يختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تدريباته عصر اليوم الأربعاء قبل السفر صباح الغد إلى الإمارات العربيه المتحده استعدادا لبطولة السوبر المصري حيث يلتقى الأحد المقبل مع بيراميدز فى نصف النهائي. 

كواليس خلاف الزمالك وسيراميكا على صفقة عمرو قلاوة

وأعلنت اللجنه المنظمه للبطوله أن مباراتى نصف النهائي وتحديد المركزين الثالث والرابع لن تتضمن وقت إضافى فى حال التعادل وسيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح مباشرة لتحديد الفائز بينما سيلعب وقت إضافى فقط فى النهائي فى حال التعادل.

 

وقرر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب صرف مكافآت الفوز بالسوبر الأفريقي للاعبين قبل السفر كنوع من التحفيز لهم وهو ماأكده الدكتور حسام المندوه أمين الصندوق ورئيس البعثه فى الجلسه التى عقدها مع جوزيه جوميز فى حضور عبد الواحد السيد أمس الأول..وتقرر أن تسافر البعثه على متن طائره خاصه فى العاشره صباح الغد بدلا من السفر فى السادسه مساءا. 

فى الوقت الذى يواجه المدير الفنى البرتغالى جوميز مأزق فى القائمه المسافره بسبب الإصابات التى لحقت بالثنائى عماد دونجا لاعب خط الوسط والذى أصيب خلال تواجده فى معسكر المنتخب الوطني وتم استبعاده من السفر إلى موريتانيا ورغم قرار المدير الفنى بضم دونجا للقائمه المسافره إلا أن موقفه مازال غامضا حيث يستغرق علاجه من أسبوع إلى أسبوعين ويبحث جوميز عن البديل وأمامه عدة خيارات لم يستقر عليها حتى الآن مابين الثلاثى زياد كمال والناشئ محمد السيد ومحمد شحاته. كما يعانى عمر جابر من إجهاد فى العضله الخلفيه وتم استبعاده من المشاركه فى وديتى إيسترن كومبانى وزد اف سي ويسعى الجهاز الطبي لتجهيزه فى حال الوصول إلى نهائي البطوله ويفكر جوميز فى حال عدم جاهزيته إلى اشراك محمد شحاته فى هذا المركز كظهير أيمن. كما يخشى المدير الفنى أيضا من إجهاد الرباعى الدولى العائدين من المنتخب وهم محمد عواد حارس المرمى وناصر ماهر ومحمد شحاته وأحمد سيد زيزو..

ومن المقرر أن يعلن المدير الفني عن القائمه المسافره إلى الإمارات اليوم وهناك اتجاه لسفر ٢٥ لاعبا تحسبا لأى ظروف من بينهم الغينى جيفرسون كوستا الذى يلعب فى مركز قلب الدفاع نظرا للإصابه التى لحقت باللاعب مصطفى الزناري مؤخرا. 

 غضب فى القلعه البيضاء بسبب تصريحات "سويلم "

على صعيد أخر سادت حاله من الغضب الشديد داخل القلعه البيضاء وبين الجماهير على خلفية تصريحات ثروت سويلم عضو رابطة الأنديه والتى أكد خلالها أن الأهلى لايمكن أن يخسر بطولتين متتاليتين وأنه يتوقع خسارة الزمالك للسوبر المصري وهناك اتجاه لتقديم شكوي إلى الرابطه ضد سويلم خلال الساعات المقبله. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزمالك أخبار الرياضة بوابة الوفد السوبر المصري بيراميدز ثروت سويلم فى حال

إقرأ أيضاً:

جريمة بيع حكومة المرتزقة جزيرة عبدالكوري للإمارات وإسرائيل !

– إفراغ الجزيرة من السكان بعد تعرضهم لانتهاكات ونقلهم إلى مخيمات في مدينة حديبو

 

 

الثورة  / محمد عبد الله

تعد جزيرة عبدالكوري بأرخبيل سقطرى واحدة من عشرات الأهداف الاستعمارية للنظام الإماراتي في اليمن، ضمن أطماع السيطرة الإماراتية على السواحل والجزر اليمنية وتأسيس قواعد عسكرية فيها، في سياق مشروع وكيل أكبر من الإمارات هو تمكين الكيان الصهيوني والأمريكي من احتلالها .

