بريطانيا تفرض عقوبات على منظمات تشارك في بناء مواقع استيطانية إسرائيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
إنجلترا – أظهر إشعار حكومي بريطاني امس الثلاثاء أن بريطانيا فرضت عقوبات على منظمات ضالعة في بناء مواقع استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية.
وأوضح الإشعار أن العقوبات تستهدف سبع مواقع استيطانية أو منظمات، وأنها فُرضت بموجب نظام عقوبات بريطاني عالمي يتعلق بحقوق الإنسان، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
وتشمل الجهات الخاضعة للعقوبات منظمة تدعى “أمانا” قالت بريطانيا إنها “متورطة في بناء مواقع استيطانية غير قانونية وتوفير تمويل وموارد اقتصادية أخرى لمستوطنين إسرائيليين ضالعين في التهديد بارتكاب أعمال عنف وعدائية ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية”.
ويشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية تتركز في مدن جنين وطولكرم.
ودعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية من مدينة الخليل الفلسطينية بالضفة الغربية إلى تكثيف البناء الاستيطاني، واصفة زيادة البناء بالمعجزة.
في المقابل رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية 7681 اعتداء نفذه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة في النصف الأول من العام الحالي.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: الاحتلال يطلق النار بشكل كثيف بمخيم نور شمس بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن مناطق شمال الضفة الغربية مازالت تشهد استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية، حيث تطلق قوات الاحتلال النار بشكل كثيف على مخيم نور شمس تزامنًا مع تنفيذ عمليات هدم وتفجير لعدد كبير من المنازل داخل حي المنشية.
وأضافت السلامين، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا شهدنا تواجد جرافات ثقيلة لهدم المنازل الفلسطينية بمخيم نور شمس، أما مخيم طولكرم يشهد تجريف عدد كبير من المنازل، منوهة بأن السكان الفلسطينيين الذين لجأوا للمخيم بعد نكبة 1948 ونكسة 1967، الآن يهجرون ويتجهون للقرى والبلدات الفلسطينية، حيث الأقارب والجيران والمعارف.
وأوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية وصلت ليومها الـ 34 على مدينة طولكرم، أما مدينة جنين نشهد دخول اليوم الـ 40 للعملية العسكرية بالمخيم والمدينة، حيث تقوم قوات الاحتلال بشق الطرق في تلك المنطقة.
وتابعت: إعلام إسرائيلي يتحدث أن قوات الاحتلال تريد تغيير معالم الجغرافيا في تلك المنطقة، وتوسيع الاستيطان، وتصفية قضية اللاجئين، خاصة بشمال الضفة الغربية، والتخلص من ذرائع المقاومة، منوهة بأن أوضاع النازحين صعبة للغاية، فقد وصل عددهم لأكثر من 40 ألف نازح.