صحيفة الجزيرة:
2025-02-16@13:16:24 GMT

رصد مذنب “سي 2023” في سماء تبوك

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

تتمتع سماء منطقة تبوك ليلًا، بجمال استثنائي يضم تكوينات فلكية فريدة، حيث يمكن لعشاق الفلك والمهتمين بظواهره الدورية وغير الدورية أن يجدوا في سمائها الخالية من الملوثات الضوئية غايتهم، لاسيما في أماكنها البرية وعلى سواحلها البحرية الممتدة لمئات الكيلومترات.
وقد رصدت عدسة “واس” يوم أمس وعند مغيب الشمس مرور المذنب ( سي 2023 ) الذي يتبع لمجموعة ” أطلس ” أحد أندر الظواهر الفلكية التي لن يتكرر ظهورها ووصولها لأقرب نقطة من الأرض إلا بعد آلاف السنين، بحسب ما أكده رئيس مجلس ادارة جمعية آفاق لعلوم الفلك بمحافظة الطائف الدكتور شرف السفياني في حديث لـ “واس”, منوهًا بأهمية هذا الحدث الفلكي الذي لا يزال من الممكن رصده في سماء المملكة خلال الأيام القليلة القادمة، ليغيب – بعد مشيئة الله – إلى زمن تُقدره المعطيات الفلكية بآلاف السنين.


وقال: “لقد تم اكتشاف المذنب في أوائل العام الماضي 2023م، من قبل المرصد الصيني ( تسوتشينشان )، وهو من المذنبات غير الدورية التي لاتظهر بالقرب من الأرض إلا ماندر، ويأتي من منطقة ” سحابة أورط “البعيدة، وهي منطقة تحتوي على مليارات المذنبات التي تدور حول الشمس، مبينًا أن المعلومات الخاصة بالمذنب لاتزال تقتصر على بياناته وخصائصه المدارية والفيزيائية، وتتطلع المراكز الفلكية والبحثية خلال الأشهر القادمة إلى إعلان المزيد من التفاصيل حوله، خاصة وأن المذنب يمثل فرصة هامة لعلماء الفلك لمراقبته ودراسته، فضلًا عن اهتمام المراصد الفلكية ووكلات الفضاء بأبعاده المكانية والزمانية.
وأضاف: “تعد المذنبات من الأجرام السماوية الموجودة بالنظم الشمسية، وتتكون من غبار وغاز وجليد، وتحتوي على نواة متجمدة، هذه النواة بطبيعتها محاطة بغبار كوني وغازات، إذا اقتربت من الشمس فإن الجليد يذوب ويتحول إلى ذيل طويل من الغازات والغبار الكوني ممتد بسبب الرياح الشمسية، مشيرًا إلى أنه من الممكن لنا مشاهدة المذنبات عندما تقترب من الشمس، حيث يؤدي تسخينها إلى تبخر الجليد وتكوين ذيل لامع، حيث يُمكن رؤية بعضها بالعين المجردة إذا كانت قريبة بما يكفي من الأرض وكانت مضيئة بدرجة كافية، أما المذنبات الخافتة، فتحتاج إلى تلسكوبات أو مناظير لرؤيتها بوضوح وترصد في أوقات متفاوته ومحددة.
وعن تحسين رؤية المذنبات أبان رئيس مجلس إدارة جمعية آفاق لعلوم الفلك بأنه لا بد من البحث عن سماء مظلمة بعيدة عن أضواء المدن، إلى جانب استخدام تطبيقات فلكية لتحديد موقع المذنب في السماء، مختتمًا بالتأكيد على أن أفضل وقت لمراقبة المذنبات هو عندما تصل الى أقرب مسافة من الأرض أو الشمس، وهذا الوقت في الغالب يوافق ما قبل الشروق أو ما بعد الغروب.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من الأرض

إقرأ أيضاً:

الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء

إيطاليا – كشفت اختبارات الحمض النووي حقيقة مثيرة عن تمثال السيدة العذراء في إيطاليا الذي “يذرف دموعا من الدم”.

