قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس فرض قيود على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة نيفيديا وغيرها من الشركات الأمريكية إلى بعض الدول.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول، إن الإدارة تدرس وضع سقف على ترخيص التصدير إلى دول محددة وفقًا لمصالح الأمن القومي، إذ يركز المسؤولون الأمريكيون على تصدير هذه التكنولوجيا إلى الدول التي تتزايد شهيتها لإقامة مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، واستخدام فوائضها المالية لتمويل هذه المشروعات.


أخبار متعلقة استعدادًا للشتاء.. أوكرانيا تبحث أساليب حماية البنية التحتية للطاقةاليونان.. مقتل 4 في حادث بقارب لتهريب المهاجرينوأضافت المصادر أن تفاصيل هذا الاقتراح ما زالت في مراحلها الأولى، مشيرة إلى أن الفكرة اكتسبت زخمًا خلال الأسابيع الأخيرة.إجراءات تراخيص التصديروستستند هذه السياسة إلى إطار عمل جديد يخفف إجراءات تراخيص تصدير هذه الرقائق إلى مراكز البيانات في بعض الدول، وكشف مسؤولون في وزارة التجارة الأمريكية عن هذه القواعد في الشهر الماضي وقالوا إن مزيدًا من القواعد في الطريق.

#فيديو | #صحيفة_اليوم #السواحة : بدعم #ولي_العهد تصنيع أول رقائق ذكية بعقول سعودية #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/HWvMKssK7O pic.twitter.com/IKtOOoUWcF— صحيفة اليوم (@alyaum) August 25, 2021
ورفض مكتب الصناعة والأمن الأمريكي المعني بمراقبة الصادرات التعليق على هذه الأنباء، كما رفضت نيفيديا التعليق على الأنباء.
ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي التعليق على هذه الأنباء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن رقائق الذكاء الاصطناعي رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية

إقرأ أيضاً:

صناعة الموت في حروب المستقبل … روبوتات الذكاء الاصطناعي

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

تصاعدت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الروبوتات إلى مستويات غير مسبوق في الميادين العسكرية و أنا اعتقد أنه في قادم الايام سوف يتم استحداث مقاتلين عباره عن روبوتات ذكية و صغيرة الحجم و لها القدرة على تفادي الاستهداف من قبل العدوا .
يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في عملهم.
هؤلاء المقاتلون يتميزون بحجمهم الصغير وقدرتهم العالية على تحقيق أهدافهم بدقة مذهلة.
هؤلاء الروبوتات يُلقَون بأعداد هائلة تصل إلى عشرات الآلاف من الطائرات العسكرية في ساحات المعارك أو حتى المدن، حيث يتم توجيههم للقيام بعمليات قتالية دقيقة.

هذه التكنولوجيا أحد التطورات التي تعيد تشكيل مفهوم الحرب والنزاعات العسكرية، إذ يتم تزويد هؤلاء الروبوتات ببرامج متطورة قادرة على تمييز الأهداف البشرية بناءً على معايير مُعدة مسبقًا، مثل العمر، مما يسمح لهم بتحديد من يتم استهدافه.
في هذا السياق، تُستثنى من عمليات القتل الأطفال الذين يُعتبرون غير مسؤولين ويمكن إعادة تعليمهم وتربيتهم وفقًا للفكر الذي يراه المنتصر في الحرب .

الأبعاد الأخلاقية والقانونية

إحدى القضايا الرئيسية التي تُثار حول استخدام هذه الروبوتات هي الأبعاد الأخلاقية والقانونية.
يتم توجيه الروبوتات لتحقيق أهداف مبرمجة تتجاهل السياقات الإنسانية المعقدة التي تتطلب عادةً حكمًا بشريًا. يُمكن أن تؤدي هذه الاستراتيجية إلى تجاهل الاعتبارات الإنسانية مثل أخلاقيات القتل، حقوق الإنسان، وحماية المدنيين في الصراعات.

تحديد الأعمار المسموح باستهدافها هو مسألة تثير استنكاراً عالمياً حيث تعزز هذه الفكرة فكرة القتل الانتقائي الذي يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تحظر العنف ضد المدنيين بغض النظر عن أعمارهم.
إضافة إلى ذلك، فإن استثناء الأطفال وإعادة تربيتهم بفكر المنتصر يشكل انتهاكاً للقيم العالمية المتعلقة بحقوق الطفل وحقه في النمو في بيئة آمنة ومتعاطفة بعيدًا عن صراعات الكبار.

المخاوف المستقبلية

يثير استخدام هذه الروبوتات على نطاق واسع قلقًا بشأن كيفية تطور الحروب في المستقبل.
بفضل الذكاء الاصطناعي، يُمكن لهذه الآلات أن تصبح أكثر استقلالية وفتكاً مع مرور الوقت، مما يزيد من مخاطر التصعيد العشوائي وغير المراقب للنزاعات.
كما أن الحروب التي تُدار بواسطة الذكاء الاصطناعي قد تصبح أقل تحكمًا، ما يؤدي إلى خسائر بشرية هائلة دون وجود أي ضمير أو وازع أخلاقي.

في ظل هذا التطور المقلق، يظل التحدي الأكبر هو كيفية وضع ضوابط قانونية وأخلاقية لضمان عدم انحراف هذا النوع من التكنولوجيا عن مساره المخطط لهُ.

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • عمر سلطان العلماء: الإمارات من أسرع الدول في تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • من 26 سنة.. حكاية تطور الألعاب من شريط سميك إلى عصر الذكاء الاصطناعي
  • مسرّع «بريسايت» يدعم شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة
  • «غوغل» تستخدم الطاقة النووية لدعم «الذكاء الاصطناعي»
  • صناعة الموت في حروب المستقبل … روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • أميركا تدرس وضع سقف لمبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي بحسب كل دولة
  • الذكاء الاصطناعي في دعم أهداف التنمية المستدامة (3- 4)
  • فلسطين ترحب بدعوة إسبانيا إلى وقف تصدير السلاح لإسرائيل
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بتصريحات رئيس وزراء إسبانيا لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل