاوف من انفجار الأوضاع بشكل أكبر.
خطط لتوسيع العمليات البريةأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع عملياته البرية واحتلال مناطق جديدة داخل قطاع غزة، مع تصعيد ملحوظ في شدة القصف الجوي الذي لم يهدأ طوال الأشهر الماضية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يستعد بالفعل لتوسيع عملياته الميدانية، مستفيدًا من حالة الجمود التي تخيم على المفاوضات الجارية بين الأطراف المختلفة، حيث لم يتم التوصل حتى الآن إلى أي تقدم ملموس.
بدوره، قال مراسل القناة 12 الإسرائيلية إن مصادر عسكرية إسرائيلية أبلغت خلال الأيام الماضية مسؤولين في المستوطنات المحاذية لغزة بخطط لتصعيد الضغط العسكري بشكل كبير، بما يشمل تعبئة واسعة لقوات الاحتياط بهدف تنفيذ عمليات برية مكثفة ومتزامنة في مناطق جديدة داخل القطاع لم تدخلها القوات حتى الآن.
وأشار المراسل إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى أيضًا إلى تعزيز الحماية الأمنية في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع، تحسبًا لأي تطورات ميدانية مفاجئة.
وأضافت القناة أن هذه الخطوات تأتي في إطار خطط معدة سلفًا لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية، مع استمرار الجهود الخلفية التي تهدف إلى التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، رغم أن المعطيات الميدانية تشير إلى أن التصعيد هو الخيار المفضل حاليًا لدى إسرائيل لتعزيز موقفها التفاوضي.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل لم تقدم أي إجابات واضحة للوسطاء في مصر وقطر بشأن مقترح حركة حماس الذي يقضي بتسليم جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل ودائم على قطاع غزة.
وأضاف الرقب، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أن المقترح المصري السابق الذي طرح في وقت سابق لم يلق موافقة إسرائيلية أيضًا، مما يعكس استمرار تعنت الاحتلال في التعامل مع الجهود الرامية إلى وقف الحرب.
وأوضح الرقب أن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب حاليًا دورًا أكثر نشاطًا لدفع الأطراف نحو اتفاق ينهي القتال، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لزيارة المنطقة خلال الأيام المقبلة، حيث سيبحث عددًا من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها ملف وقف الحرب في قطاع غزة.
وأكد الرقب أن "أهم الأولويات الآن هي وقف الحرب فورًا، والبدء بترتيبات جديدة لإدارة قطاع غزة"، مشددًا على أن الولايات المتحدة معنية بشكل كبير بالتهدئة في القطاع، خاصة مع تصاعد الانتقادات الدولية للآلة العسكرية الإسرائيلية التي تحصد أرواح المدنيين منذ أكثر من عام ونصف.
انتهاكات الاحتلال في غزة منذ 7 أكتوبر 2023منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، شهد القطاع تصعيدًا غير مسبوق في مستوى العنف والدمار، فقد شنت قوات الاحتلال آلاف الغارات الجوية والمدفعية، استهدفت خلالها الأحياء السكنية، والمستشفيات، والمدارس، ومراكز الإيواء، والبنية التحتية المدنية، مما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
ورافق العمليات العسكرية حصار خانق على القطاع، أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، مع نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والوقود والأدوية، كما تعرضت المؤسسات الصحية والبنية التحتية الحيوية للتدمير الممنهج، مما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الطبية.
ورصدت تقارير حقوقية دولية، منها تقارير صادرة عن منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، ارتكاب قوات الاحتلال انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب، من بينها القصف العشوائي لمناطق مكتظة بالسكان، واستخدام القوة المفرطة، واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، فضلاً عن التهجير القسري لمئات الآلاف من المدنيين.
وبرغم صدور العديد من قرارات الإدانة من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، وفرض محكمة العدل الدولية في لاهاي إجراءات احترازية لحماية المدنيين الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل استمرت في تجاهلها، وسط دعم سياسي وعسكري أمريكي وغربي مكشوف.
ومع دخول العدوان عامه الثاني، لا تزال غزة تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، وسط غياب واضح للمساءلة الدولية الفعالة، وتجاهل صارخ للقانون الدولي الإنساني.
في ظل الجمود السياسي، والتعنت الإسرائيلي، ومواصلة العدوان، يبقى قطاع غزة على شفا كارثة إنسانية كبرى. وبينما تتحرك بعض الجهود الدولية الخجولة لمحاولة وقف الحرب، تصر إسرائيل على التصعيد الميداني، متجاهلة النداءات الإنسانية العاجلة. ومع استعداد الرئيس الأمريكي ترامب لزيارة المنطقة، يبقى السؤال معلقًا: هل تسفر هذه التحركات عن وقفٍ فعلي للعدوان، أم أن غزة ستظل تدفع وحدها ثمن ازدواجية المعايير الدولية؟