مؤخراً، تم افتتاح مطار جزيرة عبد الكوري، ما أثار جدلاً كبيراً عن أبعاد إنشاء المطار في جزيرة نائية لا يتجاوز عدد سكانها الف نسمة وتفتقر للبنية التحتية وانعدام الخدمات .

فقد استكملت القوات الإماراتية عملية تهجير سكّان الجزيرة الواقعة في محافظة أرخبيل سقطرى، بعد أن تعرض سكّان الجزيرة لانتهاكات على يد ميليشيات «المجلس الانتقالي الجنوبي»؛ إذ أُجبرت عشرات الأُسر على إخلاء منازلها المتواضعة، لتُنقل بحراً إلى مخيمات في ضواحي مدينة حديبو، مركز المحافظة، والتي تَبعد 120 كلم عن الجزيرة.

في المستجد؛ أطلق المئات من الناشطين حملة الكترونية ضد بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات والكيان الصهيوني، حمل وسم (“الانتقالي يبيع عبد الكوري للإماراتي)، عقب تآمر حكومة المرتزقة مع الإمارات في منح أبوظبي السيطرة الكاملة على الجزيرة .

وقال المشاركون في الحملة الإلكترونية: إن “تمكين دولة أجنبية من إنشاء مطار في جزيرة يمنية غير مأهولة بالسكان “لا يتجاوز عدد سكانها الألف” لا يخدم سوى مصالحها العسكرية، معتبرين ما حدث في عبد الكوري جريمةً.

وأكّـد الناشطون أن “المطار على هذه الجزيرة هو مطار عسكري لصالح أمريكا والكيان الصهيوني تحت إشراف إماراتي، وهو جزء من القاعدة العسكرية الكبيرة التي أصبحت الآن على مشارف الانتهاء من البناء” .

وأفادوا بأن “الإمارات حوّلت جزيرة سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين؛ فقد قامت ببناء القواعد العسكرية في جزيرة عبد الكوري بوتيرة سريعة لتكون موقعًا ومقرًا للقوات الأمريكية والإسرائيلية”، لافتين إلى أن “هذا يعني أن الاحتلال لم يعد إماراتيًّا سعوديًّا فحسب، بل أصبح أمريكيًّا إسرائيليًّا”.

فيما أوضح الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، علي مبارك محامد، أن “ما يحدث في جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى هو كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مبينًا أن “الاحتلال الإماراتي -وعبر وكيله “المجلس الانتقالي”- يمضي في تفكيك اليمن واحتلال أراضيه، وآخر فصول هذا العبث هو بناء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري بسقطرى تحت غطاء “مطار مدني”.

وتساءل محامد قائلًا: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة بلا سكان ولا مشاريع تنموية؟”، مؤكّـدًا أن المطار عسكري بحت وتم إنشاؤه ضمن مخطّط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى، واصفًا ذلك بالتهديد الوجودي لليمن وهُويته.

علامات الدهشة والاستغراب: من الذي يبني؟ ولماذا؟

تبلغ مساحة جزيرة عبد الكوري، في أرخبيل سُقطرى 133 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ طولها 36 كيلومتراً، وعرضها، عند أوسع حيّز فيها 5 كيلومترات، أما عدد سكانها فنحو 100 نسمة.

لذلك، أثارت وكالة أسوشييدتد برس علامات الدهشة والاستغراب عندما نشرت صوراً ملتقطة بالأقمار الاصطناعية في الحادي عشر من يناير، تظهر مدرجاً عملاقاً طوله نحو 3 كيلومترات يجري تشييده على قدمٍ وساقٍ في جزيرة عبد الكوري الصغيرة النائية.

يقع بحر العرب إلى يمين جزيرة سُقطرى، أكبر جزر الأرخبيل المسمى باسمها، وتقع جزيرة عبد الكوري في نقطة وسطى تقريباً بين جزيرة سُقطرى وبين رأس القرن الأفريقي، كأنها مخفرٌ بحريٌ طبيعي يدلف عبر خليج عدن إلى باب المندب شمالاً، وينساب جنوباً نحو المحيط الهندي.

