نيويورك – اتهم مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الغرب باعتماد ازدواجية المعايير لاهتمامه باحتجاز موظفين أمميين في اليمن وتجاهله قتل إسرائيل للعشرات منهم في غزة ولبنان.

وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن المسؤولين الغربيين يظهرون تبنياً لمعايير مزدوجة عندما “يدقون ناقوس الخطر” بشأن احتجاز موظفي الأمم المتحدة في اليمن، لكنهم في الوقت نفسه يتجاهلون قتل إسرائيل للعشرات من موظفي المنظمة العالمية في غزة والهجمات ضد “الخوذ الزرق” في لبنان.

وكانت قد أعلنت حركة الحوثيين الحاكمة في شمال اليمن، في يونيو الماضي، القبض على خلية تجسس مرتبطة بوكالة الاستخبارات الأمريكية، متهمة بتنفيذ أنشطة استخباراتية وتخريبية في اليمن منذ عقود. وفي المجمل، كما أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، تم اعتقال 13 شخصًا، ستة منهم من موظفي المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وأعربت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة عن قلقها إزاء هذا الأمر.

وذكر الدبلوماسي الروسي أن “من المهم تجنب المعايير المزدوجة”، لافتا إلى أن “رغبة ممثلي عدد من الدول الغربية في دق ناقوس الخطر بشأن مشاكل موظفي الأمم المتحدة في اليمن تتناقض بشكل حاد مع رد فعلهم – أو بالأحرى غيابه شبه الكامل – على مقتل العشرات من موظفي الأمم المتحدة في غزة تحت الهجمات الإسرائيلية، فضلاً عن الهجمات المنتظمة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، والتي، مع ذلك، تواصل أداء واجبها وتظل في حالة تأهب”.

وأكد نيبينزيا أن “من المهم أن يمد زملاؤنا الغربيون موقفهم المبدئي ليشمل الوضع حول وكالة الأونروا، والتي تحاول السلطات الإسرائيلية إخراجها من الأراضي الفلسطينية”.

ودعا الدبلوماسي الروسي أعضاء مجلس الأمن إلى “عدم السماح بمثل هذه المعايير المزدوجة الصارخة والواضحة”.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: موظفی الأمم المتحدة فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

أيرلندا: إسرائيل تحاول منع العالم من رؤية أفعالها في لبنان وغزة

اتهم وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن إسرائيل بمحاولة منع العالم من رؤية ما تفعله قواتها في لبنان وغزة، والعمل على تقويض الأمم المتحدة، وفق ما ذكرت صحف دولية عدة.

وردا على سؤال حول الهدف الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه من مطالبة قوات حفظ السلام اليونيفيل بمغادرة قواعدها بعد سلسلة من الهجمات، قال مارتن: "هذا في الأساس من أجل إخراج إقفال العيون والآذان عن جنوب لبنان وإعطاء نفسها حرية التصرف".

وقال مارتن في لوكسمبورج حيث يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "لا يمكننا أن نسمح بتقويض أو تقليص مكانة أو مصداقية أو هياكل الأمم المتحدة وخاصة قوات حفظ السلام التابعة لها".

وأضاف  للصحفيين "نرى ما يحدث في شمال غزة على سبيل المثال من حيث ضرورة وجود عيون وآذان على الأرض، إن العالم ليس لديه صورة كاملة لما يحدث في غزة".

وأضاف مارتن أن "إسرائيل تعمل الآن بشكل أساسي على تقويض (ليس فقط) الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بل والنظام الدولي القائم على القواعد، ويجب عليها التراجع".

ودعا نظراءه في الاتحاد الأوروبي إلى "الوقوف الآن إلى جانب ما هو صحيح وسليم وأخلاقي من منظور الإنسانية".

مقالات مشابهة

  • غروندبرغ يتهم الحوثيين بتقويض جهود السلام في اليمن
  • روسيا تتهم الغرب بازدواجية المعايير بشأن موظفي الأمم المتحدة في اليمن وغزة ولبنان
  • موسكو تتهم الغرب بتبني ازدواجية المعايير تجاه موظفي الأمم المتحدة في اليمن وغزة ولبنان
  • امتعاض دولي من الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة ضد موظفي الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • أيرلندا: إسرائيل تحاول منع العالم من رؤية أفعالها في لبنان وغزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لتعميق الإبادة والتهجير لشعبنا
  • "الخارجية الفلسطينية": الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لتعميق الإبادة والتهجير لشعبنا
  • وكالات ومنظمات أممية تطالب بالإفراج الفوري عن موظفي الإغاثة المحتجزين في اليمن