الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق 50 صاروخا الليلة من لبنان وإصابة إسرائيليَّين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله فجر اليوم قصف مرابض المدفعية الإسرائيلية في "ديشون" و"دلتون" بدفعة صاروخية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 50 صاروخا الليلة من لبنان.
وواصل الحزب ضرباته الصاروخية على حيفا وصفد وبلدات أخرى عدة في الجليل، وقد دوت صافرات الإنذار في بلدة صفد وعدد من البلدات المحيطة بها شمالي إسرائيل بعد إطلاق رشقة من الصواريخ قادمة من جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن منظومة الدفاع الجوي رصدت الليلة 50 عملية إطلاق لصواريخ عبرت شمال إسرائيل قادمة من لبنان واعترضت منظومة الدفاع الجوي عددا منها فيما سقطت أخرى في صفد ومحيطها ولم يبلّغ عن وقوع إصابات بحسب ما جاء في بيان الجيش.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة إسرائيليين اثنين إثر سقوط 5 صواريخ من لبنان وإصابة ساحة منزل في صفد شمالي إسرائيل.
أما في لبنان، فقد أعلن الدفاع المدني في جنوب البلاد في وقت سابق أمس سقوط شهيد واحد وإصابة 30 شخصا في غارة إسرائيلية على بلدة قانا جنوبي لبنان.
وأضاف الدفاع المدني أن هذه حصيلة أولية، بينما تواصل الطواقم الميدانية مساعيها لمساعدة المتضررين.
وقد شنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مدينة بعلبك ومحيطها في شرق لبنان.
وقد استهدف القصف الاسرائيلي مبنى قريبًا من أحد المستشفيات، وهو ما أسفر عن أضرار جسيمة أخرجت المستشفى عن الخدمة.
اشتباكات
وفي الوقت الذي تشهد فيه الأجواء في لبنان وإسرائيل غارات وصواريخ، فإن القتال بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على محاور التوغل في بلدات وقرى حدودية يحتدم ويزداد ضراوة، خصوصا عند أطراف بلدة رامية الحدودية.
وقد أكد حزب الله تدميره دبابات وجرافات إسرائيلية، وبث الحزب صورا لاستهدافه بصواريخ "قادر 2" ضواحي تل أبيب قبل يومين.
في المقابل، دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إلى محاور القتال وأعلن إرسال الفرقة العسكرية الخامسة، كما يشن غارات على مناطق في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن اسرائيل تحقق تقدما ملموسا في تهيئة الظروف لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، وإن الأمر سيستغرق مزيدا من الوقت.
وعلى وقع تكثيف الهجمات، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم البدء منذ أسبوع في معادلة جديدة عنوانها "إيلام العدو"، وقال إن صواريخ الحزب ستواصل قصف تل أبيب وحيفا وما بعدها.
وأكد قاسم أنّه لا يمكن فصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين، مضيفا أنّ لبنان مستهدف ضمن مشروع توسعي إسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی من لبنان
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
أحمد عاطف (القاهرة وكالات)
أخبار ذات صلةقتل تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ثلاثة صحفيين محليين، وأصيب آخرون أمس في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة أن عدداً من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، أمس، بأن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وتعليقاً على مقتل الفلسطينيين التسعة، اتهمت حركة حماس إسرائيل في بيان بمحاولة الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وحثت الوسطاء على إلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه والمضي قدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى والتي تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيلها.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب.
تزامنت هذه الغارة مع زيارة وفد بارز في «حماس» القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع. وأعلنت حركة حماس، أمس، أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً، مؤكدة أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً.
وقال مسؤول بارز في الحركة إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة، ولا تستمر أكثر من 50 يوماً، مضيفاً أنه يتعين على إسرائيل أيضاً التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر.
إلى ذلك، كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية الفلسطينية، محمد قلالوة، عن أن الاقتصاد في غزة يعاني انهياراً كاملاً، حيث تكبدت القطاعات الاقتصادية خسائر تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال قلاولة في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التأثيرات الاقتصادية السلبية العميقة التي تعرض لها القطاع، أدت إلى انهيار العديد من القطاعات الحيوية، وفاقمت الأوضاع المعيشية للسكان.
وأضاف أن القيود المفروضة على المعابر أدت إلى توقف أكثر من 80% من المصانع عن العمل كلياً أو جزئياً، بينما يعاني قطاع الإنشاءات من شلل شبه كامل بسبب نقص مواد البناء.
وأشار إلى ارتفاع معدلات البطالة لأكثر من 50%، وتجاوزت النسبة بين الشباب 70%، وهو ما أدى إلى زيادة معدل الفقر إلى 65% من إجمالي سكان القطاع في ظل غياب أي حلول فاعلة.