ادعاءات حول عمل هاتف Huawei Mate 70 بنظامين تشغيل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تداولت شائعات على منصة Weibo، أكبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين، أن هاتف Huawei Mate 70 المقبل قد يدعم كلا النظامين، Android وHarmonyOS، نظام التشغيل الذي طورته هواوي بعد فرض العقوبات الأمريكية.
وتعد هذه الشائعات تأتي بعد أيام قليلة من إطلاق هواوي لنظام HarmonyOS Next، وهو البديل الجديد لنظامي iOS وAndroid.
وبحسب “ phonearena ”، تم إطلاق نظام HarmonyOS في عام 2019 كرد على إضافة هواوي إلى القائمة السوداء الأمريكية، مما قيد وصولها إلى تقنيات أمريكية مثل Google Mobile Services (GMS).
لنجحت هواوي مع مرور الوقت، في جذب أكثر من 2.54 مليون مطور، وتخطط لاستثمار 987 مليون دولار لدعم التطبيقات المحلية والخدمات التقنية لنظامها الجديد.
شركة هواوييعتبر الاختلاف الرئيسي في HarmonyOS Next هو أنه لم يعد يدعم التطبيقات المستندة إلى Android كما كان الحال في الإصدارات السابقة.
فيما تم تطوير النظام الجديد بالكامل داخليًا ليكون مستقلًا تمامًا عن أي تقنيات خارجية، وهو ما يعزز مكانة هواوي في السوق الصيني.
لكن، بالنسبة للسوق العالمي، قد يظل المستخدمون متشبثين بتطبيقات Android المعروفة. لهذا السبب، يشاع أن النسخة العالمية من Huawei Mate 70 قد تدعم نظام تشغيل مزدوج.
وفقًا للمسرب RuiPlaysDigital، قد تأتي السلسلة القادمة بتصميم "ثنائي الإطار" الذي يتيح للمستخدمين الوصول إلى كل من HarmonyOS Next وتطبيقات Android في الوقت نفسه، مما يسهل على المستخدمين العالميين التعامل مع النظام الجديد دون فقدان التطبيقات الشهيرة مثل Gmail وYouTube.
يعتبر هاتف بنظامين تشغيل سيكون خطوة استراتيجية ذكية من هواوي، حيث سيتيح للمستخدمين تجربة HarmonyOS Next دون إجبارهم على التخلي عن التطبيقات التي اعتادوا عليها.
ويتوقع الكشف عن الحقيقة قريبًا عند الإعلان عن Huawei Mate 70 في الأسابيع القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي
إقرأ أيضاً:
DeepSeek-V3 يتصدر متجر التطبيقات الأمريكي ويتحدى هيمنة ChatGPT
في الوقت الذي يُعتبر فيه ChatGPT الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي في الغرب، ظهر منافس قومن الصين يُدعى DeepSeek، والذي تمكن من تصدر متجر تطبيقات آبل (App Store) في الولايات المتحدة، متفوقًا على ChatGPT، الذي حل في المركز الثاني.
يسلط هذا الإنجاز الضوء على التقدم السريع الذي تشهده الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، ويطرح تساؤلات حول فعالية القيود الأمريكية على تصدير الرقائق عالية الأداء إلى الصين.
ما هو DeepSeek؟DeepSeek هو مساعد ذكاء اصطناعي صيني يعتمد على نموذج DeepSeek-V3، والذي تم إطلاقه في 10 يناير.
وفقًا لتقارير رويترز، فإن التطبيق حظي بشعبية كبيرة بين المستخدمين الأمريكيين منذ إطلاقه، مما جعله يتصدر قائمة التطبيقات الأكثر تنزيلًا في متجر آبل.
يُعتبر DeepSeek-V3 واحدًا من أفضل النماذج مفتوحة المصدر، ويُنافس النماذج المغلقة الأكثر تقدمًا على مستوى العالم. هذا الإنجاز يضع DeepSeek في مواجهة مباشرة مع ChatGPT، الذي كان يُعتبر حتى وقت قريب الرائد في هذا المجال.
شركة "DeepSeek" الصينية تتسبب في موجة بيع عالمية بقطاع التكنولوجياالتحدي للهيمنة الأمريكية في الذكاء الاصطناعييأتي صعود DeepSeek في وقت تشدد فيه الولايات المتحدة القيود على تصدير الرقائق عالية الأداء إلى الصين، خاصة تلك التي تُستخدم في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
فرضت منذ عام 2021، إدارة بايدن قيودًا صارمة لمنع الشركات الصينية من الوصول إلى هذه التكنولوجيا المتقدمة.
ومع ذلك، يدعي باحثو DeepSeek أن نموذج DeepSeek-V3 تم تدريبه باستخدام رقائق Nvidia H800، بتكلفة إجمالية تقل عن 6 ملايين دولار.
أثار هذا الادعاء بعض الشكوك، ولكنه يطرح تساؤلات حول فعالية هذه القيود. إذا كانت الرقائق الأقل تقدمًا والتكاليف المنخفضة قادرة على تحقيق نتائج مذهلة، فما الهدف من العقوبات؟ وهل تعمل ضوابط التصدير كما هو مخطط لها؟
من هي DeepSeek؟تعد DeepSeek شركة ناشئة صغيرة مقرها في مدينة هانجتشو، تأسست في عام 2023، وهو العام نفسه الذي أطلقت فيه Baidu أول نموذج ذكاء اصطناعي لغوي كبير في الصين. منذ ذلك الحين، دخلت العديد من الشركات الصينية مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن DeepSeek هي الأولى التي تحظى باعتراف من صناعة التكنولوجيا الأمريكية.
لماذا DeepSeek؟اسم DeepSeek يذكرنا بجهاز Deep Thought، الكمبيوتر العملاق من رواية دليل المسافر إلى المجرة (The Hitchhiker's Guide to the Galaxy). ومع ذلك، نأمل ألا تكون الإجابة على "السؤال النهائي عن الحياة، الكون، وكل شيء" هي الرقم 42!
مستقبل الذكاء الاصطناعييُظهر صعود DeepSeek أن الصين قادرة على المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، حتى في ظل القيود التكنولوجية. هذا التقدم قد يعيد تشكيل المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، ويُثير تساؤلات حول استراتيجيات الولايات المتحدة في هذا المجال.
يمثل DeepSeek-V3 تحديًا جديدًا لهيمنة ChatGPT، ويُظهر أن الصين قادرة على تحقيق تقدم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي حتى في ظل القيود التكنولوجية.
مع استمرار نمو DeepSeek، قد نشهد تحولات كبيرة في صناعة الذكاء الاصطناعي العالمية.