رئيسة الوزراء الإيطالية في لبنان الجمعة.. وماكرون لم يقنع نتنياهو باحترام مهام اليونيفيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
لا يزال ملف «اليونيفيل» يتفاعل في ظل إصرار إسرائيل على انسحابها من الجنوب والاستياء الأوروبي من الممارسات الإسرائيلية. وفيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن «على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يتذكّر أن إسرائيل تأسست بقرار من الأمم المتحدة»، معتبراً أنه لا يجب أن «يتنصل من قرارات» المنظمة الدولية، افادت المعلومات ان ماكرون لم يتمكن من اقناع نتنياهو باحترام انتداب القوة الاممية، والتجاوب مع الدعوات لوقف النار.
ونقل عن نتنياهو قوله: أعارض اي وقف احادي الجانب لاطلاق النار في لبنان.
وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أنها ستزور لبنان الجمعة لتفقد كتيبة إيطالية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. واعتبرت ميلوني أن انسحاب اليونيفل بناءً على طلب أحادي من إسرائيل سيكون خطأ فادحاً، وسيقوّض صدقية الأمم المتحدة.
وطالب الرئيس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ختام محادثاتهما أمس في القاهرة ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف النار في قطاع غزة ولبنان ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة. وأكدا ضرورة احترام سيادة لبنان وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 400 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الإثنين إن ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا مجددا داخل قطاع غزة منذ أن استؤنف القتال قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أي ما يعادل واحدا من كل خمسة فلسطينيين في القطاع.
وأضاف دوجاريك: “لم يتم اتخاذ أي ترتيبات لضمان سلامتهم وبقائهم على قيد الحياة، وهي مسؤولية تقع على عاتق إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال”.
وتزعم إسرائيل إنها تصدر أوامر إخلاء للمدنيين الفلسطينيين لمساعدتهم على تجنب مناطق القتال وضمان حمايتهم.
ومنذ أن أعادت إسرائيل إطلاق عمليتها العسكرية ضد حركة “حماس” في 18 مارس/ آذار، وسعت بشكل كبير من وجودها في قطاع غزة، حيث تسيطر الآن على أكثر من 50% من أراضيه، وتدفع السكان الفلسطينيين نحو مساحات آخذة في التقلص.
وأوضح دوجاريك أن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل يوم الأحد يشمل أكثر من 3 كيلومترات مربعة (ما يعادل تقريبا ميلا مربعا واحدا)، وهو ما يقارب مساحة “سنترال بارك” في مدينة نيويورك، ويقع في منطقة دير البلح.
(د ب أ)