توزيع مواد إيوائية للمتضررين من السيول في مديرية وضرة بحجة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمانيون../
دشن فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية وجمعية الهلال الأحمر اليمني في حجة اليوم توزيع مساعدات إيوائية لعدد من الأسر المتضررة من السيول بمديرية وضره.
استهدف التوزيع الذي جاء ضمن الاستجابة الطارئة التي ينفذها فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري 330 أسرة متضررة .
وخلال التدشين أوضح رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة الدكتور أحمد نصار أن هذه التدخلات تأتي ضمن خطط وبرامج الهلال الأحمر لتخفيف معاناة المتضررين.
ولفت إلى التدخلات التي نفذتها الجمعية في المحافظة ضمن مشروع الاستجابة الطارئة للمنكوبين والمتضررين من السيول في عدد من مديريات المحافظة.. منوها بدعم الهلال الأحمر القطري.
فيما أوضح ممثل فرع المجلس الأعلى بالمحافظة فؤاد نصار أن هذه المساعدات تأتي ضمن مسار التدخلات الإغاثية لتخفيف معاناة الأسر المتضررة من سيول الأمطار .
وأكد دور شركاء العمل الإنساني في توسيع دائرة التدخلات والمساعدات لتخفيف معاناة المتضررين.. مثمنا جهود الشريك المنفذ بهذه التدخلات.
حضر التدشين ممثل الهلال الأحمر القطري نادر المنصور.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة اليمني لـ«الاتحاد»: جهود حثيثة للإمارات لحماية البيئة البحرية في اليمن
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة وزير الإعلام اليمني لـ«الاتحاد»: دعم الإمارات خفف معاناة اليمنيين غارات إسرائيلية على أهداف حوثية في اليمنأشاد وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، بدور دولة الإمارات في دعم جهود التنمية في اليمن من خلال تعزيز البنية التحتية وتطوير المنشآت، والعمل على حماية البيئة البحرية التي تعد واحدة من أهم الموارد البيئية في المنطقة والعالم.
واعتبر الشرجبي في تصريح لـ«الاتحاد» أن الأنشطة العسكرية الحوثية في البحر الأحمر وميناء الحديدة اليمني تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والموارد البيئة اليمنية التي تؤثر بشكل رئيس على المياه والكائنات البحرية في المنطقة نتيجة تسرب والمواد البترولية، بجانب آثار الأنشطة العسكرية الضارة.
وحذر الوزير اليمني من التلوث النفطي الواضح نتيجة العمليات العسكرية التي استهدفت سفنا نفطية في مياه البحر الأحمر على الشعاب المرجانية والموائل البحرية مما يهدد معيشة آلاف الصيادين ويعطل حركة الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر، حيث يعبر خلاله نحو 12% من التجارة العالمية، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إيجاد حلول لهذه الأزمة.
وقال الشرجبي إن «البيئة البحرية للبحر الأحمر من أكثر النظم البيئية حساسية، حيث تضم شعابا مرجانية فريدة لا توجد في أي مكان آخر بالعالم، ومع استمرار التهديدات التي تواجه المنطقة بسبب تسرب النفط أو الحرائق الناتجة عن الهجمات قد يتعرض النظام البيئي البحري لتدهور طويل الأمد، وهذا بدوره سيؤثر على التنوع البيولوجي ويقلل من فرص استعادة البحر الأحمر كمصدر رئيس للصيد والسياحة، ويزيد من الضغوط الاقتصادية على المجتمعات الساحلية».
وأشار الوزير الشرجبي إلى أن الهجمات الحوثية المتكررة في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي تهدد الملاحة الدولية والتجارة العالمية في المنطقة والتي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.