أعلن حزب الله فجر اليوم قصف مرابض المدفعية الإسرائيلية في "ديشون" و"دلتون" بدفعة صاروخية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 50 صاروخا الليلة من لبنان.

وواصل الحزب ضرباته الصاروخية على حيفا وصفد وبلدات أخرى عدة في الجليل، وقد دوت صافرات الإنذار في بلدة صفد وعدد من البلدات المحيطة بها شمالي إسرائيل بعد إطلاق رشقة من الصواريخ قادمة من جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن منظومة الدفاع الجوي رصدت الليلة 50 عملية إطلاق لصواريخ عبرت شمال إسرائيل قادمة من لبنان واعترضت منظومة الدفاع الجوي عددا منها فيما سقطت أخرى في صفد ومحيطها ولم يبلّغ عن وقوع إصابات بحسب ما جاء في بيان الجيش.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة إسرائيليين اثنين إثر سقوط 5 صواريخ من لبنان وإصابة ساحة منزل في صفد شمالي إسرائيل.

أما في لبنان، فقد أعلن الدفاع المدني في جنوب البلاد في وقت سابق أمس سقوط شهيد واحد وإصابة 30 شخصا في غارة إسرائيلية على بلدة قانا جنوبي لبنان.

وأضاف الدفاع المدني أن هذه حصيلة أولية، بينما تواصل الطواقم الميدانية مساعيها لمساعدة المتضررين.

وقد شنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مدينة بعلبك ومحيطها في شرق لبنان.

وقد استهدف القصف الاسرائيلي مبنى قريبًا من أحد المستشفيات، وهو ما أسفر عن أضرار جسيمة أخرجت المستشفى عن الخدمة.

اشتباكات

وفي الوقت الذي تشهد فيه الأجواء في لبنان وإسرائيل غارات وصواريخ، فإن القتال بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على محاور التوغل في بلدات وقرى حدودية يحتدم ويزداد ضراوة، خصوصا عند أطراف بلدة رامية الحدودية.

وقد أكد حزب الله تدميره دبابات وجرافات إسرائيلية، وبث الحزب صورا لاستهدافه بصواريخ "قادر 2" ضواحي تل أبيب قبل يومين.

في المقابل، دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إلى محاور القتال وأعلن إرسال الفرقة العسكرية الخامسة، كما يشن غارات على مناطق في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن اسرائيل تحقق تقدما ملموسا في تهيئة الظروف لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، وإن الأمر سيستغرق مزيدا من الوقت.

وعلى وقع تكثيف الهجمات، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم البدء منذ أسبوع في معادلة جديدة عنوانها "إيلام العدو"، وقال إن صواريخ الحزب ستواصل قصف تل أبيب وحيفا وما بعدها.

وأكد قاسم أنّه لا يمكن فصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين، مضيفا أنّ لبنان مستهدف ضمن مشروع توسعي إسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی من لبنان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان

ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.

وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.

وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومبان، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.

في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.

كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.


ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.

في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.

وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.

وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن موعد استقالته ويكشف السبب
  • قصف مدفعي إسرائيلي على كفرشوبا في جنوب لبنان
  • مقتل جندي إسرائيلي بتفجير في الضفة الغربية
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة جنوب لبنان
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدة فوزدفيجينكا بدونيتسك
  • الجيش الإسرائيلي: نستعد بقوة لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