عمرو خليل: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة منظمة ضد المدنيين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه رغم استحواذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية على المشهد السياسي والإعلامي العالمي، إلا أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والعدوان الأخير على لبنان، لا يزال في صدارة الاهتمامات، خاصة في ظل جرائم إبادة منظمة يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين.
عشرات المجازروأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عاما انقضى على بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أسفر عن عشرات المجازر، وأكثر من 42 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن سباق الانتخابات الأمريكية بالطبع يؤثر بشكل كبير على مسار مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار، بل يعطل هذا المسار بسبب التغييرات المحتملة في السياسات والقيادات التي يمكن أن تنتج عنها، خاصة مع اختلاف توجهات المرشحين.
مصير غزة ولبنان بين مرشحينوأوضح أن مصير قطاع غزة والضفة ولبنان الآن بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس التي ستكون أكثر ميلا لدعم جهود السلام، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي من الواضح أنه أكثر ترددًا في التوسط في النزاعات بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل كامالا هاريس غزة الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.