روسيا تشن هجوما ليليا على العاصمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال مسؤولان كبيران في العاصمة الأوكرانية كييف إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة على المدينة في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وكتب فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف على تطبيق تيليغرام للمراسلة "ابقوا في الملاجئ".
وأضاف أن الطائرات المسيرة متجهة نحو منطقة ترويشتشينا على مشارف كييف.
وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تيليغرام إن وحدات الدفاع الجوي اشتركت في صد الهجوم.
ولم ترد أي معلومات بعد عن وقوع أضرار أو إصابات.
وصدرت تحذيرات من الغارات الجوية في كل من كييف والمنطقة المحيطة بها والنصف الشرقي من أوكرانيا بأكمله منذ الساعة 1900 بتوقيت غرينتش تقريبا.
ويشن الجيش الروسي الذي يسيطر على حوالي 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، هجوما منذ عام تقريبا، ويتقدم بشكل خاص في دونباس شرقي أوكرانيا باتجاه بوكروفسك، وهي منطقة استراتيجية للقوات الأوكرانية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أعلن نهاية الأسبوع الماضي أنه يريد أن تنتهي الحرب مع روسيا عام 2025، رغم أن مطالب كييف وموسكو لتحقيق السلام لا تزال تبدو متباعدة في هذه المرحلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا: واشنطن تريد التخلص من أعباء أوكرانيا وإحالتها لأوروبا
روسيا – أشار رئيس القسم الثاني لدول رابطة الدول المستقلة لدى الخارجية الروسية أليكسي بوليشوك إلى أن واشنطن تريد إلقاء المسؤولية عن “حياة” أوكرانيا على شركائها الأوروبيين.
وأضاف في مقابلة مع “تاس”: “تلهث الولايات المتحدة وراء وقف القتال من أجل تقليل تكلفة الحفاظ على نظام كييف، الذي أصبح رصيدا غير مربح بالنسبة لهم، ولتحويل عبء مسؤولية بقائه إلى شركائها الأوروبيين”.
وأشار بوليشوك إلى أنه عند الحديث عن نوايا الإدارة الأمريكية الجديدة “يجب ألا ننسى أن واشنطن هي سبب الأزمة الأوكرانية وهي متورطة بشكل مباشر في النزاع إلى جانب كييف”.
وقال: “واشنطن تستخدم هذا النزاع أداة لضمان هيمنتها والوثائق العقائدية الأمريكية لم تتغير؛ هم ينظرون إلى روسيا باعتبارها أحد الأعداء الرئيسيين لهم”.
كما ذكر بوليشوك أن هناك إجماعا بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي في واشنطن على إلحاق “هزيمة استراتيجية” بروسيا.
وعلى صعيد تقاذف المسؤولية عن أوكرانيا، صرح وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار بأن براتيسلافا لن تسمح للاتحاد الأوروبي بتحمل عبء المساعدة العسكرية لأوكرانيا في حال تخلّي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعم كييف.
المصدر: تاس