شركات تستحوذ على نصيب الأسد في عدد العاملين.. ما الأفضل في العالم؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت مجلة فوربس العالمية عن أفضل أماكن يحلم الجميع بالعمل فيها، وهي موزعة بين أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية، التي استحوذت على نصيب الأسد من حيث عدد الموظفين.
أمريكا في الصدارةوكانت الشركة الأولى هي مايكروسوفت الأمريكية، ويصل إجمالي عدد الموظفين فيها إلى 221 ألف شخص، وثانيا جاءت شركة ألفابيت الشركة الأم لجوجل في أمريكا، بإجمالي 182 ألف موظف، وثالثا جاءت شركة سامسونج إلكترونكس في كوريا الجنوبية بإجمالي 270 ألف موظف.
وجاءت في المركز الرابع شركة أدوبي في الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي 29 ألف شخص، وخامسا جاءت شركة بي إم دبليو في ألمانيا بإجمالي 154 ألف موظف، وسادسا شركة دلتا ير لاينز في الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي 90 ألف موظف.
ظهور الشركات الأوروبيةوسابعا شركة إيرباص في هولندا بإجمالي 147 ألف موظف، وثامنا جاءت شركة إيكيا في السويد بإجمالي 208 آلاف موظف، وتاسعا جاءت شركة ليجو جروب في الدنمارك بإجمالي 27 ألف موظف، وعاشرا جاءت شركة آي بي إم في الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي 187 ألف موظف.
وبيَّن تقرير المجلة المتخصصة في رصد الثروات والشركات أن تقسيم الشركات وفقا لمعايير مثل المرتب وتنمية المهارات وخيارات العمل عن بعد وغيرها من مزايا الشركات، ويُشار إلى أن شركة مايكروسوفت تأسست عام 1975، فيما تأسست شركة ألفابيت في عام 2015، وتأسست شركة آي بي إم عام 1911.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايكروسوفت ألمانيا أوروبا المتحدة الأمریکیة جاءت شرکة ألف موظف
إقرأ أيضاً:
الرسوم الأمريكية تدخل حيز التنفيذ وبورصات العالم إلى انخفاض
دخلت حزمة جديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية حيّز التنفيذ، الأربعاء، مستهدفة نحو 60 شريكًا تجاريًا للولايات المتحدة، مع تركيز خاص على الصين.
وتتراوح الرسوم الجديدة بين 11 بالمئة و50 بالمئة على معظم الدول، في حين باتت السلع الصينية تُفرض عليها رسوم جمركية تصل إلى 104 بالمئة.
وقد تسببت هذه الإجراءات في اضطرابات واضحة بالأسواق المالية، حيث سجل مؤشر "نيكاي" الرئيسي في بورصة طوكيو تراجعًا حادًا بنسبة 5 بالمئة، وسط تصاعد المخاوف من تداعيات تلك الرسوم على الاقتصاد الياباني وغيره من الاقتصادات المرتبطة تجاريًا بالولايات المتحدة.
وفي الوقت ذاته، شهد الين الياباني ارتفاعًا ملحوظًا أمام الدولار بنسبة 1.06 بالمئة، ليصل إلى 144.71 ين للدولار.
وبحسب ما أعلنت الحكومة الأمريكية، فقد تم تحديد الرسوم المفروضة على كل دولة استنادًا إلى معايير تشمل العجز التجاري، والدعم الحكومي، وسياسات التحكم في أسعار الصرف.
فعلى سبيل المثال، ستواجه صادرات ألمانيا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي إلى السوق الأمريكية رسوماً جديدة تبلغ نسبتها 20 بالمئة.
ويهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال هذه السياسة إلى تعزيز الصناعة المحلية، والضغط على الشركاء التجاريين لتقديم تنازلات تصب في مصلحة الميزان التجاري الأمريكي.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق بأن إدارته تعكف على إبرام ما وصفه بـ"اتفاقات خاصة" مع عدد من الدول، في إطار إعادة تنظيم العلاقات التجارية.
وأوضح أن هذه الاتفاقات مصممة بعناية وعلى أعلى مستوى، مؤكدًا أن دولًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية تتجه نحو واشنطن لعقد تفاهمات جديدة.
وتُعد الرسوم الشاملة التي فرضتها الإدارة الأمريكية الأخيرة من أشد الضربات التي تلقاها النظام التجاري العالمي منذ عقود.
وقد دفعت هذه الخطوة العديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات مضادة، أو السعي إلى فتح قنوات تفاوضية مع الولايات المتحدة لاحتواء تداعيات الأزمة.
وفي هذا السياق، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن ما يقرب من 70 دولة دخلت في اتصالات مع واشنطن بهدف بدء محادثات تهدف إلى تقليل تأثير سياسة ترامب الجمركية على اقتصاداتها.