حرائق السيارات الكهربائية خلال الفيضانات والأعاصير تصدم المتحمسين.. المياه المالحة خطر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة واردات الغاز المسال الأوروبية تهبط 22%.. وهذه قائمة الـ10 الكبار
ساعتين مضت
يوم التوقف الدولي الأخير.. تعرف على جدول مباريات اليوم الأربعاء 16 أكتوبرساعتين مضت
آبل تنوي دعم المفتاح الرقمي لبعض سيارات فولفو وبولستار وأودي3 ساعات مضت
خريطة مشروعات طاقة الرياح البحرية العائمة عالميًا.. هيمنة أوروبية3 ساعات مضت
“فرصة مميزة” أقوي عروض أسواق العثيم في المملكة العربية السعودية3 ساعات مضت
وزارة التعليم السعودية توضح خطة التقويم الدراسي 1446 وجدول العطلات الرسمية3 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
المياه المالحة تؤدي إلى تآكل البطاريات وحدوث الماس الكهربائي المسبّب للحرائقأكثر من 30 حريقًا أُبلِغَ عنها خلال إعصار هيلين بالولايات المتحدةخبراء ينصحون أصحاب السيارات الكهربائية بالحذر في أوقات توقُّع الأعاصيرخفض شحن البطاريات إلى الثلث أو رّكْنها في مكان بعيد أبرز النصائحالحذر من قيادة السيارة التي دخلَ إليها الماء المالح، ولو كانت تبدو آمنةأضافت حرائق السيارات الكهربائية خلال الفيضانات والأعاصير تحديات جديدة أمام المستهلكين المترددين في شرائها، بسبب نقص البنية التحتية للشحن وارتفاع أسعارها وتكاليف صيانتها والتأمين عليها.
وانتشرت خلال الآونة الأخيرة حوادث احتراق للسيارات الكهربائية خلال الفيضانات والأعاصير التي اجتاحت الولايات المتحدة، مع دخول المياه المالحة إلى البطاريات، والتسبب في حدوث ماس كهربائي بين الأطراف الموجبة والسالبة في البطارية (الأناود والكاثود، ما أدى إلى انفجارات وخسائر بالمباني المجاورة.
وزادت حوادث حرائق السيارات الكهربائية إلى 30 حريقًا خلال إعصار هيلين بالولايات المتحدة يونيو/حزيران 2024، تسببت واحدة منها في اشتعال النيران بأحد المنازل، وفق تقرير حديث رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويمكن للماء المالح الذي يدخل البطارية أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها بصورة كبيرة، وحدوث تفاعل متسلسل داخل البطارية يسمى الهروب الحراري، ما يتسبب في إذابة الفواصل البلاستيكية بين مكوناتها، فيحدث الماس الكهربائي، الذي تكون نتيجته حريق كبير يمكن أن يستمر لساعات ويصعب إخماده.
المياه العذبة ليست خطرًايهتم المسؤولون بولاية فلوريدا الأميركية، المطلة على المحيط الأطلسي والمعرّضة للأعاصير والفيضانات، بنشر تعليمات تساعد على وقاية السيارات الكهربائية من مخاطر الحريق، مع تسجيل أكثر من 254 ألف سيارة كهربائية في الولاية بنهاية عام 2023.
ورغم أن شركات السيارات الكهربائية تصمم بطاريات الليثيوم أيون لتكون مقاومة للماء، فإن غمرها بالمياه المالحة لمدة طويلة، قد يؤدي إلى التلف والتمزق أو التآكل، ما يجعل المياه المالحة تتسرب إلى داخل البطارية والتسبب في اشتعالها ونشوب حريق بالسيارة، بحسب تقرير حديث نشره موقع نيويورك تايمز (New York Times).
ويعتقد المدير التنفيذي لجمعية النقل دون انبعاثات، ألبرت غور، أن غمر السيارات الكهربائية في المياه العذبة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة أو فيضانات الأنهار ليس مشكلة، لكنّ تعرُّضها للمياه المالحة يشكّل خطرًا ينبغي الحذر منه.
سيارات كهربائية تسير خلال حدوث الأعاصير في الولايات المتحدة- الصورة من USA Todayوتعرضت أكثر من 3 آلاف سيارة كهربائية لأضرار بسبب فيضانات إعصار إيان بجنوب غرب فلوريدا في عام 2022، لكن النيران اشتعلت في 36 سيارة فقط، وفقًا لتقرير صدر في يناير/كانون الثاني عن مختبر أيداهو الوطني.
نصائح لأصحاب السيارات وقت الأعاصيرقال رئيس فرع التحقيقات الخاصة في إدارة سلامة الطرق السريعة بالمجلس الوطني لسلامة النقل، توماس بارث، إن اشتعال السيارات الكهربائية ليس شائعًا للغاية.
ومع ذلك، قام الباحثون بتشريح ودراسة البطاريات التي اشتعلت فيها النيران بعد غمرها بالمياه المالحة لفهم الأسباب، وتقديم إرشادات لمصنّعي البطاريات تسمح لهم بإدخال تحسينات لوقايتها من الاشتعال في المستقبل.
وقلّل مدير مركز المركبات الكهربائية بجامعة ميشيغان، آلان توب، من المخاوف المنتشرة بين المستهلكين حول حرائق السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى أن الأحداث الخطيرة ما زالت نادرة، وإن كانت تجذب الكثير من الاهتمام.
وأشار توب إلى أن عمليات تحسين السلامة في المركبات العاملة بالبنزين استغرقت 100 عام أو أكثر، بينما ما زالت لا تتجاوز 10 سنوات في صناعة السيارات الكهربائية، ما يعني أن الأمر سيتطور مع الزمن.
وينصح الخبراء أصحاب السيارات الكهربائية برَكن السيارة في منطقة خالية، خلال سيرهم في الأوقات التي يُتوقع فيها حدوث الأعاصير البحرية، أمّا إذا لم يكونوا في حالة تنقُّل، فيُستحسن خفض شحنها إلى 20 أو 30% من سعتها القصوى.
ويهدف إجراء خفض شحن البطارية إلى تقليص الطاقة الكامنة في السيارة، ما يجعل احتمالات ارتفاع درجة حرارة البطارية ضعيفة، ومن ثم تتجنب حدوث أيّ ماس كهربائي.
كما يُنصح بنقل السيارة إلى مكان أقل عرضة للفيضانات، مثل الطوابق العليا في مواقف السيارات، بدلًا من الطوابق السفلى الأكثر عرضة لدخول المياه بكثافة.
وإذا لم يكن هذا الخيار متاحًا، فمن الأفضل رَكن السيارة على بعد 50 قدمًا على الأقل من الهياكل القابلة للاشتعال، مثل المنزل أو المرآب أو مجموعات الأشجار المحيطة، خشية أن تتسبب حرائق السيارة الكهربائية في كوارث أوسع بالمحيطين.
لا تركب السيارات واتّصِل بالشركةينصح خبراء آخرون صاحب السيارة الكهربائية بعدم قيادتها، في حالة علمه بأنها ظلت مغمورة بمياه الفيضانات، حتى لو كانت تبدو آمنة، لأن احتمال اشتعالها يمكن أن يبدأ بعد ساعات أو أيام أو حتى أسابيع من تصريف مياه الفيضانات منها.
إطفاء إحدى حرائق السيارات الكهربائية – الصورة من Audacyويجب على أصحاب السيارات الكهربائية الاتصال بالشركة المصنّعة لإجراء الفحص، وتوضيح أنها كانت مغمورة بالمياه، وتحتاج إلى تقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات، كما يجب في كثير من الأحيان سحب السيارة الكهربائية التالفة على شاحنة مسطحة لمزيد من الفحص.
ورغم هذه التحذيرات الخطيرة، يسود الاعتقاد بأن المركبات الكهربائية آمنة للقيادة وامتلاكها آمن أيضًا، على حدّ قول مدير مختبر البطاريات بجامعة ميشيجان، دكتور جريج ليس، الذي يمتلك سيارة كهربائية.
ورغم زيادة مخاوف حرائق السيارات الكهربائية خلال الفيضانات والأعاصير، فإن السيارات التقليدية العاملة بالبنزين والديزل يمكن أن تشتعل أيضًا في كثير من الأحيان، لكن حرائق الأولى تحتاج إلى تعامل مختلف.
ويطالب مدير الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق، أندرو كلوك، بالتوسع في تدريب 1.2 مليون رجل إطفاء على مستوى الولايات المتحدة على كيفية التعامل مع حرائق السيارات الكهربائية، بعد أن قامت الجمعية بتثقيف نحو 350 ألف خلال المدة الماضية.
موضوعات متعلقة ..
اقرأ أيضًا ..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: حرائق السیارات الکهربائیة المیاه المالحة ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: شائعات خفض الرسوم الجمركية على السيارات تدفع الذهب للتراجع
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، متأثرة بتراجع الطلب، نتيجة تقلص مخاطر الحرب التجارية مع شائعات حول تحفيف الإدارة الأمريكية للرسوم الجمركية على السيارات، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق تراجعت بقيمة 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4755 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 38 دولارًا لتسجل مستوى 3310 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5434 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4076 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3170 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38040 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4775 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4785 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 29 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3319 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3348 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن استقرار سعر صرف الدولار بالأسواق المحلية، أدى لتوافق سعر الذهب المحلي مع الأسعار العالمية بنسبة كبيرة على مدار العام الماضي.
أضاف، أن أسعار الذهب الحالية مناسبة للشراء، مع ضرورة الانتظار لبعض الفترات الطويلة لجني الأرباح.
ونصح، إمبابي، بضرروة تجنب الشراء في الأوقات التي تتعرض فيها الأسواق لموجات ارتفاعات متتالية ومفاجئة، إذ أن تسارع الارتفاعات يشير إلى أنها مستويات غير منطقية وغير مناسبة للشراء.
