في عالم الشهرة والنجومية، يتعرض الكثير من المشاهير لضغوطات كبيرة، سواء كانت من معجبيهم أو من وسائل الإعلام. ومن المؤسف أن بعض هؤلاء النجوم تعرضوا لأعمال عنف، مما أثر على حياتهم الشخصية والمهنية. 

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، نستعرض أبرز المشاهير الذين واجهوا تجارب صعبة بسبب الضرب، وكيف أثر ذلك على مسيرتهم.



 

ريهانا


في عام 2009، تعرضت المغنية ريهانا للضرب على يد صديقها آنذاك كريس براون. الحادثة أثارت ضجة إعلامية كبيرة وأدت إلى اعتقال براون. على الرغم من الصدمة التي تعرضت لها، تمكنت ريهانا من تحويل تجربتها إلى قوة، وأصبحت رمزًا لمكافحة العنف المنزلي.

أوبرا وينفري


كشفت أوبرا وينفري في عدة مناسبات عن تعرضها للضرب في طفولتها. تجربتها المؤلمة شكلت جزءًا مهمًا من قصتها الشخصية، حيث استخدمتها كدافع للعمل على مساعدة الآخرين وتوعية المجتمع حول قضايا العنف.

ميلا كونيس


في مقابلة سابقة، تحدثت الممثلة ميلا كونيس عن تجربتها مع العنف الجسدي في مرحلة المراهقة. على الرغم من أن هذه التجربة كانت مؤلمة، إلا أنها استخدمتها كفرصة لنشر الوعي حول أهمية الدعم النفسي للأشخاص المتعرضين للعنف.

جنيفر لوبيز
تحدثت جنيفر لوبيز عن علاقتها السابقة التي شهدت اعتداءً جسديًا. بعد انتهاء تلك العلاقة، أصبحت لوبيز ناشطة في مجال حقوق المرأة، حيث تسعى لدعم الضحايا ومساعدتهم على استعادة قوتهم.

 

تجارب المشاهير مع العنف تبرز أهمية الحديث عن مثل هذه القضايا، وتسلط الضوء على ضرورة دعم الضحايا وتوعيتهم. على الرغم من الألم الذي تعرضوا له، استطاع العديد من هؤلاء النجوم تحويل معاناتهم إلى قوة دافعة للتغيير الإيجابي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تقرير الفجر الفني ريهانا جنيفر لوبيز أوبرا وينفري

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام

كشف تقرير لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن جنوب السودان لا يزال يعاني من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، غالبا بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى.

ورغم الوعود المتكررة بتحقيق السلام بعد سنوات من الحرب الأهلية الدامية، تواجه البلاد استمرار النزاعات العنيفة والتوترات العرقية المتصاعدة، مما يعكس فشلا ذريعا في تحقيق الاستقرار والعدالة.

وأكدت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ياسمين سوكا، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن "الزعماء السياسيين في جنوب السودان يواصلون، بعد سنوات من الاستقلال، تأجيج العنف في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل خيانة لشعبهم".

وأشارت إلى أن النخب السياسية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، تلعب دورا مباشرا في إشعال النزاعات من أجل البقاء في السلطة، رغم تورطها في جرائم سابقة.

تصاعد العنف العرقي

وأظهر التقرير عن تصاعد أعمال العنف ذات الطابع العرقي في منطقة تامبورا خلال عام 2024، حيث ارتكبت القوات المسلحة والمليشيات جرائم خطيرة، مما أعاد إشعال التوترات التي نشأت عن صراع عام 2021.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأعمال العنيفة تمت بتواطؤ من النخب السياسية، التي استغلت الوضع لتعزيز نفوذها.

إعلان

كذلك، لفت التقرير الأممي إلى مخاوف حقوقية بشأن قانون "الكتاب الأخضر"، الذي تم اعتماده في ولاية واراب عام 2024. ويسمح هذا القانون بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء في حالات الاشتباه بغارات الماشية والعنف الطائفي، مما يهدد بشرعنة الإعدامات دون محاكمة عادلة.

ووصفت اللجنة هذا القانون بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ودعت إلى إلغائه.

من جانبها، قالت سوكا إن استمرار العنف والفساد في جنوب السودان يمثل "خيانة لشعب عانى طويلا من ويلات الحرب. يجب أن تتحمل النخب السياسية المسؤولية وتعمل من أجل تحقيق السلام الحقيقي والتنمية المستدامة".

فساد مالي

وسوء الإدارة المالية وغياب الشفافية في إنفاق الموارد العامة كان من أحد المحاور الرئيسية المذكورة في التقرير، ففي سبتمبر/أيلول الماضي، وافق زعماء جنوب السودان على تمديد المرحلة الانتقالية لمدة عامين، متذرعين بقيود مالية.

ومع ذلك، كشف التقرير أن الحكومة حققت إيرادات بلغت 3.5 مليارات دولار بين سبتمبر/أيلول 2022 وأغسطس/آب 2024.

ورغم هذه الإيرادات الضخمة، تعاني المؤسسات الحيوية مثل المحاكم والمدارس والمستشفيات من نقص حاد في التمويل، بينما يُحرم الموظفون المدنيون من رواتبهم.

وأكد كارلوس كاستريسانا فرنانديز، أحد أعضاء اللجنة الأممية، أن تمويل الخدمات الأساسية ومؤسسات سيادة القانون يتطلب القضاء على الفساد، إذ إن "سرقة الثروة الوطنية تحرم المواطنين من العدالة والتعليم والرعاية الصحية".

ويخلص التقرير إلى أن الأوضاع في جنوب السودان ما زالت تتدهور، مع استمرار القادة السياسيين في خيانة ثقة شعبهم عبر إذكاء النزاعات ونهب الثروات.

وأكدت اللجنة أن تحقيق السلام الحقيقي يتطلب جهودا حازمة لمكافحة الفساد وضمان المساءلة، مشددة على أن مستقبل البلاد يعتمد على إرادة المجتمع الدولي في فرض إصلاحات جوهرية وصون حقوق الإنسان.

إعلان

ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على حكومة جنوب السودان لتحقيق الإصلاحات الضرورية، وضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

كما طالبت بوقف تمويل الجهات المتورطة في الفساد والعنف، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والمساواة لشعب جنوب السودان.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يبين سبب حذف حرف النفي في قول الله: وعلى الذين يطيقونه
  • حدث للناجين من مجزرة حماة.. العنف يغير الجينات البشرية لأجيال
  • أبل تفعل ميزة جديدة دون إذن المستخدمين تتيح الوصول إلى صورك
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: نعمل بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية على إحصاء أعداد المعلمين الذين فصلهم النظام البائد ودراسة واقعهم الوظيفي
  • انخفاض عدد الأتراك الذين يطلبون اللجوء في ألمانيا
  • سجال عنيف بين «ترامب وزيلينسكي».. هل وصل للضرب؟
  • يحفّز «هرمون النمو».. تعرف إلى أبرز فوائد «صيام الماء»!
  • مرصد حقوقي: الأسرى المحررون تعرضوا لانتهاكات مروعة
  • مرصد حقوقي: الأسرى المحررون تعرضوا لتعذيب مروع بسجون إسرائيل