تناول الحبهان له خواص قوية مضادة للالتهابات.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يمكن أن تقلل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية من الألم والحمى وأنواع الالتهاب الأخرى، تشمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الشائعة التي لا تستلزم وصفة طبية الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين الصوديوم، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية أيضًا وصف مضادات الالتهاب والتي تكون بمكونات طبيعية.
وكشفت دراسة حديثة، أن تناول حبة الحبهان لها خواصا قوية لحرق الدهون، ومضادة للالتهابات مثل التهاب القولون.
أجرى فريقا من جامعة "تكساس إي إم" تجربة على الفئران بإطعامها الحبهان لمعرفة مدى تأثيره، وفقًا لما ورد في موقع "ميديكال إكسبرس".
ووجد الفريق، أن الحبهان يؤثر على الدوائر العصبية المرتبطة بتوزيع الدهون على الجسم؛ ليقلل من تراكم الدهون، ويعمل على زيادة إنتاج الطاقة من الدهون في خلايا الكبد ما يزيد معدلات الحرق.
واكتشف الفريق، وجود خواص مضادة للالتهابات في الحبهان؛ مما يشكل علاجا ولو بشكل تكميلي للأمراض المزمنة مثل التهاب القولون.
ولاحظ الفريق، أن الحبهان رغم حرقه للدهون فهو فاتح للشهية بحسب التجربة على الفئران، ما يجعله حلا لانعدام الشهية لدى البعض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مضادات الإلتهاب الحبهان
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: أول تجربة سريرية لم تكن على يد طبيب
تستكشف دراسة جديدة ومثيرة للاهتمام التاريخ، لتحديد مصدر أول تجربة دوائية أجريت على الإطلاق، ومن المثير للدهشة أنها تزعم أن تلك التجربة، كانت مستوحاة من ابن شقيق مساعد مختبر إسحاق نيوتن، وهو شخص لم يكن طبيبا ممارساٌ ولكنه لعب دوراً حاسماً في إنشاء أول تجربة سريرية رسمية للأدوية.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، تسلط هذه الدراسة الضوء على لحظة محورية في الطب، وهي فجر الدراسات الخاضعة للرقابة في عام 1747.
وتقليدياً، تُنسب أول تجربة سريرية إلى جيمس ليند، جراح البحرية الملكية، بعد تجربته الرائدة التي استمرت 6 أيام، وخلص فيها إلى أن البرتقال والليمون يعالجان مرض الاسقربوط بشكل فعال، وبعد ذلك، وضعت الأدبيات تصميما مشابهاً للتجربة، مما يشير إلى أن المفهوم ربما لم ينشأ فقط مع ليند.
لم يخترع طبيب أول تجربة سريرية
وقارن البحث بين "Experimentum Cruci" لفرانسيس هاوكسبي الأصغر، وهي تجربة دراسية لعلاج الأمراض التناسلية في عام 1743 ودراسة ليند الشهيرة عن مرض الاسقربوط.
ووجدت أوجه تشابه مذهلة بين الدراستين فيما يتعلق بأفضل طريقة لإعداد تجربة من هذا النوع، بما في ذلك عدد المشاركين.
ومن الجدير بالذكر أن غير الأطباء، الذين يشار إليهم غالباً، باسم "الدجالين"، قدموا مساهمات كبيرة في التقدم الطبي، وكان هاوكسبي واحداً منهم.
وكما ذكرت شبكة سي إن إن، حفز ليند مؤلفي الدراسة على متابعة هذا الموضوع لأن تجربته السريرية عام 1747 كانت "قفزة نوعية في البحث الطبي"، وتشير دراسة هاوكسبي المنشورة في عام 1743 إلى أنه ربما كان العقل المدبر للبروتوكول لأول تجربة سريرية خاضعة للرقابة على الرغم من أنه ربما لم يدرك دراسته بالفعل.
وبعد تحليل دقيق، كانت أوجه التشابه بين الدراستين ملحوظة، فقد شملت الدراستان 12 مشاركاً، وصيغت على غرار هيئة محلفين في المحكمة، كما تقاسمتا أوجه تشابه في تقييمات المرضى، مع مراعاة الظروف السريرية والبيئات والأنظمة الغذائية الأساسية، وقد قسمت الدراستان المشاركين لمقارنة تأثيرات الأدوية الجديدة باستراتيجيات العلاج السابقة.
وأكد الدكتور ماكس كوبر، أحد مؤلفي الدراسة أن ما قام به الرجل هو التشابه الرئيسي مع التجارب الدوائية الحديثة.
وقبل عمل هاوكسبي ــ وبالتالي عمل ليند ــ كان الأطباء عادة ما يعطون الأدوية الجديدة دون طريقة للمقارنة.
وأشار الدكتور كوبر إلى أنه صُدِم من نهج هاوكسبي، الذي دعا إلى تقديم أدلة تدعم وتعارض الدواء، وكان الإدلاء بمثل هذه التصريحات حول علاجات المرء أمراً غير معتاد للغاية في ذلك الوقت.
وفي استخلاص الروابط مع الماضي في نهاية المطاف، تشير الأدلة إلى أنه على الرغم من أن ليند ربما انحرف عن نموذج هاوكسبي، فإن عمله كان متجذراً بشكل قاطع في عمل هاوكسبي، وكان يعتبر شخصاً عادياً، وبالأخص ليس طبيباً، في ذلك الوقت.