وأشار، إلى أن مستويات الأسعار التي شهدت أسواق الذهب خلال الأسابيع الماضية وتجاوز سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 5000 جنيه، تعد أسعار مرتفعة للغالية وتحتوى على مخاطرة كبيرة.
وأضاف، إلى المستهلكين الذين اشتروا الذهب في مستويات مرتفعة، يجب عليهم الانتظار لفترات طويلة لحين عودة الأسعار لنفس المستويات مرة أخرى، حتى لا يتعرضوا للخسارة عند البيع.
أوضح، أن الطلب يشهد حالة من الاستقرار خلال الفترة الحالية، ومن ثم فإن السوق لن يتعرض إلى عجز في المعروض، لاسميا مع استمرار وقف استيراد الذهب الخام.
أضاف، أن خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة بنحو 225 نقطة أساس، ووقف بعض الشهادات الادخارية، لا يعد جاذبًا لخروج المواطنين من البنوك، والتوجه للذهب، لاسيما وأن مواعيد الاستحقاقات لم تحين بعد.
ولفت، إلى أن خفض الفائدة بنحو 10 % سيدفع جزء كبير من أموال البنوك إلى الذهب مع استمرار تحقيقه لأسعار قياسية.
تابع، ان تحرك سعر الصرف وتحر سعر الأوقية سيدفع الذهب لمستويات كبيرة، لكن استقرار أو تراجع سعر الصرف مع ارتفاع سعر الأوقية سيكون تأثيره محدودًا على سعر الذهب.
أشار، إمبابي، إلى أن توجه البنوك المركزية لشراء الذهب في إطار التخلي عن الدولار، سيعزز من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة، كما يعد مؤشرًا لراغبي الاستثمار في التوجه للذهب للادخار والتحوط وتحقيق الأرباح.
أضاف، أن سياسية ترمب وتصريحاته المتضاربة أصبح العامل المؤثر في أسعار الذهب خلال الفترة الماضية، ومن ثم لا يمكن التوقع بمستوى ارتفاع الأسعار مع إدارة سياسية غير مستقرة، وتتسم بعدم اليقين.
لفت، إلى أن تهديدات ترامب بالتدخل في ساسية الفيدرالي الأمريكي، وإقالة رئيسه، كانت بمقابة هزة في الأسواق العالمية، وأضعفت ثقة المستثمرين في الدولار، ومن ثم اتجهت الدول للبحث عن بديل مؤقت وآمن، وهو الذهب.
وتوقع، إمبابي، حدوث حالة من التهدئة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وتقليص حدة الحرب التجارية، ما سيؤدي بالتبعية إلى تراجع أو استقرار حركة أسعار الذهب، لكن اشتعال الصراع بين الهند وباكستان، سيؤدي إلى حدوث انفجار في أسعار الذهب، لاسيما وأن الهند واحدة من أكبر مستهلكي للذهب في العالم.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تشهد حالة من التراجع، في ظل تراجع الطلب على الملاذ الآمن، وسط توقعات بتخفيف الإدارة الأمريكية للرسوم الجمركية على السيارات، ما يقلص من حدة وتيرة الحرب التجارية العالمية.
في غضون ذلك، صرّح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت لشبكة CNBC يوم الاثنين بأن الولايات المتحدة أوقفت التعامل مع الصين مؤقتًا في الوقت الحالي، في ظل سعيها لإبرام صفقات تجارية مع ما بين 15 و17 دولة أخرى، مشيرًا إلى أن بكين هي من يتخذ الخطوة الأولى لتهدئة حرب الرسوم الجمركية، وفقًا لرويترز.
وترد الصين بقوة على الولايات المتحدة، حيث ذكرت صحيفة الشعب اليومية، الصحيفة الرئيسية للحزب الشيوعي الصيني، في تعليق لها صباح الثلاثاء أن على الولايات المتحدة التوقف عن تصرفاتها غير المسؤولة بفرض الرسوم الجمركية.
على الرغم من الضغوط قصيرة الأجل، لا يزال الذهب مدعومًا بتوقعات بتبني مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسةً أكثر تيسيرًا.
لا تزال توقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي قائمة، وتتوقع أسواق العقود الآجلة أول خفض في يونيو، مع توقع خفض بنسبة 1% حتى عام 2025.
كشف بيانات اقتصادية أمس، عن انخفض مؤشر أعمال التصنيع التابع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لشهر أبريل إلى -35.8، بعد أن كان -16.3. ويؤدي هذا الانخفاض السلبي المضاعف إلى وصول المؤشر إلى مستويات لم يشهدها منذ بدء الجائحة، وفقًا لرويترز.
ومن المقرر أن تُصدر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قرارها بشأن سعر الفائدة في 7 مايو المقبل، في حين ترتقب الأسواق البيانات الأولية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول، والمقرر صدورها يوم الأربعاء، وبيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، ليتمكن الاحتياطي الفيدرالي من تقييم قراره بشأن سياسته قبل اجتماعه المقبل.