“سرقة القرن الثانية”.. نائب يكشف التفاصيل: 4.5 مليارات دولار أرباح شركة الجواز الإلكتروني
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف النائب المستقل حسين السعبري، يوم الأحد، عن تفاصيل ما أسماه بـ”سرقة القرن الثانية” في وزارة الداخلية، مبيناً أن الشركة المتعاقدة مع الوزارة لطبع الجواز والفيزا الإلكترونيين ستحقق أرباحاً تزيد على 4.5 مليار دولار.
وتتمثل “سرقة القرن” (الأولى) باختفاء مبلغ 3.7 تريليونات دينار عراقي (نحو مليارين ونصف المليار دولار) من أموال الأمانات الضريبية، وتم الكشف عنها من قبل عدة جهات معنية قبل نحو شهرين من انتهاء فترة حكم الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي.
وقال السعبري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “شركة (أفق السماء) تعاقدت لمدة 20 عاماً مع وزارة الداخلية على مشروع الجواز الإلكتروني والفيزا الإلكترونية، وهو عقد يفتقر للشرعية وغير قانوني وحجم الفساد فيه كبير جداً ونطلق على العقد المذكور بـ(سرقة القرن الثانية)”.
وبين أن “كل مواطن عراقي يجدد جواز السفر الخاص به ثلاث مرات خلال 20 عاماً، وإذا افترضنا أن 30 مليون مواطن من أصل 40 مليون هو عدد نفوس العراقيين، يجددون جوازات سفرهم ثلاث مرات خلال المدة المذكورة، فإن قيمة المبلغ الذي ستحصل عليه الشركة يبلغ أربعة مليارات و500 مليون دولار، إذ أن أجور ورسوم التجديد تبلغ 50 دولاراً للجواز الواحد”.
ووفقاً للقوانين العراقية فإن جواز السفر العراقي يجب تجديده كل ثمان سنوات.
ولفت السعبري “هذا من دون أن نحسب الزيادة السكانية التي تحصل خلال العشرين عاماً مدة العقد، والتي تُقدر بنحو عشرة ملايين نسمة خلال هذه المدة، وكذلك من دون احتساب أجور تجديد الجواز التالف وكذلك لم نسحب أجور الفيزا الإلكترونية البالغة 25 دولاراً”.
ونبّه إلى أنه “وفقاً للعقد المبرم بين الوزارة والشركة فإن المواطن عند تجديد الجواز يدفع رسوماً تبلغ 25 ألف دينار هذه تذهب إلى وزارة الداخلية، بالإضافة إلى 50 دولاراً تذهب إلى الشركة المتعاقدة”.
وأكد السعبري “طلبنا من وزير الداخلية في جلسة يوم أمس السبت حيث تمت استضافته في مجلس النواب، تشكيل لجنة للتحقيق بملف العقد، والوزير حمّل الحكومة السابقة مسؤولية التعاقد مع الشركة المذكورة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: سرقة القرن
إقرأ أيضاً:
برعاية أحمد بن محمد.. “دبي للأمن الإلكتروني” ينظم “المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية”
يستضيف مركز دبي للأمن الإلكتروني، برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، وبالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، “المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية” في 21 يناير المُقبل بمشاركة أكثر من 350 خبيراً وما يزيد على 100 مسؤول حكومي دولي وأكثر من 50 متحدثاً دولياً و30 مبتكراً في مجال تقنيات الحوسبة السحابية في القطاع الحكومي، من أجل إعادة رسم ملامح قطاع الحوسبة السحابية، ومناقشة الإمكانات الكبيرة التي يوفرها لدفع عمليات الابتكار وتمكين الاقتصاد الرقمي.
يضم المنتدى، الذي تُعقد أعماله في دبي، نخبةً من قادة الفكر وصنّاع القرار في مجال التكنولوجيا، الذين سيلقون الضوء على دور التقنيات السحابية في تطوير الإدارة العامة وتحسين الحوكمة ودعم التنمية المستدامة حول العالم.
ويركز المنتدى على مجموعة من المواضيع الحيوية، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة الكمومية، والحلول السحابية المستدامة، واستخدام التقنيات السحابية في التنمية، حيث تتماشى هذه المواضيع مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وتواكب توجهات اقتصاد الإمارة المرتكزة على المعرفة والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية، فضلا على أثر الحدث في ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة في التكنولوجيا والابتكار.
وتضم فعاليات المنتدى سلسلة من الكلمات الرئيسية والندوات الحوارية ودراسات الحالة، التي يقدمها مجموعة من خبراء قطاع الحوسبة السحابية، ومن بين المواضيع التي ستتم مناقشتها: إستراتيجيات السحابة المتعددة، وسيادة البيانات، ودور الذكاء الاصطناعي، وتقنيات تعلّم الآلة في الحكومة، مع التركيز على دور التقنيات السحابية في تعزيز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة والأهداف البيئية.
ومن خلال الجلسات المتنوعة التي تشملها أجندة المنتدى، سيحظى الحضور بمعلومات قيّمة حول التطبيقات الناجحة للحوسبة السحابية في المجال الحكومي، بالإضافة إلى الإمكانات التي توفرها الحوسبة الكمومية وحلول التعافي من الكوارث التقنية، بما يسهم في تعزيز المرونة ومستوى الأداء في بيئة العمل الرقمية.
كما ستُعقد جلسات جانبية على هامش المنتدى تركز على التوجهات الجديدة في القطاع، مثل مبادرات السحابة الخضراء، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات العامة، ومستقبل الأمن السحابي، وسيناقش الخبراء تحديات الامتثال التنظيمي المرافقة لتطبيق تقنيات السحابة، ويسلطون الضوء على أفضل الممارسات لحماية البيانات.
وقال سعادة يوسف حمد الشيباني، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني، إن تنظيم المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية في دبي لأول مرة عالمياً بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي ونخبة من شركائنا، يعتبر خطوة مهمة تسهم في ترسيخ مكانة دبي الرائدة في مجالات الابتكار والسلامة والأمان في البيئة الرقمية.
وأضاف أن المنتدى سيكون فرصة نموذجية لإلقاء الضوء على جهود تعزيز دور الأمن السيبراني في مستقبل الحوكمة الذكية وضمان أمنها، إذ يسهم اعتماد التقنيات السحابية في إرساء مستقبل آمن ومستدام وعالي الكفاءة للحكومات في مختلف أنحاء العالم وضمن الفضاء السيبراني.
ويمثل “المنتدى العالمي للحوسبة السحابية الحكومية” منصة حيوية لدفع الابتكار في مجال التقنيات الداعمة للعمل الحكومي، وتطوير الحلول السحابية التي سترسم ملامح مستقبل التحوّل الرقمي حول العالم، ويعقد بالتعاون مع “دو” الشريك الرئيسي، وكل من “مورو”، و”مؤسسة دبي لاستثمارات الحكومية”.وام