أدانت إندونيسيا هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على قوات حفظ السلام في لبنان.
وأصدر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الثلاثاء إدانة شديدة لإسرائيل بعد هجومها على قوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، التي أسفرت عن إصابة 3 إندونيسيين.
أخبار متعلقة أوقعت 22 قتيلا.. الأمم المتحدة تؤكد ضرورة التحقيق في الغارة الإسرائيلية على شمال لبنانبينهم 3 أطفال.

. مقتل 5 أشخاص في هجوم للاحتلال شرق لبنانوكان الجنود يخدمون ضمن قوات اليونيفيل التي تأسست عام 1978 لمراقبة وقف الأعمال العدائية في المنطقة، وضمان أمن الحدود اللبنانية.مهاجمة قوات حفظ السلاموقال جوكو في بيان نُشرعلى قناة الأمانة العامة للرئاسة عبر موقع يوتيوب: "ندين الهجوم بشدة، يجب عدم مهاجمة قوات حفظ السلام، ورغم ذلك أصيبوا في هذا الهجوم".

#جوتيريش: قوات حفظ السلام التابعة لـ #الأمم_المتحدة "#اليونيفيل" ستظل في #جنوب_لبنان، وإن الهجمات عليها تمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وقد ترقى إلى جريمة حرب.#اليوم
للمزيد: https://t.co/b3aPeGyOVI pic.twitter.com/1f3pIS5ABM— صحيفة اليوم (@alyaum) October 14, 2024
يشار إلى أن جنديين إندونيسيين بالقوات أصيبا في 10 أكتوبر في أثناء هجوم إسرائيلي على موقع لليونيفيل في الناقورة، وهي بلدة ساحلية جنوبي لبنان، وفقًا لوزارة الخارجية الإندونيسية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جاكرتا إندونيسيا قوات حفظ السلام في لبنان اليونيفيل الهجوم الإسرائيلي على اليونيفيل جوكو ويدودو قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟

قال الكاتب الإسرائيلي، يونا جيريمي بوب، إن الشرق الأوسط يشهد عصراً جديداً متوحشاً، مع نشر الجيش الإسرائيلي قوات في 3 مناطق لا تتمتع تل أبيب بالسيادة عليها، في سوريا وغزة ولبنان، وفي الضفة الغربية تم نشر القوات لفترة طويلة.

 وتحدث جيريمي في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما تعنيه تلك المواقع العسكرية للمستقبل، وتحدث عن سوريا، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك أي خطة للتواجد في سوريا، عندما كان الرئيس بشار الاسد في الحكم.
وأضاف جيريمي، وهو كبير المراسلين العسكريين ومحلل الاستخبارات في "جيروزالم بوست"، أن تحرك إسرائيل إلى سوريا في السابع والثامن من ديسمبر (كانون الأول)، كان تحركاً عفوياً لقطع الطريق أمام إمكانية "غزو مفاجئ" من  سوريا.
وتابع: "حدث شيء مضحك بعد ذلك.  اعتقد الكثيرون في الأصل أنه لن يستمر سوى بضعة أشهر، وأخبرت إدارة دونالد ترامب إسرائيل أنها لا تهتم ببقاء الجيش الإسرائيلي هناك، وأن الحكومة السورية الجديدة استغرقت وقتاً أطول من المتوقع لترتيب شؤونها، وبالتالي فإن الضغط على تل أبيب للمغادرة كان ضئيلاً مقارنة بالتوقعات". 

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟https://t.co/TpOOnFLsMH pic.twitter.com/au1ALCQRTb

— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025  هل تتجه إسرائيل نحو وجود غير محدد في غزة؟

وبشأن غزة، يقول الكاتب إن إسرائيل وحماس وافقتا على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ولكن بدعم من إدارة ترامب، تسعى تل أبيب إلى طرد حماس من غزة قبل أن تنفذ الانسحاب الكامل، وهذا قد يعني أن إسرائيل ستحتفظ بمحيط أمني يبلغ طوله 700 إلى 1100 متر في غزة، معتبراً أن هذا يوفر قدراً أكبر بكثير من الأمن لمجتمعات غلاف غزة.
ومن ناحية أخرى، يقول الكاتب إنه إذا بدأ سكان غزة في المسيرات أو الاحتجاج على الوجود الإسرائيلي في القطاع دون إطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، فإن أي ضحايا ناجمة عن صد مثل هذه التظاهرات سيكون من الصعب الدفاع عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف الكاتب أن الوجود غير المحدد في غزة دون أي نوع من الاعتراف من الأمم المتحدة قد يعرض الجنود العاديين لحظر السفر في حوالي 125 دوالة تشكل جزءاً من المحكمة الجنائية الدولية.

مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيليةhttps://t.co/EdlijvXg5e

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  حزب الله لم يعد التهديد الأكثر إلحاحاً

وأشار الكاتب إلى أنه على الرغم من أن حزب الله كان يشكل أسوأ تهديد مباشر لإسرائيل قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أن الواقع قد تبدل، ويبدو أن وجود إسرائيل في 5 مواقع صغيرة على بعد مئات  الأمتار داخل لبنان هو الوجود الأقل تفجراً بين النقاط الثلاث التي تثير مشكلة، مؤكداً أن لحزب الله ما يخسره من حرب متجددة مع إسرائيل أكثر من أي جهة أخرى، وعلى عكس حماس، ليس لديه رهائن للضغط على إسرائيل للامتناع عن ذلك، كما أن بصمة المواقع الخمسة ضئيلة مقارنة بالمساحات الكبيرة التي احتلها الجيش الإسرائيلي في سوريا وغزة.
وأوضح أن حزب الله ضعيف للغاية ولا يستجيب حتى عندما يغتال الجيش الإسرائيلي بعض قادته الذين يحاولون تهريب الأسلحة إلى لبنان، ولكن في المستقبل، قد تنمو ثقة التنظيم مرة أخرى، وقد تكون المواقع الخمسة "نعمة تردع الغزو، ونقمة كأساس جديد للحرب".

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • ماندوليسي: اليونيفيل ملتزمة باستقرار جنوب لبنان
  • الشرطة الإسرائيلية تصيب مستوطنا بطريق الخطأ
  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
  • قطر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • لقاء بين مفتي صور وقائد القطاع الغربي في اليونيفيل
  • برلمانية أوكرانية: لا نرغب إلا في السلام ووقف الهجمات على بلادنا