ما سبب انخفاض سعر الأرز عالميا خلال أغسطس 2024؟.. «معلومات الوزراء» يوضح
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن المتوسط الشهري لأسعار الأرز الأبيض انخفض عالميا، ليصل إلى 566.13 دولار أمريكي للطن خلال أغسطس 2024 مقابل 573.76 دولار أمريكي للطن خلال يوليو 2024، كما انخفض مقارنة بنحو 588.98 دولار أمريكي للطن خلال أغسطس 2023.
سبب انخفاض أسعار الأرز الأبيض عالميا خلال أغسطس 2024وأوضح المركز، فى «النشرة الشهرية لأسعار السلع الاستراتيجية العالمية»، والتي تهدف إلى رصد بيانات أسعار السلع الاستراتيجية العالمية على أساس شهري، أن المحللين أرجعوا سبب انخفاض أسعار الأرز الأبيض عالميا خلال أغسطس 2024، إلى ارتفاع الإنتاج في ستة بلدان آسيوية، نتيجة استخدام المزارعين ممارسات زراعية ذكية مناخيًا مستمدة من الطاقة النووية، وذلك بمساعدة الوكالة الدولية للطاقة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وأشار معلومات الوزراء إلى أنه وفقًا للتقرير الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية في أغسطس 2024 من المتوقع أن ينخفض إجمالي إمدادات الأرز العالمية في العام المالي 2024- 2025 بمقدار 1.0 مليون طن، ليسجل نحو 704.4 ملايين طن، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض المخزونات الأولية لفيتنام والفلبين، وانخفاض الإنتاج في فيتنام.
توقعات بانخفاض استهلاك الأرز العالمي للعام المالي 2024- 2025 بشكل طفيفمن المتوقع انخفاض استهلاك الأرز العالمي للعام المالي 2024- 2025 بشكل طفيف، ليسجل نحو 527.0 مليون طن، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإنتاج في الفلبين وفيتنام وكينيا، التي لم تقابلها زيادات في البرازيل.
ومن المتوقع انخفاض حجم التجارة العالمية للأرز في العام المالي 2024 -2025 بمقدار 0.7 مليون طن ليصل إلى 54.4 مليون طن نتيجة لانخفاض صادرات البرازيل وفيتنام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الأرز الأرز الأبيض المحاصيل الزراعية الوكالة الدولية للطاقة انخفاض أسعار خلال أغسطس 2024 المالی 2024
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف توقف توربينات سد النهضة عن العمل.. وخبير يوضح تحديات جديدة
كشفت صور فضائية حديثة أن سد النهضة لم يكتمل، وأنه لا يزال متعثرا في ظل توقف التوربينات الأربعة عن العمل.
ورصدت الصور أن هناك استمرارا لتدفق مياه سد النهضة من بوابتين من بوابات المفيض العلوي الست، فيما تبلغ كمية المياه الممرة نحو 100 مليون متر مكعب يوميا.
وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن استمرار تدفق مياه سد النهضة من بوابتين فقط من بوابات المفيض العلوي الست يعني أن المياه المتدفقة والتي تبلغ حوالي 100 مليون متر مكعب يومياً ستنخفض بنهاية نوفمبر الجاري، موضحا أنها قد تصل إلى 55 مليون متر مكعب يومياً وهذه يكفيها فتح بوابة واحدة.
عدم اكتمال سد النهضةوأضاف أن استمرار توقف التوربينات يعني عدم اكتمال سد النهضة كما زعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد سابقا، وتسائل الدكتور عباس شراقي إذا كان بناء السد قد اكتمل، فأين فوائده من الكهرباء ومياه الشرب والزراعة، مضيفا أنه رغم وجود كميات من المياه في بحيرة السد حاليا تبلغ 60 مليار متر مكعب، إلا أنه لم تتم زراعة قيراط واحد حتى الآن ما يعني عدم توافر كهرباء من تشغيل التوربينات، وعدم وجود مياه تكفي لزراعة مساحات جديدة من الأراضي الزراعية.
وذكر الدكتور عباس شراقي أن مخزون سد النهضة ثابت عند منسوب 638 مترا، وإجمالي 60 مليار متر مكعب، منها 19 مليار متر مكعب جملة التخزين الخامس والذي استمر من 17 يوليو إلى 5 سبتمبر 2024.
وزير الخارجية السوداني يكشف عن السبب الرئيس لإنشاء سد النهضة صورة فضائية تكشف تطورا جديدا في تشغيل سد النهضة.. خبير يوضح التفاصيل وزير الري يكشف للسفير الألماني السبب الرئيسي في تعثر مفاوضات سد النهضة سد النهضة.. خبير يكشف أسباب إعادة فتح بوابات المفيض الزلازل تضرب إثيوبيا.. أستاذ علوم الأرض يوضح علاقة سد النهضة بالهزاتولا تزال إثيوبيا تتجاهل إثيوبيا دولتي المصب فيما يتعلق بالأمور التشغيلية الخاصة بسد النهضة سواء بالملء أو تشغيل التوربينات، فضلا عن تعنتها في التوصل لحل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم.
وعلَّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على حديث رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن الانتهاء من سد النهضة بنسبة 100%، وأكد أن مصر ليست ضد التنمية في دول حوض النيل؛ بل على العكس نرحب بأي مشروعات تنموية تحدث في دول حوض النيل من أشقائنا، ولسنا ضد هذه التنمية بما لا يؤثر بالسلب على الدولة المصرية وحقوقها في نهر النيل، فهو بالنسبة لنا المصدر الوحيد للمياه في دولة معرفة في العالم من أكثر دول العالم جفافًا من حيث سقوط الأمطار.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأربعاء الماضي، أننا لم نكن معترضين على أي مشروعات، لكن كنا نطالب بأن تكون المشروعات في دول حوض النيل بالتعاون مع بعضنا البعض، وحاولنا خلال السنوات الماضية مع أشقائنا في إثيوبيا والسودان الوصول إلى اتفاق يقنن ويضمن لدولتَي المصب "مصر والسودان" ألا تتأثرا بالسلب من مشروع سد النهضة، وللأسف لم يتجاوب الجانب الإثيوبي، وبالتالي أعلنت مصر في مرحلة ما توقف التفاوض، وتقدمنا لمجلس الأمن.