لكنّ الأمر لا يتعلق بمخفرٍ هنا أو بقاعدة عسكرية تقليدية بين خليج عدن والمحيط الهندي، إذ نوّه تقرير الوكالة إلى «أنّ مدرجاً بهذا الطول يمكن أن يستقبل طائرات الهجوم والاستطلاع والشحن، وحتى بعض أثقل القاذفات».

وبحسب الباحث والأستاذ الجامعي إبراهيم علوش، في تقرير له على موقع الميادين نت؛ فإنه يُمكن الاستنتاج من تقرير الوكالة، أن ذلك المدرج يصلح مرفأً حتى للقاذفات الاستراتيجية، مثل ب-52، والتي تستخدم لتقويض قدرة الخصم على شن الحرب من بُعد، من خلال استهداف بنيته التحتية ومرافقه العسكرية ومراكزه المدنية والصناعية بحمولات القنابل الثقيلة.

ويقول (من هنا، أصبح السؤال المنطقي الآتي: من الذي يبني؟ ولماذا)؟ 

ويضيف إبراهيم علوش «من البديهي أن ينسب تشييد مدرج عبد الكوري إلى الإمارات، بحكم سيطرتها على الجزيرة، وهي لم تنفِ أو تؤكد دورها في تشييده عندما سألتها وكالة أسوشييتد برس وغيرها عن صوره.

لكنّ مدرجاً من هذا النوع، بحجمه الضخم، وبموقعه كمحطة اعتراضية في دروب مشروع «الحزام والطريق» الصيني بين فوهة البحر الأحمر ورأس الجسر إلى أفريقيا، وفي سياق عسكرة البحر الأحمر وخليج عدن، كأحد أهمّ أربعة ممرات بحرية عالمياً، وخصوصاً على خلفية الصراع المحتدم دولياً بين الغرب الجماعي وروسيا والصين، يجعلنا نستنتج أن ذلك المشروع الإنشائي أكبر من الإمارات ودورها حالياً أو مستقبلاً، وأنه أكثر من محاولة تشتيت لحكومة صنعاء من الجنوب، بعيداً عن البحر الأحمر وبوصلة أم الرشراش، وأنه ربما يشكّل مخرجاً لشن عدوان شامل على اليمن، أو حتى إيران، من دون أن ينطلق ذلك العدوان من القواعد العسكرية الأميركية القريبة في الدول الخليجية، وأنه يجنّب تلك الدول ويلات الرد المحتوم، إذا انطلق العدوان منها، وخصوصاً من بنى صروحاً من زجاجٍ وبلاستيك».

مشاريع مشتركة مع إسرائيل

طموح أبو ظبي لبناء قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري، تأتي في سياق المشاريع المشتركة مع الكيان الصهيوني، كما تؤكد ذلك مصادر عديدة ويمكن قراءة ذلك في سياق استراتيجية الإمارات للسيطرة على الموانئ والمنافذ البحرية في شبه الجزيرة العربية ضمن أهدافها الاستراتيجية التوسعية للتحول إلى بوابة رئيسة يتم عبرها ابرام الاتفاقات التجارية ضمن مشروع «الحزام والطريق» الصيني.

مقالات مشابهة

  • أحمد سليمان: قطعت إجازتي بالساحل لإنهاء صفقات الزمالك لحصد السوبر الأفريقي
  • هل يحسم الزمالك ملف زيزو قبل السفر إلى جنوب أفريقيا؟
  • جريمة بيع حكومة المرتزقة جزيرة عبدالكوري للإمارات وإسرائيل !
  • الزمالك يهزم الاتحاد السكندري ويقترب من برونزية دوري الكرة الطائرة
  • رجال سلة الأهلي يواجه الزمالك في دوري السوبر
  • تكريم المدير التنفيذي لمسح الهجرة الدولية بجهاز الإحصاء
  • إحالة المدير الأسبق لهيئة التنشيط السياحي وموظف سابق للمحاكمة التأديبية
  • الأخدود يترقب عودة لاعبيه الدوليين قبل مواجهة العروبة
  • المدير الفني للاتحاد السكندري: كنا نتطلع للفوز على حرس الحدود لاستعادة الثقة
  • حملة ضد بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات والكيان الصهيوني