خبير سيبراني: واشنطن تخشى أن تقع أشباه الموصلات في أيدي الأعداء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد خبير في مجال الأمن السيبراني تزايد المخاوف في الولايات المتحدة من وقوع تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية الأميركية في أيدي من وصفهم بـ"الأعداء".
وقال براندون فالبريانو في مقابلة مع قناة "الحرة"، الثلاثاء، إن "أشباه الموصلات والرقائق المتقدمة، تعتبر أساسية بالنسبة للأمن القومي الأميركي، وهناك مخاوف من أن خصوم أميركا، كالصين، يمكنهم تعلم تكنولوجيا الرقائق الأميركية".
وأشار إلى أن روسيا نشرت كثيرا من التكنولوجيا الغربية على ساحة القتال في أوكرانيا. وأضاف أن "هذا الأمر أخاف المسؤولين عن الأمن القومي الأميركي".
ورجح فالبريانو أن يتخذ صناع القرار في واشنطن التدابير الأمنية اللازمة "لضمان سلامة أميركا".
وفي 30 سبتمبر 2024، أعلنت وزارة التجارة الأميركية عن قاعدة قد تسهّل شحن شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن ألزمت في أكتوبر 2023 المُصدّرين الحصول على تراخيص قبل شحن رقائق متقدمة إلى أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من أن الشرق الأوسط قد يصبح قناة لإيصال رقائق أميركية متقدمة إلى الصين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: مخاطر اقتصادات الشرق الأوسط الأزمات السياسية والصراعات
أكد صندوق النقد الدولي، أن المخاطر التي تهدد اقتصادات الشرق الأوسط هي الأزمات السياسية والصراعات والتغير المناخي، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال صندوق النقد الدولي:" على اقتصادات الشرق الأوسط أن تتعامل مع التحديات قصيرة المدى".
وفي وقت سابق، حذر صندوق النقد الدولي، من أن الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة، ستؤدي إلى ارتفاع الدين العام العالمي حذر صندوق النقد الدولي، من أن الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة؛ ستؤدي إلى ارتفاع الدين العام العالمي إلى مستويات تفوق تلك التي سجلت خلال جائحة "كوفيد-19"، ليبلغ نحو 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول نهاية العقد الجاري.
وأوضح الصندوق، في تقرير له، أن تباطؤ النمو الاقتصادي والتجارة العالمية؛ يفاقم من الضغوط على موازناتالدول، ويسهم في زيادة مستويات الدين العام حول العالم.