غروندبرغ يحذر من تداعيات التصعيد العسكري الإقليمي على اليمن
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
اليمن – حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، امس الثلاثاء، من تداعيات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط على الحالة اليمنية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ووسعت منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الحرب لتشمل لبنان، ومن حين إلى آخر تنفذ غارات جوية دموية على اليمن وسوريا.
كما تعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وعمليات اغتيال وهجمات إلكترونية.
وقال غروندبرغ، في إحاطة أمام جلسة لمجلس الأمن، إن “اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق، بسبب التصعيد العسكري المتزايد في الشرق الأوسط”.
وأضاف “اليمن جزء من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من النزاعات الإقليمية، لا يزال السلام في البلاد ممكنا”.
واستعرض الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي على إسرائيل والبحر الأحمر، وكذلك الغارات الجوية التي نفّذتها الولايات المتحدة وإسرائيل في اليمن.
وللمطالة بإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
وأسفرت هذه الإبادة عن أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وحذر غروندبرغ من أن “هذا التصعيد الانتقامي يهدد آمال السلام والاستقرار ويُشغل التركيز بعيدا عن الحاجة الملحّة لمعالجة الأزمة الداخلية في اليمن”.
ومنذ عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ودعا غروندبرغ “جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيا، بمن فيهم 17 من موظفي الأمم المتحدة”.
وشدد على أن “الحل السلمي في اليمن هو الخيار الأكثر جدوى وقابلية للتحقيق”.
وأشار إلى أن “هناك هدوءا نسبيا على خطوط المواجهة”، داعيا الأطراف إلى “إظهار الإرادة اللازمة ووضع احتياجات اليمنيين في مقدمة الأولويات”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التصعید العسکری
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكيان الصهيوني يهدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة
أعلنت الأمم المتحدة أن كيان العدو الصهيوني هدم 1528 منشأة فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري 2024.
ووفق معطيات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) على موقعه الإلكتروني هدمت القوات الإسرائيلية 1528 منشأة فلسطينية بين الأول من يناير و29 نوفمبر الماضيين، وأدت عمليات الهدم لتهجير 3 آلاف و637 فلسطينياً وتضرر 163 ألفاً و769 آخرين.
وأوضح لتوثيق الأمم المتحدة فقد طال التدمير700 منزل مأهول، و118 منزلا غير مأهول، و398 منشأة زراعية، و205 منشآت تتعلق بسبل العيش كالمتاجر، ومنشآت أخرى.
وتصدّر مخيم طولكرم شمالي الضفة المناطق المستهدفة بهدم 171 منشأة ومنزلا، يليه مخيم نور شمس في مدينة طولكرم (118) ومخيم جنين (83) ثم أريحا (70) ثم باقي مناطق الضفة بأعداد أقل.
وتصاعدت عمليات الهدم في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها كيان العدو على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت محافظة القدس، في بيان لها أمس الأحد، إن قوات الاحتلال نفذت 391 عملية هدم وتجريف للمنازل والمنشآت في المحافظة منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023.
وتشن قوات العدو عمليات هدم لمنازل المواطنين ومصادرة أراضيهم بالضفة الغربية، بهدف دفعهم للرحيل وتهجيرهم منها للاستيلاء على أراضيهم لصالح المحتلين الصهاينة.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، صعّدت قوات العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل 800 وإصابة 6 آلاف و450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وأدت حرب الإبادة الصهيونية بدعم أمريكي في غزة إلى استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.