تناول الحبهان له خواص قوية مضادة للالتهابات.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يمكن أن تقلل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية من الألم والحمى وأنواع الالتهاب الأخرى، تشمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الشائعة التي لا تستلزم وصفة طبية الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين الصوديوم، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية أيضًا وصف مضادات الالتهاب والتي تكون بمكونات طبيعية.
وكشفت دراسة حديثة، أن تناول حبة الحبهان لها خواصا قوية لحرق الدهون، ومضادة للالتهابات مثل التهاب القولون.
أجرى فريقا من جامعة "تكساس إي إم" تجربة على الفئران بإطعامها الحبهان لمعرفة مدى تأثيره، وفقًا لما ورد في موقع "ميديكال إكسبرس".
ووجد الفريق، أن الحبهان يؤثر على الدوائر العصبية المرتبطة بتوزيع الدهون على الجسم؛ ليقلل من تراكم الدهون، ويعمل على زيادة إنتاج الطاقة من الدهون في خلايا الكبد ما يزيد معدلات الحرق.
واكتشف الفريق، وجود خواص مضادة للالتهابات في الحبهان؛ مما يشكل علاجا ولو بشكل تكميلي للأمراض المزمنة مثل التهاب القولون.
ولاحظ الفريق، أن الحبهان رغم حرقه للدهون فهو فاتح للشهية بحسب التجربة على الفئران، ما يجعله حلا لانعدام الشهية لدى البعض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مضادات الإلتهاب الحبهان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.