نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين أن إسرائيل وافقت على تحديث أهداف عسكرية بإيران، وذلك في ظل تصريحات أميركية تطالب إسرائيل بتجنب قصف المنشآت النفطية أو النووية.

ووفق مسؤول تحدثت إليه نيويورك تايمز، فإن الأهداف العسكرية بإيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ والمسيرات ومصانعها، وتشمل أيضا المباني الحكومية.

وقال المسؤولون إن الأهداف قد تشمل أيضا مختبرات أبحاث نووية إيرانية مع تجنب مواقع التخصيب.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد الليلة مشاورات أمنية استعدادا للهجوم على إيران.

ووفق القناة 12 الإسرائيلية فإنه تم طرح سيناريوهات مختلفة للرد على إيران خلال المشاورات الأمنية التي ترأسها نتنياهو ووزير دفاعه يؤاف غالانت.

وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي قدم لنتنياهو وغالانت قائمة بأهداف للهجوم المحتمل على إيران.

وصول منظومة ثاد الأميركية إلى إسرائيل(الفرنسية) مطالب أميركية

وكانت وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتقد أنها حصلت على ضمانات بعدم استهداف إسرائيل مواقع إيران النووية أو النفطية، مشيرة إلى أن هذه الضمانات ليست مؤكدة بشكل قاطع، وأن الظروف قد تتغير.

وأضافت المصادر أن سجل إسرائيل في الوفاء بالضمانات في الماضي كان مختلطا، وغالبا ما يعكس سياستها الداخلية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن حذر نتنياهو من استهداف مواقع إيران النووية أو النفطية تفاديا لمزيد من التصعيد في المنطقة وللمخاوف حيال أسعار الطاقة في العالم.

لكن مكتب نتنياهو قال -في بيان الثلاثاء- "إننا نستمع إلى آراء الولايات المتحدة لكننا سنتخذ قراراتنا النهائية بناء على مصلحتنا الوطنية".

من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه ونتنياهو يؤيدان مبدأ "العين بالعين" في مسألة الرد على إيران، وأضاف أن إسرائيل لا تريد فتح جبهة إضافية أو حرب أخرى.

وكان غالانت قد قال في وقت سابق إن الرد الإسرائيلي على إيران قريب وإنه سيكون مميتا ودقيقا.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أعلنت أنها نصبت بطارية "ثاد" في إسرائيل بهدف تعزيز دفاعاتها وليس إلى جر واشنطن لنزاع إقليمي أوسع.

وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري شنت إيران هجومها الثاني على إسرائيل خلال العام 2024، واستخدمت فيه أكثر من 180 صاروخا، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت ومجازر إسرائيل بغزة ولبنان.

وعقب الهجوم الإيراني قال نتنياهو في رسالة مصورة إن "إيران بهجومها الصاروخي ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع الثمن".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على إیران

إقرأ أيضاً:

إدارة الطيران الفيدرالية تحظر استخدام المسيرات فوق مواقع "البنية التحتية الحيوية" في نيويورك



حظرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية بصورة مؤقتة استخدام الطائرات دون طيار فوق مواقع "البنية التحتية الحيوية" في مدينة نيويورك حتى منتصف يناير.

ووفقا لإدارة الطيران الفيدرالية، سيتم تطبيق قيود الطيران المؤقتة، والتي ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة حتى 19 يناير، بالقرب من مطار جون كنيدي الدولي ومطار لاغوارديا في كوينز ومواقع أخرى في بروكلين وستاتن آيلاند.

وقالت الحاكمة كاثي هوشول إن الإجراءات الجديدة احترازية بحتة وستتزامن مع نظام الكشف الطائرات دون طيار المتطور الذي قدمته إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس إلى نيويورك هذا الأسبوع.

وأشارت إلى أنه "منذ منتصف نوفمبر، تراقب نيويورك بعناية التقارير المتعلقة بنشاط الطائرات دون طيار، ونتواصل بشكل وثيق مع شركائنا الفيدراليين"، مضيفة: ""لقد تحدثت مع (وزير الأمن الداخلي أليخاندرو) مايوركاس عدة مرات وأبلغت للتو أنه قام بالتنسيق مع الشركاء الفيدراليين وخطط إدارة الطيران الفيدرالية لمنح قيود مؤقتة على الطيران فوق بعض مواقع البنية التحتية الحيوية في نيويورك".

وشددت على أن "هذا الإجراء احترازي بحت، ولا توجد تهديدات لهذه المواقع".

وفي السياق، منعت إدارة الطيران الفيدرالية عمليات الطائرات دون طيار فوق مناطق كبيرة ومكتظة بالسكان في نيوجيرسي حتى 17 يناير، وحذرت من أن الحكومة قد ترد باستخدام "القوة المميتة" ضد الطائرات دون طيار التي تشكل تهديدا.

وقال المسؤولون إن طياري الطائرات دون طيار الذين ينتهكون المجال الجوي المحظور قد يتم اعتراض طائراتهم دون طيار و"احتجازهم واستجوابهم من قبل أفراد إنفاذ القانون".

أثارت مشاهدات الطائرات دون طيار في الأشهر الأخيرة، وخاصة فوق نيوجيرسي وأجزاء من نيويورك، قلق السكان المحليين والمخاوف الأمنية للسلطات، التي تخشى أن يكون عملاء أجانب وراءها. منذ ظهور الطائرات دون طيار لأول مرة في سماء نيوجيرسي في 18 نوفمبر، تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من 5000 نصيحة حول مشاهداتها في منطقة الولايات الثلاث، وفقًا لبيان صدر يوم الاثنين عن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة الطيران الفيدرالية وإدارة الطيران الفيدرالية. وزارة الدفاع

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانيا
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • إدارة بايدن توافق على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة خمسة مليارات دولار
  • نيويورك تايمز تكشف عن دخول 6 طائرات عسكرية روسية إلى شرق ليبيا
  • ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية
  • نيويورك تايمز: تجارة المخدرات بأفغانستان تنهار تحت حكم طالبان
  • إدارة الطيران الفيدرالية تحظر استخدام المسيرات فوق مواقع "البنية التحتية الحيوية" في نيويورك
  • في رسالة نتنياهو للحوثيين: "من يؤذي إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً جداً"
  • فاينانشال تايمز: إيران تتسبب في توقف أكبر مصفاة نفط بسوريا عن العمل
  • شاهد| قوات صنعاء تقصف أهداف عسكرية حساسة في “تل أبيب” بصواريخ فرط صوتية