جريدة الوطن:
2025-03-24@21:21:18 GMT

قيمة محلية مضافة للنقل البحري

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

تُعزِّز الاتفاقيَّات التي وقَّعها ميناء صحار والمنطقة مع عدد من الشركات العاملة في المجال البحري من القِيَمة المحليَّة المضافة لقِطاع النقل البحري عَبْرَ تمكين نُمو مستدام للمؤسَّسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز روح ريادة الأعمال من خلال إتاحة الفرصة لهذه المؤسَّسات للتنافس على خدمات بحريَّة للسُّفن التي تدخل الميناء.


وتُعزِّز هذه الاتفاقيَّات من خبرات المؤسَّسات الصغيرة والمتوسطة في قِطاع النقل البحري مع صقل مهارات وقدرات العاملين فيها، خصوصًا وأنَّ هذه الخدمات تتضمن تنظيف هياكل السُّفن، والمسح تحت الماء، وإجراء التصليحات تحت الماء، واستعادة المراسي، وغيرها بالإضافة إلى أنَّها تأتي ضِمْنَ رؤية الميناء في إيجاد نظام بحري شامل وتعزيز ممارسات الشحن المستدامة والارتقاء بجودة الخدمات البحريَّة المقدَّمة في الميناء، علاوة على تعزيز حضور الشركات في السُّوق.
كما أنَّ هذه الاتفاقيَّات لها انعكاسات إيجابيَّة على الاقتصاد الوطني، إذ إنَّها تفتح آفاقًا لتحقيق القِيمة المحليَّة المضافة، وتطوير المورِّدين مع تقليل تكاليف الصيانة وزيادة كفاءة الاستهلاك، الأمْرُ الذي يُعزِّز من ازدهار صناعة النقل البحري.
المحرر

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

موروثنا بخير.. مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
من منطلق وعيهم بقيمة الموروث وأهمية نقله للأجيال، تقوم نخبة متميزة من الأطفال بتعلم وإتقان المفردات التراثية، بهدف صون الموروث وحفظه، ومن هؤلاء ميرة يوسف المهيري، التي تصمم مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري، وحكايات أهل الساحل الذين كانوا يذهبون في رحلات طويلة لصيد اللؤلؤ، والتي كانت تُروى عن طريق جدّها الذي كان يسرد على مسامعها قصص البحر وحكايات التحدي ويزرع فيها شغف حب التراث البحري، مما جعلها تفكر في صيغة جذابة للحفاظ على هذا الإرث وتخليده للأجيال. 
شغف دائم
المهيري التي تبلغ من العمر11 سنة، حوَّلت عشقها للأشغال اليدوية والرسم إلى شغف دائم، بدأت بصناعة الأكسسوارات وبيعها، مع تخصيص جزء من ريعها لصالح مرضى السرطان عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي، كما شاركت في عدة مهرجانات داخل الإمارات، منها «مهرجان الشيخ زايد» «مهرجان ليوا للرطب» و«مهرجان الظفرة البحري»، كما شاركت في المجلس الرمضاني لحكومة أبوظبي 2025 «برزة أبوظبي» و«مهرجان الحصن»، إضافة إلى العديد من المعارض.  
شغف الموروث البحري
وعن شغفها بصناعة المجوهرات قالت المهيري، إنها بدأت رحلتها مع تصميم المجوهرات منذ أن كان عمرها 7 سنوات، وكانت أول قطعة نفذتها مستوحاة من أدوات الغوص التراثية، ومنها «الديين» التي يستخدمها الغواصون في جمع اللؤلؤ، مشيرة إلى أنها استعانت بالذهب لصنع الشبكة، وأضافت إليها الأحجار الكريمة مثل اللؤلؤ الصناعي في محاولة لاستلهام تراث الإمارات الأصيل وترسيخه في نفوس الأجيال القادمة، وأضافت إنها نجحت في تصميم مجوهرات باستخدام أدوات بسيطة من الأكسسوارات، ثم شرعت في تقديم ورش فنية للأطفال، ثم طورت نفسها بالتعلم والتدريب، مما أكسبها مهارات في مجال التصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الذهب والأحجار الكريمة مع لمسات من الألماس.

