إبراهيم عيسى: مشهد الرئيس السيسي وبن سلمان يشعل النار في قلوب الإخوان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن مشهد ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يؤكد أننا أمام محور دول عربية هي الأهم في المنطقة قادرة وفي حالة من التشارك والتضامن، قائلا: "هذا المشهد هو ما يشعل نار في قلوب الإخوان والتيار الإسلام السياسي".
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، أن زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة ومناقشة العديد من القضايا السياسية والاقتصادية أشعل النار في قلوب راغبي الحرب والنار والساقطين في هوى المحور الإيراني ومن لهم موقف عدائي غريب من أن هناك دول عربية آمنة ومستقرة وتدعم بعضها البعض.
وتابع: "في الجانب الآخر محور إيراني يسعى للنار والاشتعال والاشعال والفوضى في الواقع العربي للتفتيت والتفكيك بين مجتمعات داخل الوطن العربي، وخلق ميلشيات داخل الدولة وضد أنظمة الدول".
زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة لها بلاغة سياسية ودلالات إيجابيةأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحدث الأهم سياسيًا ورسميًا في مصر هذا اليوم هو زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى القاهرة، قائلا: "هذه الزيارة مهمة ولها دلالات كثيرة، وبدت وكأنها زيارة غير مرتبة وليست موجودة على أجندة القضايا".
وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك دلالة قوية على لقاء الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان وأهم مشهد في غاية البلاغة السياسة، موضحًا أنه بهذا الاجتماع والتواجد أمام محور السلام والاعتدال والعلق في الإقليم العربي، ويؤكد على مناعة العلاقة بين دول الاعتدال الحصانة والتحصن القوي بتحالف وتعاون وتنسيق وتضامن ورؤية مشتركة.
وتابع: "مصر والسعودية والإمارات يشكلان ثلاثي لارثاء دعائم وروح الاعتدال والتعقل والرغبة في السلام والتنمية واستقرار الشعوب، وهو ما يأتي وسط حالة من الاضطراب في الواقع العربي الممتد لمساحة كبير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى أحمد موسى عبدالفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الوطن العربي الإخوان التيار الإسلام السياسي ولی العهد السعودی محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية لحماية حقوق الفلسطينيين
قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وزيارتهما للمصابين الفلسطينيين، حملت رسائل سياسية وإنسانية قوية، أبرزها تأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تسمح بفرض حلول تهدد حقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل التحرك من أجل التهدئة وحماية المدنيين، مع التمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها رفض التهجير والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.
وأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن وجود الرئيس ماكرون إلى جانب الرئيس السيسي في هذه الجولة الميدانية يبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن هناك إرادة حقيقية لدى بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها مصر وفرنسا، للضغط من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل على توفير الدعم الإنساني اللازم للفلسطينيين في ظل تصعيد غير مسبوق.
الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيوأكد النائب الصافي عبد العال أن هذه اللحظة التاريخية، بما تحمله من مشاعر وطنية ومواقف حازمة، تجسد الروح المصرية الأصيلة التي ترفض الظلم، وتنتصر للحق مهما كانت الضغوط، مشددًا على أن مصر ستظل الدرع الحامي للأمة العربية، والمدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بقيادة سياسية حكيمة وشعب واعٍ يدرك حجم التحديات ويقف بكل قوة أمام محاولات فرض أمر واقع يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية.