لبنان ٢٤:
2024-10-16@14:19:44 GMT

إنتخاب الرئيس على إيقاع الحرب؟

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

إنتخاب الرئيس على إيقاع الحرب؟

كتب عماد مرمل في" الجمهورية": هناك اتجاه لا يجد ضرورة للاستعجال في انتخاب الرئيس تحت النار او تحت الضغط، اولاً لأنّ الاولوية يجب أن تكون لوقف العدوان، وثانياً لأنّ مجريات الميدان تؤشر إلى انّ المقاومة بدأت في استعادة قوتها وتحقيق الإنجازات النوعية، وبالتالي لا بدّ من انتظار الطبعة النهائية من موازين القوى في ختام القتال حتىيُبنى اسم الرئيس المقبل على مقتضاها، وليس على أوهام المتسرّعين الذين يظنون انّ الحزب هُزم وانّ هوية الرئيس وبرنامجه يجب أن يعكسا هذه المعادلة المفترضة التي لا تمتّ الى الواقع بصلة.

 

تلفت مصادر وسطية مواكِبة للحراك الرئاسي المتجدّد، إلى انّ الظرف الراهن، وعلى صعوبته، يمنح فرصة جدّية لانتخاب رئيس الجمهورية، إنما على أساس توافقي لا استفزازي.
ووفق تقدير تلك المصادر، فإنّ «اقتناص » رئيس الآن هو أفضل من الانتظار الى ما بعد الحرب، إذ انّه يمكن في عزّ المعركة ومسارها الغامض اختيار شخصية وفاقية تحظى بقبول أكبر شريحة ممكنة من القوى السياسية، في حين انّ التأجيل حتى انتهاء الحرب قد يُصعّب الامر اكثر فأكثر، لأنّ ميزان القوى سيكون حينها هو الناخب الأساسي، والمحور المنتصر سيتشدّد في شروطه وسيحاول الإتيان برئيس يعكس الى حدّ كبير انتصاره.
 
وتشير المصادر، إلى أنّ هناك مروحة من الأسماء المؤهلة لتولّي المسؤولية على قاعدة التوافق، ولكن ترجيح كفة على أخرى ينتظر «الغمزة » الخارجية، لأنّ أي رئيس يحتاج، حتى ينجح في التصدّي للأعباء الضخمة، إلى رافعة خارجية إضافة إلى التوافق الداخلي.
وتنبّه المصادر إلى أنّ من غير المعروف كم يمكن أن تطول الحرب الإسرائيلية على لبنان، ولذا لا يمكن الاكتفاء بانتظار نهايتها، المجهولة التوقيت، من دون السعي الفوري إلى محاولة اجتراح مبادرة قادرة على معالجة أزمة الشغور المتمادي الذي باتت كلفته أكبر في مرحلة العدوان.
وتعتبر المصادر، انّ أي رئيس يُنتخب في هذا الوضع المعقّد انما هو «استشهادي » بالمعنى السياسي، لأنّه سيُقبِل على مواجهة تحدّيات هائلة، والعاقل هو من يحسبها جيداً قبل أن يقبل المهمّة.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة قلقة.. هل يمكن للبرلمان العراقي اعلان الحرب على إسرائيل؟

بغداد اليوم - بغداد 

علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، على إمكانية ان يعلن مجلس النواب العراقي الحرب ضد الكيان الصهيوني.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "لا أتوقع أن يذهب البرلمان إلى إعلان حالة الحرب على إسرائيل رغم أن قوى الاطار التنسيقي تمتلك ثلثي البرلمان الأمر الذي يمكنهم من التصويت على الموافقة بالإعلان عن حالة الحرب، لكن المبدأ في العراق يمضي بحسب الديمقراطية التوافقية التي تستلزم مشاركة الكرد والُسنة في اي قرار او تشريع وليست بالأغلبية".

وأضاف، انه "لا أتوقع أن يكون هناك مثل هكذا توجه في حال استهدفت إسرائيل فصائل المقاومة العراقية لأن الموقف الرسمي لغاية الآن لا يشير إلى رغبة في الدخول في الحرب وقوى الإطار التنسيقي تدرك خطورة الذهاب إلى حرب مفتوحة مع المحور الإسرائيلي الأمريكي رغم إنني لا استبعد أن تكون هناك ضربات ضد فصائل المقاومة التي دخل اثنين منها في هذه الحرب بشكل واضح منذ استشهاد السيد حسن نصر الله وهما فصيلي النجباء وكتائب حزب الله العراقي".

وبين، انه "بالتأكيد لا توجد إمكانية لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل في هذه الحرب إن حصلت لكن يمكن أن يكون هناك تأثير على المصالح الأمريكية وحتى إسرائيل لان فصائل المقاومة لا تمتلك معسكرات معروفة ورسمية وبالتالي يكون استهدافها معقد كما ان لديها القدرات الصاروخية والمسيرات التي يمكنها مشاغلة العدو فضلاً عن انها غير ملزمة في أي تهديد يوجه الى المنشآت العراقية لان طبيعتها جهادية لذلك نعتقد ان الحكومة العراقية قلقة جدا كونها لا تملك إمكانيات للسيطرة وضبط الفصائل التي يمكن ان تتسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة نتيجة الصراع مع إسرائيل وحلفائها".

وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم الاثنين (7 تشرين الأول 2024)، إن الفصائل اقتربت من تطوير أسلحة الجيل الثالث القادرة على ضرب اهداف بالعمق الصهيوني.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية باتت على قدرة عالية من التطوير الفني والهندسي في تصنيع صواريخ ومسيرات وهي تقترب بوتيرة متسارعة من الجيل الثالث الذي سيغير من قدراتها في إمكانية ضرب اهداف في العمق الصهيوني".

وأضاف، ان" الفصائل العراقية اعادت تكييف نفسها لمعركة طويلة مع العدو الصهيوني وهي تعمل بالتنسيق مع محاور المقاومة الأخرى سواء في اليمن او سوريا او لبنان".

وأشار المصدر الى، ان" تطوير قدرات الفصائل في مجالي الصواريخ والمسيرات ضرورة من اجل ردع الكيان الذي يمارس حرب إبادة بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني".

ووصف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، قرار المشاركة في الحرب ضد إسرائيل بـ"الاستراتيجي"، فيما أكد انها تنتظر الضوء الأخضر بهذا الخصوص.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "تهديدات الكيان المحتل باستهداف الفصائل العراقية او قياداتها ليس غريب ومتوقع في أي لحظة ونحن بالفعل قدمنا شهداء في مواجهة الاستكبار العالمي واليوم نخوض معركة لأسناد الاشقاء في لبنان وفلسطين".

وأضاف ان "أي استهداف سيعقبه رد اقوى والاهداف ستكون مختلفة جدا"، مؤكداً ان "ما لدينا من إمكانيات الرد ستكون مفاجئة خاصة مع تطوير قدراتنا في ملف المسيرات والصواريخ".

وأكد المصدر أنه "مهما كانت التضحيات ستواصل الفصائل العراقية جهدها الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين"، لافتا الى ان "الانخراط ميدانيا في المعركة ينتظر ضوء اخضر بحكم الوقائع على الأرض لان دعم محور المقاومة قرار استراتيجي".

وكان مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، كشف يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن ما اسماها ساعة الصفر في دخول معركة لبنان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فصائل المقاومة بمختلف عناوينها اتخذت سلسلة من القرارات الاستراتيجية في الأيام الماضية لدعم جبهة لبنان وسيتم الإفصاح عنها في وقت لاحق لكن بالمجمل فأن الاحتياطي القتالي بات قريبًا من جهة لبنان".

وأضاف، ان" دخول ساعة الصفر في دعم المقاومة في لبنان لمواجهة العدوان الصهيوني يحدده حزب الله، مؤكدا بأن" الفصائل تنتظر الضوء الأخضر لتدعم اي محور قتالي، مشيرًا إلى أن" الدفاع عن امن لبنان قرار استراتيجي لمحور المقاومة لا يمكن التراجع عنه".

وأشار المصدر الى، إن" إدارة المعركة من قبل قوى المقاومة في لبنان تعتمد خطة شاملة ذات محاور وهي تجري وفق ما رسم لها، مؤكدا بان خسائر العدو في اليومين الماضيين دليل على القدرة الكبيرة لنخبة المقاومة في التصدي للعدو".

وبين، بأن" قوى المقاومة لا تواجه العدو المحتل على الحدود اللبنانية بل الغرب كله ومنها أمريكا التي تساند من خلال تسخير قدراتها الاستخبارية والاقمار وباقي الوسائل الأخرى في دعم تحركات العدو وتحديد الأهداف لكن المعركة تبقى رهن معطيات الميدان وهناك الكثير من الحقائق التي سيتم إعلانها عنها في وقتها الملائم".

مقالات مشابهة

  • القوى العاملة بالنواب: كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية أكدت قدرة مصر
  • بعد تهديدات قاسم..هل يمكن لحزب الله المضي في الحرب؟
  • الحكومة قلقة.. هل يمكن للبرلمان العراقي اعلان الحرب على إسرائيل؟
  • لعبة الأمم في السودان !
  • حزب الله سيثبت تماسكه ويتكتّم على هذه الأسماء
  • رئيس حزب القوات اللبنانية: لا يمكن أن تقوم دولة في لبنان مع وجود حزب الله المسلح فيها حتى لو حقق كل "انتصارات الكون"
  • لقاء سيدة الجبل: كل من يعمل على عرقلة إنتخاب رئيس يخدم مصالح إسرائيل
  • الخروج من الأزمة و أفكار ما بعد الحرب
  • لماذا إنتخاب الرئيس التوافقي.. الآن؟!