باحثة: قوات اليونيفيل لا تشكل أي ردع للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تحدثت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في الشأن الدولي، عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان، قائلة: «تعرضت قوات حفظ السلام على مدار التاريخ للاعتداءات، وهذه القوات عمرها 18 عاما، وتكلفتها التشغيلية سنويا 800 مليون دولار، ومهمتها تطبيق القرار 401 ومراقبة الحدود على الجانبين اللبناني والإسرائيلي وتسجيل المخالفات على جانب الحدود».
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات حفظ السلام تكلفت 15 مليار دولار كي تقوم بدور المراقبة وضبط أي انفلات أمني في لبنان، مشيرة إلى أنه منذ 4 أشهر تعرض جندي من قوات حفظ السلام للاعتداء داخل الأراضي اللبنانية لخروجه 100 متر عن الخط المرسوم له داخل الأراضي.
وتابعت: منذ سنة على بوابة مدينة صيدا تم الاعتداء على قافلة لليونيفيل كانت تسير بمواكبة الجيش اللبناني أيضا، وما حدث مؤخرا من استهداف إسرائيل لقوات حفظ السلام بجنوب لبنان، سببه أن اليونيفيل طالبت إسرائيل بتعديل مهامها.
وواصلت: بعض الدول كانت تقول بأنها لا تريد أن تستمر في تمويلها السنوي لقوات حفظ السلام وإيقاف دورها، وبات دورها سلبيا ولا يشكل أي قوى رادعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة إسرائيل اخبار التوك شو قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: الكرة في ملعب إسرائيل لوقف الحرب على لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نجاة شرف الدين، الباحثة السياسية، إن الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين، وكذلك مستشار الأمن القومي تحدثا عن أجواء إيجابية تتعلق بموضوع قرب الاتفاق بين لبنان وإسرائيل.
وأضافت «شرف الدين»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الأجواء الإيجابية لا يمكن التأكد منها إلا بعد الزيارة التي سيقوم بها هوكستين إلى الجانب الإسرائيلي، لأن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، لاسيما بعد موافقة لبنان رسميا ممثلة في رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وأكدت «شرف الدين» أن نجيب ميقاتي شدد أمام هوكستين على التطبيق الكامل لقرار 1701 وعلى استعداد لبنان لإرسال الجيش للجنوب والالتزام بكل المنطلقات التي كتبت في الورقة الأمريكية التي قدمت للجانب اللبناني وأبدى عليها بعد الملاحظات.
وتابعت «شرف الدين»، قائلة: «كل ذلك يوحي أن الجو الإيجابي يأتي من جهة الجانب اللبناني والجانب الأمريكي، ويتبقى الطرف الآخر وهو الجانب الإسرائيلي، وهل سيوافق على هذه الورقة أم ستكون شراء لمزيد من الوقت في هذه المرحلة الحالية».