عمان – جدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، امس الثلاثاء، التأكيد على ضرورة وقف “عدوان” إسرائيل على كل من قطاع غزة ولبنان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، ووسعت منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الحرب لتشمل لبنان، ومن حين إلى آخر تنفذ غارات جوية دموية على اليمن وسوريا.

وأجرى الصفدي اتصالا هاتفيا، مسائ الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية تلقت الأناضول نسخة منه.

وقالت الوزارة إن الجانبين بحثا “جهود وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وفوري إلى غزة ولبنان”.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

فيما أدى العدوان على لبنان إلى مقتل ألفين و350 شخصا، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل غالبية الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.

وأكد الصفدي أن “وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الخطوة الأولى نحو وقف التصعيد”.

كما شدد على “ضرورة وقف العدوان على لبنان وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بالكامل”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن بالإجماع القرار 1701، ودعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، بعد حرب استمرت 33 يوما بين الفصائل الفلسطينية  والجيش الإسرائيلي.

كما دعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).

كذلك دعا الصفدي إلى “وقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وإلزام إسرائيل وقف الانتهاكات للأماكن المقدسة في القدس واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها”.

وبالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 755 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250 واعتقال أكثر من 11 ألفا و200، حسب معطيات رسمية فلسطينية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على غزة

إقرأ أيضاً:

عن جوزيف عون ولبنان.. هذا ما قاله الجولاني

قال قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، أنه "ليس لدينا خطط للتدخل في لبنان، واذا توافق اللبنانيون على قائد الجيش جوزيف عون رئيساً للجمهورية فسندعمه".

وأضاف خلال لقاء مع الصحافيين أنّه "ليس لدينا مشكلة مع لبنان بل العكس نحن لا نريد أن نتدخل ونضغط على هذا البلد كما حصل سابقاً".


واعتبر أن "الأولوية في هذه المرحلة هي لإعادة البناء والاستقرار وليس للانجرار لنزاعات قد تؤدي لمزيد من الدمار". (النهار)

مقالات مشابهة

  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • لبنان يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • مدير مستشفى “كمال عدوان” يطلق التحذير الأخير
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • أكثر من 25 قناة ومنصة اقليمية وأجنبية تبث بطولة “قفز السعودية” بـ 3 لغات
  • رشيد يؤكد على دور “يونامي” في تحقيق استقرار العراق
  • “بنك إسرائيل”: الحصار البحري لقوات صنعاء يضاعف زمن الشحن ويؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
  • “فرص اقتصادية جديدة”.. تركيا تعتزم رفع حجم صادراتها إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار
  • إسرائيل تحتل 3 قرى جديدة في سوريا
  • عن جوزيف عون ولبنان.. هذا ما قاله الجولاني