بوابة الوفد:
2025-01-30@19:10:51 GMT

دراسة تحذر من أضرار شرب الحوامل للقهوة

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

ينصح الأطباء دومًا النساء الحوامل بتجنب القهوة بسبب مخاطر محتملة على الأجنة، إلا أن دراسة جديدة تزعم أن استهلاك الكافيين أثناء الحمل قد يكون أقل ضررا مما كان يعتقد سابقا.

شملت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كوينزلاند الأسترالية، عشرات الآلاف من النساء وأطفالهن من العائلات النرويجية (اختاروا هذه المجموعة بسبب حب الإسكندنافيين العام للقهوة)، ووجدت أن شرب القهوة لا يرتبط بتأثيرات سلبية على نمو الأطفال أو قدراتهم الحركية واللغوية.

وحلل فريق البحث بيانات وراثية للعائلات، واستبيانات حول استهلاك القهوة أثناء الحمل، ووجدوا أن القهوة لا تؤثر سلبا على النمو العصبي للأطفال، ما يلقي بظلال من الشك على الدراسات السابقة التي ربطت الكافيين بمشكلات نمو الجنين.
وأكدت الدكتورة جون هيلين موين، من جامعة كوينزلاند، أن تحليل فريقها لم يجد أي ارتباط بين استهلاك القهوة ومشاكل النمو لدى الأطفال، مشيرة إلى أن الدراسات السابقة لم تفصل بشكل كاف بين تأثيرات الكافيين والعوامل الأخرى مثل الكحول أو التبغ.

وعلى الرغم من هذه النتائج، يواصل الباحثون التأكيد على أهمية اتباع النصائح الرسمية بتقليل تناول الكافيين أثناء الحمل إلى أقل من 200 ملغ يوميا. وتشمل هذه النصائح الحذر من مصادر أخرى للكافيين، مثل الشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة.

وتتعارض نتائج الدراسة مع النصائح التقليدية التي تقدمها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، والتي تحذر من أن الكافيين قد يزيد من مخاطر ولادة جنين ميت أو تأخر نمو الأطفال.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، النساء الحوامل بتقييد تناول الكافيين لتقليل المخاطر المحتملة. وتأمل الدراسة الجديدة في فتح الباب لمزيد من الأبحاث التي تدرس تأثيرات الحمل والعوامل التي تؤثر على نمو الأطفال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأجنة القهوة الكافيين شرب القهوة

إقرأ أيضاً:

العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك

شمسان بوست / متابعات:

توصلت دراسة حديثة إلى أن العمل من المنزل قد يؤثر سلبًا على الصحة، حيث يفقد العاملون من المنزل حوالي نصف ساعة من النشاط البدني المعتدل يوميًا مقارنة بمن يعملون في المكاتب.

وأظهرت النتائج أن بدء وظيفة جديدة يؤدي عادةً إلى زيادة النشاط البدني، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بمعدل 28 دقيقة مقارنة بالفترة السابقة للعمل. ويعزى ذلك إلى الانتظام في الذهاب إلى العمل يوميًا، مما يوفر فرصًا أكبر للحركة والنشاط خلال التنقلات.

في المقابل، لاحظت الدراسة انخفاضًا في النشاط البدني المعتدل لدى العاملين من المنزل بمعدل 32 دقيقة يوميًا، وهو ما يعادل فقدان 16 دقيقة من النشاط البدني القوي، مثل التمارين الهوائية أو رفع الأثقال. ويشير هذا إلى أن العمل من المنزل قد يحد من حركة الأفراد، حيث تقل الحاجة إلى التنقل أو الخروج من المنزل مقارنة بالعاملين في المكاتب.

ولتقييم تأثير بدء العمل على النشاط البدني والنوم والنظام الغذائي، حلل الباحثون بيانات شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا من المملكة المتحدة، شاركوا في استطلاع وطني للأسر. وقد أبلغ المشاركون عن وضعهم الوظيفي سنويًا، كما تم سؤالهم كل ثلاث سنوات عن مستوى النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، بما في ذلك الأنشطة المعتدلة مثل ركوب الدراجة والأنشطة المكثفة مثل رفع الأثقال.

وقارن الباحثون بين 128 شخصًا يعملون من المنزل وأكثر من 3000 شخص يعملون في مكاتب أو أماكن عمل أخرى. ووجدوا أن الزيادة في النشاط البدني كانت أكثر وضوحًا بين العاملين في الوظائف شبه الروتينية (مثل سائقي الحافلات والحلاقين) والوظائف الروتينية (مثل عمال النظافة والنوادل)، بالإضافة إلى الوظائف الفنية. بينما لم تُلاحظ تغييرات كبيرة في النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يشغلون مناصب إدارية أو مهنية.

وأكدت الدكتورة إلينور وينبيني، المؤلفة الرئيسية للدراسة من جامعة كامبريدج، على أهمية الحفاظ على النشاط البدني طوال الحياة لتعزيز الصحة. وأضافت: “يمكن للعاملين من المنزل التفكير في دمج النشاط البدني في يومهم، مثل المشي قبل أو بعد العمل أو خلال استراحة الغداء.”

من جانبها، قالت ألينة أوكسانهام، المشاركة في تأليف الدراسة: “يمكن أن يكون لبدء العمل تأثير كبير على أنماط حياتنا وسلوكياتنا الصحية. وعلى الرغم من أننا وجدنا أن الناس يمارسون نشاطًا بدنيًا أكثر عند بدء العمل، إلا أن هذه النتائج متوسطة، وبعض الأشخاص – خاصة العاملين من المنزل – قد يمارسون نشاطًا أقل.”

وتسلط الدراسة الضوء على أهمية تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني، خاصة للعاملين من المنزل، وتشجع على إيجاد طرق مبتكرة لدمج التمارين في الروتين اليومي.

نشرت الدراسة في مجلة International Journal of Behavioral Nutrition and Physical Activity.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن الحليب الحيواني الأكثر فائدة
  • دراسة صادمة: التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • مسئول طبي فلسطيني: عدم توفر بيئة صحية للحوامل تعرضهن لخطر الوفاة
  • هيومن رايتس: إسرائيل تفرض ظروفا تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد بغزة
  • لعشاق القهوة.. خبيرة تغذية تحذر من 3 أوقات لتناول مشروبك المفضل
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!
  • دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية