ورشة عمل عن ثقافة حقوق الإنسان بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اكد الدكتور احمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية اهمية زيادة وعى الشباب بحقوق الانسان ، يلزم ان يدرك المواطن انه يعيش فى المجتمع ، وان يعى هذه الحقيقة في تصوراته وقراراته، وأن يراعي حقوق الآخرين، فالإنسان حسب علماء الاجتماع هو كائن اجتماعي، يعيش وسط الأخرين، ويتبادل العلاقات الاجتماعية معهم.
وتساءل: هل نعيش من أجل ان نحب ونكره، ام نعيش من اجل العمل والتعاون مع الأخرين.
جاء ذلك خلال انطلاق ورشة عمل "نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز المشاركة بين طلاب الجامعات"، التي تنظمها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومكتبة الإسكندرية.مساء اليوم الثلاثاء
افتتح الورشة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور سامح فوزي؛ كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، وعصام شيحة؛ رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة فايزة زايد؛ وكيل وزارة- مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية.
وقال الدكتور سامح فوزي إن هذه الورشة تأتي في إطار التعاون مع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ووزارة التضامن الاجتماعي، حيث تهتم المكتبة في إطار مبادرتها "مصر الغد" بالمجتمع المدني، والتنسيق مع الجمعيات الأهلية، وعقدت العديد من الأنشطة والفعاليات خلال العامين الأخيرين، وسوف تواصل مسيرتها في هذا السياق.
وفي كلمته، قدم عصام شيحة الشكر لمكتبة الإسكندرية لاستضافة الورشة، لافتًا إلى أن الشراكة بين مكتبة الإسكندرية والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان تأتي في إطار دورها الثقافي البارز في المساهمة في توعية الشباب.
وأشار إلى أن الورشة تهدف إلى توعية الشباب بثقافة حقوق الإنسان، وإمدادهم بمجموعة من المعارف والأفكار والرؤى ليتم نقلها للآخرين، لافتًا إلى أنها تأتي في إطار التعاون بين المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ووزارة التضامن الاجتماعي.
وقال إن برنامج الورشة يتناول ست موضوعات رئيسية تغطي مساحات كبيرة من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، إلى جانب التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في مصر، كما سيتم التطرق إلى دور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
من جانبها، أكدت الدكتورة فايزة زايد أن وزارة التضامن الاجتماعي هي الوزارة المعنية ببناء الإنسان، وأنها تقدم خدمات لكافة فئات المجتمع في كل المراحل العمرية. وتحدثت عن منظومة الحماية التي تقدمها الوزارة من خلال برامجها مثل "تكافل وكرامة" والتي تدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتغطي حالات كثيرة في المناطق الفقيرة.
ولفتت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتعاون بشكل وثيق مع المجتمع المدني، وهناك جمعيات مسند إليها مشروعات تنمية من جانب الوزارة ومنها مشروعات دور الرعاية الخاصة بالأيتام والمسنين وذوي الإعاقة.
وجاءت الجلسة الأولى للورشة بعنوان "ماهية حقوق الإنسان والمشاركة السياسية (مفاهيم- مبادئ- خصائص)"، تحدث فيها الكاتب الصحفي والإعلامي حمدي رزق.
تناول رزق مفهوم حقوق الإنسان، ولفت إلى أن الحقوق اتسعت وتنوعت، وأن المفاهيم تتطور بتطور الزمن. وتطرق في حديثه إلى حقوق الجيل الثالث من الحقوق الإنسانية، وتناول مفهوم الحق في السلام، والحق في بيئة نظيفة، والحق في الإغاثة من الكوارث الكبرى.
وتحدث عن حرية الفكر، وحرية الرأي، وحرية التدين، وحرية العقيدة، مؤكدًا أن مصر تقدمت كثيرًا في ملف حرية العقيدة. كما تطرق في كلمته إلى قانون حرية المعلومات واعتبره من أهم حقوق الإنسان.
كما تحدث حمدي رزق عن الحقوق الفردية، والحق في الحياة الكريمة، والحق في تحقيق الذات، مؤكدًا أن الحقوق الفردية هي حق مستحق لا يرتهن بقوة أو سلطة. وتناول أيضًا الحق في الأمن، والعدالة، والثقافة، والحق في المساواة، وأهمية عدم التمييز.
