قال الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير في العلاقات الدولية، إن قرار الرئيس الأمريكي ج بايدن الأخير بتقييد الاستثمار الأمريكي داخل الصين في بعض مجالات الذكاء الاصطناعي، يأتي ضمن استراتيجية أمريكية لتحجيم الصعود الصيني بدأ منذ عهد ترامب.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن التكنولوجيا أصبحت سلاحا رئيسيا في الحرب الباردة الجديدة، وبخاصة الصراع بين الصين وأمريكا، حيث تعتبر أن بكين تأخذ هذه التكنولوجيا لتطوير قدراتها العسكرية.

ولفت إلى أن أمريكا كانت تتخوف من القوة الاقتصادية الصينية، وكانت الاتهامات الأمريكية للصين أنها بنت قوتها الاقتصادية عبر استغلال حقوق الملكية الفكرية للشركات الأمريكية مثل مايكروسوفت.

وذكر أن ما يقلق أمريكا حقيقة الآن هو اتجاه الصين نحو زيادة قدراتها العسكرية، حيث بلغت الميزانية العسكرية الصينية 330 مليار دولار، وتطور أسلحة وصواريخ فوق صوتية، ومفاهيم العالم تتغير، لن توجد حرب بين الدول العظمى لكن الحرب الحقيقية في تطوير التكنولوجيا.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس بايدن ترامب

إقرأ أيضاً:

خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.

وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.

ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
  • الحربٌ التقنية الباردة تشتعل.. OpenAI تدعو رسميًا إلى حظر DeepSeek
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور
  • «ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • خبير سياسي: أوروبا تختبر السلطة السورية الجديدة بقمة المانحين
  • معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
  • أحمد هارون: مفهوم اعتزل ما يؤذيك ليس مجرد عبارة عابرة بل هو مبدأ أساسي في الصحة النفسية
  • خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينام
  • الصين تتفوق على الولايات المتحدة في معركة الأسواق المالية بفضل التكنولوجيا