3 دول عربية سيطالها منخفض «السيال».. كيف استعدت؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت هيئة الأرصاد العمانية وصور الأقمار الاصطناعية عن الدول التي ستتأثر بمنخفض السيال، في دول الخليج العربي، وسط احتياطات عالية مستمرة، تحسبا للأمطار التي ستهطل الساعات المقبلة.
3 دول عربية تتأثر بالمنخفضوبحسب هيئة الأرصاد العمانية فإن الأماكن التي ستتأثر بمنخفض السيال هي سلطنة عُمان وأجزاء من شرق الإمارات وجنوب المنطقة الشرقية في السعودية، في تراكم السحب الركامية المرافقة للمنخفض المداري في بحر العرب باتجاه الغرب، بحسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية.
ويُعد الإعصار هو الأول هذا العام، لكنه يحدث كل عام في شهر أكتوبر تقريبا وسط احتياطات وفرض إجازات على القطاع الخاص والعام والمدارس في سلطنة عمان من أجل تقليل الخسائر المادية والبشرية، خاصة أن الإعصار في أعوام ماضية، تسبب في خسائر واسعة في البلد الخليجي المعتمد اقتصاده على النفط والسياحة والشحن عبر السواحل الممتدة على الخليج العربي.
ظواهر جوية يجلبها منخفض السيال لأجواء السلطنةوسيجلب المنخفض 5 ظواهر معه، وهي العواصف الرعدية، والأمطار الغزيرة، وتساقط البَرَد، بجانب الرياح الهابطة والعواصف الرملية، وتمّ إطلاق اسم منخفض السيال على الحالة المدارية الأولى في بحر العرب هذا العام، فيما استعدت فرق الإغاثة في عمان والسعودية والإمارات للتعامل مع الأمطار الشديدة المتوقعة، خاصة أن الإمارات شهدت قبل شهور، طقسا سيئا عطَّل حركة الطيران والمرور في البلاد بشكل غير مسبوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمان الإمارات السعودية منخفض السيال
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء العمانية»: الحرية تحتاج لضوابط تحمي حقوق الآخرين وتؤكد على كرامة الإنسان
قال الشيخ أحمد بن سعود السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، في كلمته خلال جلسة الوفود بالندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية: إن "تحقيق الأمن الفكري يعتمد على مجموعة من الوسائل الأساسية التي يجب أن تلتزم بها المجتمعات". وأكد على أن العدالة والحرية والتمكين الاقتصادي والقانون والحوار هي من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف.
وفي بداية كلمته، استعرض الشيخ السيابي بعض الرسائل المهمة التي تحقق الأمن وتحقيقه، مشيرًا إلى أهمية "العدالة" كأحد المكونات الأساسية لبناء مجتمع مستقر.
حكم السجود على العمامة أو الطاقية.. الإفتاء توضححكم قول زمزم بعد الوضوء.. دار الإفتاء تجيب
وأوضح أن "العدل هو ميزان الترجيح لكفة الحق على الظلم"، مشددًا على أن العدل هو مبدأ ديني، وهو ما يدعو إليه الله سبحانه وتعالى. وأضاف أن "العدل هو سبب من أسباب النصر والتمكين، حيث إن الله ينصر الكافر العادل ولا ينصر المسلم الجائر"، مؤكدًا على أن هذا المبدأ يتطلب المساواة بين أفراد المجتمع وعدم وجود أي شكل من أشكال الظلم أو هضم الحقوق.
وتحدَّث أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان عن "الحرية"، معرفًا إياها بأنها "الكرامة والعزة وحسن التصرف"، مشيرًا إلى أن الحرية الشخصية والدينية والفكرية والسياسية والعلمية يجب أن تكون محاطة بالضوابط اللازمة. وذكر أن "حرية الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين"، مؤكدًا على أهمية عدم إيذاء الأفراد أو المجتمع في ثوابتهم الدينية.
وأردف السيابي أن الفقر يعدُّ من العوامل التي قد تزعزع الأمن الفكري، لذا يجب التمكين الاقتصادي، حيث أكد أن "الاقتصاد هو المحرك القوي والمهم للأمم والشعوب"، موضحًا أن توفير فرص العمل وتعزيز دور الزكاة والصدقات يمكن أن يسهم بشكل كبير في بناء مجتمع مستقر.
وفيما يتعلق بالقانون، أكد الشيخ السيابي أن "القانون هو الذي ينظم العلاقة بين أفراد المجتمع"، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالنظام والقانون لتحسين السلوك الاجتماعي. وأوضح أن "الناس غالبًا ما يخافون العقاب الدنيوي أكثر من العقاب الأخروي"، مما يستدعي وجود سلطات رادعة لحفظ الأمن.
كما تناول الشيخ السيابي دَور الحوار في تحقيق الأمن الفكري، مؤكدًا أنه "أهم وسيلة لتحقيق الأمن"، مشيرًا إلى أهمية التواصل مع الشباب، حيث قال: "عُمان تشهد ندوات حوارية بين المؤسسات والناس، وهذا الحوار يحسن الفهم ويكرس المفاهيم الصحيحة".
وأكد أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان على أهمية الفتوى في تحقيق الأمن الفكري، مشددًا على ضرورة أن يراعي المفتي أحوال الناس عند إبداء الآراء الشرعية. وأضاف أنه يجب "تيسير الأحكام الفقهية للناس حتى لا تكون الفتوى موضوعة على الرفوف".
وفي ختام كلمته، قال: إن "الفكر يوجه والسلوك يترجم، فعلى قدر فكر الإنسان يكون سلوكه"، مؤكدًا أن "الإيمان بالله هو الهادي إلى سواء السبيل". وأكد على أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأمن الفكري في المجتمعات، داعيًا الجميع إلى التعاون من أجل بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.