تصرف مفاجئ من ترامب خلال تجمع انتخابي.. وصلة رقص لمدة 39 دقيقة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قبل أقل من 3 أسابيع على بدء الانتخابات الأمريكية، تشتعل المنافسة بين الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس الأمريكي الديمقراطية كامالا هاريس، وخلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، أخذ الحدث منحى مختلفا تمامًا بعد فترة من الأسئلة التي طُرحت على المرشح الجمهوري، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وخلا التجمع الانتخابي، تعرض اثنان من الحضور لحالة إغماء، وعلق «ترامب» قائلًا: «هل يرغب أحد آخر في الإغماء؟»، ثم أضاف قائلًا: «لنتوقف عن طرح الأسئلة، لا مزيد من الأسئلة، دعونا نستمع إلى الموسيقى، مَن يريد سماع أسئلة؟».
ولمدة 39 دقيقة متواصلة، تحول التجمع الانتخابي إلى وصلة رقص لدونالد ترامب، إذ استمر في الرقص والتمايل على أغانيه المفضلة، في تصرف مفاجئ وغريب من المرشح الجمهوري، قبل الحدث المرتقب بأيام قليلة.
ورقص «ترامب» على 9 أغانٍ موسيقية، وصافح الأشخاص على المسرح، وأشار إلى الجمهور.
Trump Intenditore Musicale#dancing #trump #parody #satira pic.twitter.com/VD0MFaHQDV
— Cussiddu (@cussiddu) October 15, 2024 متحدث حملة «ترامب»: كانت الأجواء حماسيةوعلى منصة «إكس»، قال المتحدث باسم حمالة دونالد ترامب، ستيفن تشيونج، إن الأجواء في التجمع الانتخابي كانت رائعة وحماسية ومليئة بالحب، مضيفًا: «الناس أغمى عليهم من شدة الحماس، وبدلًا من الإجابة على أسئلة الجمهور، قرر ترامب تشغيل الموسيقى، ولم يرغب الجمهور في المغادرة، وأراد أن يسمع أغاني ترامب المفضلة».
واشنطن بوست: غريبةوقالت «واشنطن بوست»، إن قرار دونالد ترامب بإنهاء فقرة الأسئلة سريعًا، وتحويل الحدث إلى وصلة رقص واستماع إلى أغانيه المفضلة، كانت غريبة، في وقت، تشتد المنافسة بينه وبين منافسته كامالا هاريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تجمع انتخابي بنسلفانيا دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست” تكشف أهدافا أمريكية محتملة للحوثيين في بلدين عربيين
#سواليف
رجحت صحيفة “واشنطن بوست” أن تقوم حركة “أنصار الله” ( #الحوثيون )، بشن #ضربات ضد #القواعد_الأمريكية في #الإمارات العربية المتحدة أو #جيبوتي ردا على العملية العسكرية الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن المحلل اليمني محمد الباشا قوله: “قد يحاول الحوثيون تنفيذ ضربات ضد القواعد الأمريكية في الإمارات أو جيبوتي كرد انتقامي”.
هذا وتستمر الضربات الجوية الأمريكية على الأراضي اليمنية في الوقت الحالي، حيث تم تنفيذ غارات جديدة على محافظة صعدة، التي تعتبر معقل الحوثيين، كما تم تنفيذ ضربات على محافظة مأرب في الشمال الشرقي من البلاد، التي تقع جزئيا تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
مقالات ذات صلةويأتي ذلك بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت، أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: “سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا”، وأضاف أن “الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”.
جاء ذلك على خلفية إعلان الحوثيين عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الاسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من الثلاثاء. وكان الحوثيون قد علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.
وفي وقت سابق السبت، أفاد مصدر يمني بأن الضربات الأمريكية على المناطق المأهولة بالسكان في العاصمة اليمنية صنعاء أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة تسعة آخرين.
كما قُتل ستة أشخاص على الأقل في مدينة صعدة، من بينهم أربعة أطفال وامرأة واحدة، نتيجة قصف مبنيين سكنيين في شمال المدينة.