وفي تطور جديد لهذه القضية التي أثارت اهتماما واسعا في إيطاليا، أظهرت النتائج التي أجريت في مختبرات جامعة تور فيرغاتا، أن الدم يعود إلى غيزيلا كارديا، المرأة التي تدعي التصوف وتزعم تلقيها رسائل من التمثال. وهذه الاكتشافات تعزز الاتهامات الموجهة إليها بالاحتيال، بعد أن اجتذبت مئات الحجاج إلى بلدة تريفينانو رومانو القريبة من روما.

وسبق أن أعلنت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية العام الماضي أن غيزيلا كارديا، التي ادعت أن التمثال كان ينقل لها رسائل، محتالة، ما دفع الكنيسة إلى تشديد قواعدها بشأن الظواهر الخارقة للطبيعة.

وفي عام 2023، فتحت النيابة العامة في مدينة تشيفيتافيكيا، وهي مدينة ساحلية، تحقيقا في تهمة الاحتيال ضد كارديا بعد أن زعم محقق خاص أن الدم الموجود على التمثال، الذي كان موضوعا في صندوق زجاجي على تلة في بلدة تريفينانو رومانو المطلة على بحيرة براتشيانو قرب روما، يعود إلى خنزير.

واتهم البعض كارديا بأنها قامت بخداعهم، حيث أنشأت مؤسسة لجمع التبرعات زعمت أنها ستستخدم لإنشاء مركز للأطفال المرضى

ووفقا لتقارير صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، أمرت النيابة بإجراء اختبارات معملية من قبل إيميليانو غياردينا، عالم الوراثة الشرعي. وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبارات، التي اكتملت يوم الخميس، أظهرت أن بقع الدم تطابقت مع التركيبة الجينية لكارديا. ومن المتوقع تسليم النتائج إلى النيابة في 28 فبراير.

واقترحت محامية كارديا، سولانج ماركينيولي، أن وجود الحمض النووي لكارديا لا يستبعد حدوث ظاهرة خارقة للطبيعة. وقالت ماركينيولي للصحيفة: “إن وجود الحمض النووي يتطلب مزيدا من التحقيق. نحن ننتظر لمعرفة ما إذا كان الملف الجيني مختلطا أو فرديا”. وأضافت أنه بينما من الواضح أن هناك آثارا لحمض كارديا النووي لأنها “قبلت التمثال ولامسته”، إلا أنه يمكن أن يكون مختلطا مع حمض آخر، ومن الضروري معرفة ما إذا كان الفنيون قادرين على تحديد ما إذا كانت بقايا الحمض النووي تعود للدم أو للمس أو للعاب.

ويذكر أن كارديا لديها سابقة إدانة بتهمة الاحتيال المتعلق بالإفلاس، وقد اشترت التمثال عام 2016 من موقع حج كاثوليكي في ميديوغوريه في البوسنة والهرسك. وأصبح التمثال لاحقا محور موقع الحج الذي أنشأته في تريفينانو رومانو، حيث توافد الناس من جميع أنحاء إيطاليا إلى البلدة للعبادة شهريا، ما أثار استياء السكان المحليين.

المصدر: الغارديان

مقالات مشابهة

  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • «البحوث الفلكية» تكشف حقيقة ظهور كائنات فضائية في الشرقية (فيديو)
  • البحوث الفلكية: تحذيرات ناسا عن تهديد الأرض بكويكب ضخم غير حقيقية
  • غدا.. سماء سلطنة عُمان تشهد حدثًا فلكيًا بارزًا
  • غدا.. سماء سلطنة عُمان تشهد حدثا فلكيا بارزا.. عاجل
  • أنظار دول العالم تتجه نحو العاصمة “الرياض” وتنتظر كأس السعودية 2025
  • شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”
  • رسميا.. مركز الفلك الدولي يحدد أول أيام رمضان 2025
  • «مركز الفلك الدولي» يحدد «غرة» شهر رمضان المبارك في العالم الإسلامي
  • موعد بداية شهر رمضان 2025 رسميًا.. مركز الفلك يكشف التفاصيل