وفي الجلسة الثانية، تناولت الدكتورة الشيماء الدمرداش العقالي؛ مدير مشروع إحياء التراث بمكتبة الإسكندرية، وعضو مجلس إدارة اتحاد السباحة، مفهوم "الرياضة وحقوق الإنسان " وذكرت ان من حق الإنسان أن يمارس الرياضة دون حجر أو مصادرة لرأيه. ويجب ان يكون للدولة قوة روحية ومعنوية من خلال ما تجسده من أفكار ومبادئ وأخلاق ومن خلال الدعم في مجالات حقوق الإنسان والرياضة والثقافة والفن، وتكلمت عن الرياضة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي القانون المصري وقالت ان اللجنة الاوليمبية الدولية نصت في الميثاق الدولي على ان ممارسة الرياضة حق من حقوق الانسان، وقالت انه حتى الآن يقوم "مجلس الدولة" المصري بالنظر في المنازعات المتعلقة بالرياضة.
وتناولت حقوق أصحاب الهمم في الرياضة كما أعطت بعض النماذج لانتهاك حقوق الانسان.
وفي نهاية كلمتها أكدت على أهمية الرياضة للصحة النفسية والعقلية حيث انها تساهم في تحسين المزاج وتعزز الثقة بالنفس وتزيد هرمون السعادة كما تقلل من خطر التعرض للأزمات القلبية.
وفي الجلسة الثالثة والأخيرة تحدث حمدي رزق عن "ضمانات الحماية الدولية لحقوق الإنسان" وتناول منظمات حقوق الانسان، القوانين الدولية وإستراتيجية حقوق الإنسان المصري وقال انه يجب مراعاة حرية التعبير والتفكير للمواطن المصري وانه يجب ان يعيش بكرامة في جو صحي وآمن. وأضاف ان من اهم الوسائل الوطنية لمنع التدخل الأجنبي في شئون مصر الداخلية هو توفير الحماية القضائية والادارية لحقوق الانسان بالإضافة الي الرقابة الشعبية من قبل المنظمات غير الحكومية التي تعد وسائل ضغط لمنع انتهاكات حقوق الانسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية عضو المجلس القومي لحقوق انطلاق ورشة عمل التضامن الاجتماعي حقوق الإنسان مدير مكتبة الاسكندرية مديرية التضامن الاجتماعي المنظمة المصریة لحقوق الإنسان وزارة التضامن الاجتماعی حقوق الإنسان حقوق الانسان والحق فی فی إطار إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تبحث دور الطب الشرعي مع (أطباء من أجل حقوق الإنسان)
دمشق- سانا
بحث القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع مع منظمة /PHR/ ”أطباء من أجل حقوق الإنسان ” المتخصصة في الطب الشرعي تعزيز دور الطب الشرعي في السياقين الإنساني والقضائي.
وشدد الوزير خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة اليوم على ضرورة البدء بتعزيز النظام الطبي الشرعي في سوريا، وتوفير منصة أساسية للحوار والتقدم فيه داخل البلاد تتمثل في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية من العاملين في الطبابة الشرعية قانونياً ومهنياً إضافة إلى توفير أدوات عملها.
وأشار الدكتور الشرع إلى أهمية تطوير نظام مستدام وراسخ وفعال لمعالجة القضايا الطبية الشرعية ولاسيما أثناء وفي أعقاب النزاعات والهجرة والكوارث، وتعزيز التعاون بين النظامين الشرعي والقضائي، والتأكيد على دور الطب الشرعي في العمل الإنساني.
وناقش الجانبان عدة نقاط أساسية، منها تعزيز الشراكة بين الجهات المعنية ذات الصلة لصياغة نهج خاص بسوريا تجاه القضايا الطبية القانونية، والالتزام بمعالجة احتياجات الأشخاص المتوفين، وضمان كرامتهم، وتقديم الإجابات لعائلاتهم، من خلال وجود قواعد ومعايير مناسبة.
كما اتفق الجانبان على ضرورة إظهار الدور الحيوي لعلم الطب الشرعي في كل من العمليات القضائية والجهود الإنسانية، بهدف مواجهة التحديات المعقدة خلال النزاعات والكوارث والحروب.
ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان /PHR/ منظمة غير حكومية وغير ربحية تعنى بحقوق الإنسان، مقرها في الولايات المتحدة وتستخدم الطب والعلوم لتوثيق الفظائع الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وتعمل على مناصرتها.