بايدن يعلن تعديل الموقف العسكري الأميركي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه عدّل الموقف العسكري الأميركي في الشرق الأوسط لتحسين حماية القوات الأميركية ودعم الالتزام بأمن إسرائيل من التهديدات الإيرانية.
وأوضح بايدن -في رسالة وجهها إلى الكونغرس- أنه عزز الموقف العسكري في الشرق الأوسط بناء على مسؤولياته كقائد أعلى ووفقًا لصلاحياته الدستورية.
وأضاف بايدن في رسالته أن الجنود الأميركيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط ساهموا في الدفاع عن إسرائيل أمام الهجمات الإيرانية في أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول.
وأشار إلى أنه قرر تمديد مهمة مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، مع القطع المرافقة لها.
كما قرر نشر مقاتلات من الجيل الخامس من طراز إف-35 ومدمرات قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية، مؤكدا أن القوات الأميركية ستبقى متمركزة في المنطقة لحماية مصالح بلاده ضد الهجمات التي تشنها إيران ووكلاؤها.
وأشار إلى أنه وجّه بنشر منظومة ثاد في إسرائيل ومشغليها من الجنود الأميركيين، طالما أن هذا الموقف الدفاعي مبرر.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت أمس أنها نصبت بطارية "ثاد" في إسرائيل بهدف تعزيز دفاعاتها وليس لجر واشنطن لنزاع إقليمي أوسع.
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري شنت إيران هجومها الثاني على إسرائيل خلال العام 2024، واستخدمت فيه أكثر من 180 صاروخا، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت ومجازر إسرائيل بغزة ولبنان.
وعقب الهجوم الإيراني قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة إن "إيران بهجومها الصاروخي ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع الثمن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تزايد الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بأزمة التعريفات الجمركية الأمريكية التي تزيد من الطلب على الملاذ الآمن.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3028 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3001 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3021 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب لليوم السادس على التوالي ليسجل زيادة بنسبة 15% منذ بداية العام ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
الذهب بشكل عام بمثابة تحوط من عدم الاستقرار الجيوسياسي، ليصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى قياسي له، حيث زادت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية الطلب عليه.
وتشمل الرسوم الجمركية ضريبة ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسوم جمركية متبادلة ستفرض في 2 أبريل.
هذا وقد أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة ارتفاعه الأخير، ولكن المزيج الحالي من عدم اليقين الجيوسياسي، وارتفاع التضخم وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي لا يزال يوفر دعما قوياً للطلب الاستثماري على الذهب.
و أشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظل الذهب فوق 3000 دولار للأونصة خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.
من جهة أخرى رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب لمدة 3 أشهر إلى 3100 دولار للأونصة، و لستة أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، ليشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وتخفيف السياسة النقدية وشراء البنوك المركزية.
وبعد خرق قام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار الذي عقد في يناير، ليشن غارات على أهداف لحركة حماس في غزة، لتمثل الغارات تجددًا للتوترات في الشرق الأوسط مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، ويحافظ على الأسعار الفورية عند مستويات قياسية فوق مستوى 3000 دولار للأونصة.
تركز الأسواق الآن على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يستمر ليومين، ولكن من المتوقع أن يخفف البنك المركزي من توقعاته المتشددة في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس ليسجل ارتفاع للتدفقات للأسبوع السابع على التوالي، ليصل اجمالي التدفقات إلى 32.7 طن ذهب.