أخبار ذات صلة رمضان يغرس نهج العطاء في نفوس النشء ضمن مبادرة «موطن بوظبي».. «القهوة العربية» قِيم متوارثة

لمسة عصرية
وتصاميم ميرة المهيري تجسد جمال الموروث الإماراتي البحري بلمسة عصرية مفعمة بالأناقة مستوحاة من أدوات الغوص كـ«الديين» شباك المحار، التي حملت تاريخ الأجداد وشهدت على رحلاتهم البحرية، حيث تروي كل قطعة قصة من أعماق البحر، وهي تعتمد في تصاميمها على اللؤلؤ الطبيعي الفريد، لتقدم تحفاً إبداعية. 
اللؤلؤ والمحار
وعن أبرز تصاميمها أشارت إلى أن قطعة «اللؤلؤ» هذه الجوهرة الثمينة بداخل المحار تجسِّد جمال الطبيعة، حيث يرمز الصدف إلى الغموض والحماية، بينما يبرز اللؤلؤ كقيمة كامنة في داخله، وأضافت «نستخدم في هذه المجموعة اللؤلؤ المعروف بنقاوته ولمعانه الفريد؛ مما يضيف لمسة راقية وأنيقة إلى التصميم، حيث يجمع هذا العمل بين البساطة والفخامة ليكون قطعة فنية تبرز التوازن بين الطبيعة والإبداع، موضحة أنها تستلهم تصاميم هذه القلادة الفاخرة من رحلة الغوص في أعماق البحر، حيث يضفي شكل الصدفة التي تحتضن لآلئ ثمينة لها طابعها الأنيق والفريد، وتعبّر القلادة عن لحظة نزول الغواص إلى قاع البحر، حيث تنساب الصدفة نزولاً وصعوداً، في مشهد فني يحاكي رحلة البحث عن اللؤلؤ بكل تفاصيلها». 
قلادة الديين
وأوردت المهيري أن قلادة الديين المستوحاة من شبك الديين تمزج بين التراث والابتكار، حيث يرمز الشبك إلى الصبر والجهد المبذول في رحلة البحث عن اللؤلؤ النادر المعروف بأشكاله غير التقليدية وغير المتناسقة، مما يضفي لمسة فريدة وجمالية على التصميم، ويعكس هذا الاختيار روح الأصالة، ويبرز جمال الطبيعة في تفاصيل التصميم. 
أصغر مصممة
حصلت ميرة المهيري على لقب أصغر مصممة مجوهرات على مستوى الشرق الأوسط، ضمن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات بالشارقة، وحازت لقب أصغر مصممة مجوهرات على مستوى الإمارات ضمن «صاغة الإمارات»، وهي المنصة التي تعرض مشغولات صممها حرفيون إماراتيون موهوبون، حيث حظيت مشاركتها بإعجاب الزوار والمهتمين بصناعة المجوهرات، وعكست تصاميمها شغفها بتوظيف ابتكار التقنيات المعاصرة في التصميم.
بيئة بحرية
نشأت ميرة المهيري في بيئة بحرية ترتبط بسماع قصص الغوص من أجدادها، وكيف يصنعون أدوات الصيد، مما جعلها تتشبع بالتراث البحري، وتتعهد بحفظه وصونه للأجيال، لذا بدأت رحلتها في التصميم بصناعة أكسسوارات وأساور للأطفال، ومع صقل موهبتها بدأت في تقديم ورش عمل بالمدارس والمعارض والمهرجانات.

مقالات مشابهة

  • إنجاز تاريخي للعراق.. وزير النقل يعلن الانضمام رسمياً لاتفاقية الـ TIR
  • تتويج "البحري" في ختام "كروية الطو" بنخل
  • اعتصام لعمال بلدية الميناء لعدم تقاضيهم اجورهم
  • موروثنا بخير.. مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري
  • محافظ الدقهلية يكلف بتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لحالة بلا مأوى
  • نواب: تعظيم الاستفادة من ثروات البترول قيمة مضافة للدولة.. وتوفير طاقة مستدامة محور النمو الاقتصادي
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثالث «فلسطين قضية الأمة المركزية» بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة
  • محافظ أبين يكشف عن توقف دعم المشاريع بعد اقالة بن دغر وقيادات محلية: الإيقاف عقاب سياسي
  • “حماس”: في الذكرى الـ 21 لاستشهاد الشيخ ياسين…ماضون على نهجه دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا
  • تركيا تتحرك: دعم شامل للنقل والمواصلات في سوريا