وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء: تحقيق أعلى كفاءة لتشغيل وصيانة محطات التوليد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء تعظيم دور التصنيع المحلى لترشيد النفقات ومجابهة زيادة أسعار قطع الغيار وارتفاع تكلفة الإصلاح خارج البلاد نظرًا للظروف العالمية وارتفاع أسعار العملات الأجنبية، وتأخر توريد وشحن المهمات.
جاء ذلك خلال اعتماد الجمعية العمومية لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء برئاسة المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ميزانية شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء ونتائج الأعمال التي تحققت خلال العام المالي المنتهي في 30\6\2024 وأشاد أعضاء الجمعية بالأعمال التي تمت خلال عام.
حيث قام المهندس محمد العبد رئيس شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء بعرض المؤشرات الاقتصادية والفنية لعام الميزانية الجديد، وأوضح أن أهم مؤشرات الأداء الفني والمالي لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء خلال العام المالي 2023/2024 كالآتي حيث بلغ حجم الاستثمارات (100.556 مليون جنيه) خلال العام المالي الحالي والتزمت الشركة بتنفيذ كافة برامج الصيانات والعمرات المقررة طبقًا لتوصيات الشركات المصنعة واللازمة للحفاظ على كفاءة وحدات التوليد بالتنسيق مع التحكم القومي للطاقة، وتبلغ القدرة الاسمية للشركة 5863 م. وبنسبة مساهمة (15%) من إجمالي القدرات الاسمية لشركات التوليد الحراري على مستوى الشبكة القومية للكهرباء، وبلغت الطاقة المولدة من الشركة (24824 جيجا وات.ساعة)، بينما بلغت الطاقة المباعة (24305 جيجا وات.ساعة)، وطبقت الشركة سياسة اختيار تشغيل وحدات التوليد بكل محطة بما يحقق أفضل معدلات استهلاك للوقود مع الالتزام بالقدرة المطلوبة من المحطة من قبل التحكم القومي والتنسيق لتحقيق التشغيل الاقتصادي للوحدات قدر الإمكان.
وقال رئيس الشركة إن الشركة قامت بعدة إجراءات لتطوير الأداء من خلال:
1- تحقيق أعلى كفاءة لتشغيل وصيانة محطات التوليد في سبيل تحسين معدل استهلاك الوقود بصفة مستمرة حيث بلغ 163.49 جم/ك.و.س.
2- المحافظة على التوافق البيئى، التزامًا بقانون البيئة رقم (4) لسنة 1994 وتعديلاته، حيث تتم مراقبة الانبعاثات الغازية المنبعثة من المداخن لحظيًا أون لاين بواسطة الشبكة القومية لرصد الانبعاثات.
3- استثمار الخبرات والقدرات البشرية المتمثلة في العمالة الفنية المدربة بالمحطات في:
تنفيذ أعمال الصيانات المطلوبة أثناء إجراء العمرات لوحدات التوليد تحت إشراف الشركات المصنعة دون الاستعانة بعمالة هذه الشركات لتوفير العملة الأجنبية.
وتصنيع أعمدة الجهد المنخفض والجهد المتوسط لصالح شركات توزيع الكهرباء، في إطار توجيهات الشركة القابضة لكهرباء مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وسط الدلتا لانتاج الكهرباء التصنيع المحلي الجمعية العمومية
إقرأ أيضاً:
وزيرا الكهرباء والبيئة يبحثان إقامة محطات طاقة الرياح بالبحر الأحمر وخليج السويس
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لدعم سبل العمل المشترك والتنسيق في قضايا البيئة والطاقات الجديدة والمتجددة لاسيما طاقة الرياح والتوسع في إقامة محطات طاقة الرياح في منطقة البحر الأحمر وخليج السويس ومراعاة اشتراطات المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على الطيور والقواعد الخاصة بمسارات هجرتها.
ناقش الاجتماع التنسيق بين الوزارتين والعمل المشترك في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة وحماية البيئة والتنوع البيولوجي، وذلك فيما يتعلق بتوافق مسارات خطوط نقل الكهرباء والطاقة المتجددة في منطقة خليج السويس، ويتماشى مع متطلبات حماية الطيور المهاجرة التي تمر عبر أحد أهم المسارات العالمية لهجرتها، ومراعاة الاشتراطات البيئية بما يعكس التزام الدولة بالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الطيور المهاجرة، ويأتي انطلاقًا من الإيمان العميق بأهمية تلك الطيور كأحد مكونات البيئة الطبيعية، وذلك من خلال المسؤولية المشتركة، وتعزيز التعاون بين الشركاء الوطنيين ومؤسسات المجتمع الدولي، لضمان الاستدامة فى مسارات الهجرة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية وتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، لتحقيق الاهداف البيئية والاقتصادية المشتركة.
اكد الدكتور محمود عصمت ان هناك تعاون وتنسيق دائم مع وزارة البيئة فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة والتحول الطاقى والاعتماد على الطاقات المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى خطة العمل التى تستهدف أن تصبح مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي ومشروعات البنية التحتية الأساسية، موضحا مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا المشروع الجاري تنفيذه للربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، مشيرا إلى الرؤية المشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي للربط الكهربائي، ويُعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، وأيضاً مشروع الربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا من أهم المشروعات التي تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي، وضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بأسلوب مستدام، موضحا خطورة التغير المناخي وآثاره وتأثيراته من ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه، مؤكدا الالتزام بتقليل البصمة الكربونية من خلال التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة واعتماد استراتيجية تنموية مستدامة، ودمج مشروعات الطاقة المتجددة في الخطة الوطنية والسياسة المناخية، والتركيز على كفاءة استخدام الطاقة وضمان ان يكون الانتقال نحو الطاقة النظيفة مستداماً وشاملاً.
من جانبها أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة على أهمية التنسيق والتعاون والعمل المشترك مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مشيرة الى اهمية المناقشات والاقتراحات لتوافق مسارات خطوط شبكات نقل الكهرباء والطاقة المتجددة مع مسارات الطيور، بخليج السويس بهدف الحفاظ على الطيور الحوامة المهاجرة وموائلها، كأحد أهم مسارات الطيور عالميا، موضحة اهمية وضع تصور شامل لتلك التوافقات بالتعاون بين الجهات المعنية من وزارات البيئة والكهرباء لاتخاذ ما يلزم من قرارات، كما لفتت إلى إمكانية العمل على تعديل بعض بنود البروتوكول الموقع سابقا في هذا الصدد لتعزيز مبادئ الحوكمة الإدارية والشفافية، موضحة اهمية دراسات تقييم الأثر البيئى لتنفيذ المشروعات بمنطقة خليج السويس، بما يضمن عدم تعارضها مع حركة الطيور، مع إعداد دراسة مستقبلية تشمل بدائل متعددة ،وتقييم الجدوى الفنية والمالية، تسهيلاً لعمل المستثمرين في المنطقة ودعمًا للجهود الوطنية في مجالي البيئة والطاقة المستدامة، مؤكدة على أهمية وضع قياسات محددة ومعايير دقيقة لخطوط النقل في المناطق الخمس المعروفة بمسارات هجرة الطيور.
جدير بالذكر ان الاجتماع جرى بحضور قيادات الوزارتين، والمسئولين المعنيين بقطاعات الطاقة المتجددة ونقل الكهرباء والتنوع البيولوجي ومسارات هجرة الطيور وحماية البيئة.