فنزويلا ترفض تصريحات بلينكن حول نتائج الانتخابات في البلاد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخارجية الفنزويلية أن كراكاس ترفض تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول نتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو في بيان له، أمس الثلاثاء، إن فنزويلا "ترفض بشكل قاطع التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن"، مشيرا إلى أن الوزير الأمريكي أدلى "بتصريحات كاذبة حول تعبير الشعب الفنزويلي عن إرادته"، واتهمه "بمساعدة المتطرفين اليمينيين".
وأشارت الخارجية إلى أن "انتصار نيكولاس مادورو يوم 28 يوليو لم يكن فقط دليلا على التأييد الشعبي... بل وكان مثالا على الكرامة ومقاومة العدوان الذي تشنه الحكومة الأمريكية ضد فنزويلا منذ أكثر من 10 سنوات".
يذكر أن الولايات المتحدة لم تعترف بالنتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية في فنزويلا، التي أظهرت فوز الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، واعتبرت منافسه المعارض فائزا في الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فنزويلا تصريحات وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن نتائج الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بلينكن: لن نسمح بأن تكون سوريا “أرضا خصبة للإرهاب”
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستبقى منخرطة في العملية الانتقالية بسوريا.
وأكد بلينكن في تصريحات نشرت على موقع الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن تكون سوريا “أرضا خصبة للإرهاب”.
وأضاف المسؤول الأميركي: “سارعنا بمحاولة خلق توافق بين جيران سوريا والمجتمع الدولي حول الاتجاه الذي يأمل العالم أن تسير سوريا فيه”.
وتابع قائلا: “نريد التأكد من أن القوى الجديدة وخاصة هيئة تحرير الشام تسمع بوضوح توقعات العالم إذا كانت تريد الاعتراف والدعم”.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون قد دعا القيادة الجديدة في سوريا إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأفاد بيدرسون في تصريح صحفي في ختام زيارته إلى دمشق والتي استمرت ثلاثة أيام “ادعو إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة مع انتهاء المرحلة الانتقالية في البلاد، والتي يُتوقع أن تنتهي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وأن الأمم المتحدة أكدت للإدارة الجديدة في دمشق أنها تدعم الانتقال السياسي من خلال عملية سياسية موثوقة وذات مصداقية لإنهاء العقوبات، ونحن نشهد بداية جديدة لسوريا، حيث ستتبنى دستورا جديدا يشكل عقدا اجتماعيا جديدا يضمن حقوق جميع السوريين”.
وشدد بيدرسون على حاجة سوريا إلى التعافي والخروج من سنوات الحرب، وقال: “يجب تقديم دعم إنساني وعاجل للسوريين نظرا لحاجتهم لذلك وأن تنتهي العقوبات المفروضة على البلاد”.
وأجرى المبعوث الأممي في دمشق لقاءات موسعة مع القائد العام للعمليات العسكرية أحمد الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” ورئيس مجلس الوزراء في الحكومة المؤقتة وعدد من شخصيات المجتمع المدني وشخصيات من المعارضة السورية في الداخل.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب