رئيس البنك الدولي: تكلفة الدمار الناجم عن الحرب على غزة تتراوح بين 14 و20 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
غزة – رجح رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، تكلفة الأضرار المادية جراء الحرب الإسرائيلية على غزة بين 14 و20 مليار دولار، وتكلفة الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان سيزيد التكلفة.
وأضاف بانغا، خلال فعالية لـ”رويترز نكست” في واشنطن، أن الحرب كان لها تأثير محدود نسبيا على الاقتصاد العالمي لكن اتساع نطاق الصراع بشكل كبير سيجذب دولا أخرى تساهم بشكل أكبر في النمو العالمي لا سيما مصدري السلع الأولية.
وتابع: “أعتقد أن هذه الخسارة غير المعقولة في الأرواح – النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين – أمر غير معقول من جميع الأطراف”. ومن ناحية أخرى، يعتمد التأثير الاقتصادي لهذه الحرب إلى حد كبير على مدى انتشارها.
ومع مرور عام على حرب غزة، طالت تداعيات الصراع اقتصادات دول الجوار، حيث لم تقتصر التأثيرات على الجانب السياسي والأمني فحسب، بل انعكست أيضًا بوضوح على الأداء الاقتصادي في عدد من الدول المجاورة مثل مصر وسوريا ولبنان والأردن.
والأسبوع الماضي، قال صندوق النقد الدولي إن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة والاقتصاد العالمي، لكن أسعار السلع الأولية لا تزال أقل من أعلى مستوياتها في العام الماضي.
ووفق جولي كوزاك، المتحدثة باسم الصندوق، فإن صندوق النقد يتابع الوضع في جنوب لبنان “بقلق بالغ” و”احتمال تصعيد الصراع يزيد من المخاطر وحالة عدم اليقين وقد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة وخارجها”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الحرب في لبنان تسببت بخسائر تجاوزت 5 مليارات دولار
قال البنك الدولي في تقرير إن الحرب في لبنان تسببت بخسائر اقتصادية تجاوزت 5 مليارات دولار، كما أدت إلى تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية في لبنان.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخسائر طالت قطاعات حيوية، من بينها البنية التحتية، والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، ما زاد من معاناة السكان في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد.
وذكر البنك الدولي أن الاقتصاد اللبناني يعاني بالفعل من تداعيات الأزمة السياسية والمالية، وأن الحرب الحالية عمقت من التحديات الاقتصادية، مما يعيق جهود التعافي وإعادة الإعمار.
وأضاف التقرير أن الحرب أثرت بشكل كبير على مستويات البطالة والفقر في لبنان، حيث تزايدت معدلات الفقر مع نزوح آلاف العائلات وتراجع فرص العمل.
ودعا البنك الدولي المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للبنان لتخفيف الآثار الاقتصادية والإنسانية، مشيراً إلى أن الوضع يحتاج إلى جهود دولية منسقة لتحقيق استقرار اقتصادي وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة.
وأكد البنك الدولي في ختام تقريره أن لبنان بحاجة إلى خطة إنقاذ شاملة تتضمن إصلاحات اقتصادية وهيكلية عاجلة لتفادي مزيد من الانهيار، ودعا إلى ضرورة توفير التمويل اللازم لتسريع عملية إعادة الإعمار ودعم الفئات الأكثر تضرراً من الصراع.