رئيس الوزراء الروسي يصل إسلام آباد للمشاركة في اجتماع منظمة شنغهاي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع مجلس رؤساء الحكومات لمنظمة شنغهاي للتعاون.
ويشارك في الاجتماع رؤساء حكومات الصين وباكستان وكازاخستان وبيلاروس وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى النائب الأول لرئيس وزراء إيران وممثل رفيع المستوى عن الهند.
ومن المتوقع أن يبحث رؤساء الحكومات آفاق تطوير التعاون التجاري والاقتصادي في سياق التحديث الشامل لأنشطة منظمة شنغهاي للتعاون في ظل الواقع الجيوسياسي الجديد.
ومن المقرر أن يصدر عن الاجتماع بيان مشترك يتضمن المواقف المنسقة إزاء حل المهام الماثلة أمام منظمة شنغهاي في الاقتصاد العالمي.
وعلى هامش الاجتماع سيعقد رئيس الوزراء الروسي لقاء ثلاثيا مع رئيسي الوزراء الصيني لي تشيانغ والمنغولي لوفسان نامسراين أويون إرديني، إضافة إلى لقاءات ثنائية منفصلة مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ورئيسي وزراء الصين ومنغوليا المذكورين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الروسي إسلام آباد اجتماع منظمة شنغهاي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن اجتماع دول الجوار السوري، الذي عُقد في عمّان، الأحد، ركّز على التحديات التي تواجه سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، شدد الصفدي على أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها، مؤكداً أن "أمن سوريا هو جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة".
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية ومسؤولون من سوريا ولبنان والعراق وتركيا، إضافة للأردن.
وأشار الصفدي إلى اتفاق الدول المجاورة على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات من سوريا، ودعم إعادة إعمار البلاد.
وأعلن الصفدي أن الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيُعقد في تركيا الشهر القادم، في إطار مساعي هذه الدول لدعم استقرار سوريا، وتعزيز التعاون الإقليمي.
كما دعا المجتمعون إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي معها، للمساهمة في إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين، أكد الصفدي أن الاجتماع ناقش مسألة العودة الطوعية للاجئين السوريين، مشيراً إلى أن الأردن يستضيف حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري.
وأوضح أن الحل الجذري لهذه القضية يكمن في تهيئة الظروف المناسبة داخل سوريا لضمان عودة آمنة ومستدامة للاجئين إلى وطنهم.