هنا شيحة تنضم لقائمة أبطال فيلم الشكوى 317 - 713
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
انضمت الفنانة هنا شيحة لقائمة أبطال فيلم الشكوى 317 - 713 بطولة الفنان محمود حميدة، ومن المقرر أن يعُلن عن بداية تصويره خلال الشهر المقبل.
أبطال فيلم الشكوى 317 - 713
ويشارك في فيلم الشكوى 317 - 713 مجموعة من الفنانين بجانب الفنان محمود حميدة، ومن بينهم: هنا شيحة، إنعام سالوسة، حنان يوسف، محمد رضوان، وعدد آخر من الفنانين.
آخر أعمال هنا شيحة
يُذكر أن آخر أعمال هنا شيحة كانت حكاية ما تيجي نشوف التي جاءت ضمن حكايات مسلسل 55 مشكلة حب، والذي عُرض في أكتوبر من العام الماضي 2023.
ودارت أحداث العمل في إطار اجتماعي تشويقي، حول شلة أصدقاء منذ سنوات طويلة تنشب بينهم العديد من الأزمات مع تتابع الأحداث، وتظهر هنا شيحة بشخصية مريم ويلعب طارق صبري دور زوجها ويعمل مخرج إعلانات ويدخلان سويًا في خلافات زوجية.
ما تيجي نشوف، مكونة من 10 حلقات، ومن بطولة هنا شيحة، طارق صبري، إسلام جمال، نهى عابدين، نبيل عيسى، أحمد جمال سعيد، ملك قورة، وراندا عبدالسلام، والحكاية من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمد الخبيري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فقر الفجر الفني اخر أعمال هنا شيحة
إقرأ أيضاً:
عـبد الله علي صبري: بين الصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية
إذا كانت بريطانيا صاحبة الدور الأكبر في دعم الحركة الصهيونية وتحقيق هدفها الرئيس في قيام دولة يهودية على أرض فلسطين، فقد انتقلت الراية بعد الحرب العالمية الثانية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت أول دولة تعترف بإسرائيل عند الإعلان عنها في مايو1948م. وما كانت أمريكا لتقف هذا الموقف لولا تغلغل ما يسمى بالمسيحية الصهيونية في الكنائس والجامعات الأمريكية، وبروز ما بات يعرف باللوبي الصهيوني أو الإسرائيلي.
ومعروف أن الصهيونية العالمية نشطت في عواصم الدول الإمبريالية، وراهنت طوال تاريخها على القوى الكبرى في تحقيق أهدافها ومشاريعها، التي كانت حتى الآن على حساب الحقوق العربية. وإذا كانت الدول الاستعمارية قد وجدت في الصهيونية أداة مهمة لتحقيق أهدافها في تجزئة الوطن العربي، واستمرار الهيمنة الغربية على مجتمعاته، فإن البعد الديني والثقافي كان حاضرا بقوة في مفاصل المشروع الصهيوني.
التقت المسيحية الصهيونية بالهدف اليهودي في إقامة وطن قومي لهم بفلسطين، ومنحت المشروع الصهيوني دفعة دينية ربما كانت مفاجئة لليهود أنفسهم. وقد تناول مؤلف كتاب الصهيونية المسيحية بول مركلي بشيء من التفصيل جذور العلاقة بين الحركة الصهيونية والصهيونية المسيحية، منذ اللقاء الأول الذي جمع مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل بالقسيس والدبلوماسي البريطاني وليم هيتشلر عام 1896.
وإذا كان هرتزل قد ألف كتاب ” دولة اليهود “، فإن هتشلر مؤلف كتاب ” إعادة اليهود إلى فلسطين طبقا للنبوءة “، وعنوان هذا الكتاب يلخص طبيعة ومحتوى الصهيونية المسيحية.
بل ثمة من يطرح أن الكنيسة البروتستانتية التي نشأت على يد القس الألماني مارتن لوثر في القرن السادس عشر، هي من آمن وبشر بنبوءة عودة اليهود إلى فلسطين، كونها أرض الميعاد، وهكذا وجدت الصهيونية في البروتستانتية المسيحية، سندا حقيقيا وفاعلا لا يزال تأثيره جليا حتى اليوم.
إلا إن الحركة الصهيونية لم تركن إلى المشاعر والدوافع الدينية على أهميتها في إقامة الدولة اليهودية، بل رفدتها بمشاريع وخطط تنفيذية، بحيث لا تبقى الأهداف حبيسة الشعارات الرومانسية. ومنذ انعقاد المؤتمر الأول للحركة الصهيونية في بازل/ سويسرا 1897، باشر يهود الشتات في أوروبا إلى الهجرات المتلاحقة والمنظمة إلى فلسطين، ويوما بعد يوم توفرت في فلسطين الظروف المادية للصراع بين اليهود والعرب، الذي ما كان له أن يتفاقم ويتطور لصالح اليهود والحركة الصهيونية لولا أن فلسطين كانت تحت الاحتلال البريطاني.
اليوم وقد جرت في النهر مياه كثيرة وأحداث ومنعطفات وأزمات على مدى أكثر من 70 عاما، ما يزال الكيان الصهيوني يعتمد في بقائه على الدعم الغربي والأمريكي، ولا تزال الولايات المتحدة منحازة على نحو فج إلى جانب إسرائيل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. وعلى مدى يوميات طوفان الأقصى وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، رأينا كيف أن الإدارة الأمريكية قد غدت جزءا وشريكا كاملا في كل الجرائم التي أمعنت إسرائيل في ارتكابها، فقد أعلن الرئيس بايدن أنه صهيوني ويدعم الكيان الصهيوني، وقال وزير خارجية واشنطن أنتوني بلينكن أنه يزور إسرائيل باعتباره ” يهودي ” أولا وآخرا، والنتيجة أن كل شعارات حقوق الإنسان سقطت وتبخرت، وبات القانون الدولي الإنساني معلقا ما دام القتلة صهاينة والضحايا عرب..!
تعرت أمريكا والدول الغربية، ولزمت الأمم المتحدة الصمت، وغدا الدم الفلسطيني مستباحا بلا مكابح، وكانت هذه جناية الصهيونية المسيحية التي وقف أقطابها بالكونغرس الأمريكي وقدموا عرضا سخيفا من التصفيق الحار للمجرم الأكبر نتنياهو.