الأمم المتحدة تدعو لتحقيق عاجل في الغارة الإسرائيلية المستهدفة مبنى سكني شمال لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق مستقل في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكني في شمال لبنان يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل 22 شخصا.
وقال المتحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس "تفيد البيانات بأن من بين الأشخاص الـ 22 الذين قُتلوا كان هناك 12 امرأة وطفلان"، وفقا لبيان نشرته الأمم المتحدة.
وأضاف لورانس "نحن ندرك أنه تم قصف مبنى سكني مكون من أربعة طوابق، وبالنظر إلى الأوضاع الراهنة لدينا مخاوف حقيقية فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي، وبالتالي قوانين الحرب ومبادئ التمييز والتناسب، وفي هذه الحالة تدعو المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل وشامل في هذا الحادث".
وأشارت الأمم المتحدة في بيانها إلى أنه منذ تصعيد الجيش الإسرائيلي لهجومه ضد تنظيم حزب الله في لبنان الشهر الماضي، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن حصيلة القتلى في لبنان تجاوزت حتى الآن 2200 شخص منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023.
وقالت ريما إمسيس مديرة المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط "إن هذا العدد مستمر في الارتفاع مع تفاقم الوضع".
وأضافت إمسيس أن "أكثر من 10 آلاف شخص أصيبوا أيضا خلال الغارات الجوية الإسرائيلية، وكذلك أوامر الإخلاء الإسرائيلية التي جعلت أكثر من 25 بالمائة من البلاد تحت أمر إخلاء عسكري إسرائيلي مباشر".
وتابعت المسؤولة الأممية بقولها "يستجيب المواطنون لدعوات الإخلاء وهم يفرون بلا شيء تقريبا، ينامون في العراء وهم يحاولون إيجاد طريقهم نحو الأمان والدعم"
وأفادت بيانات الحكومة اللبنانية بنزوح أكثر من 2ر1 مليون شخص من جميع أنحاء لبنان من بداية التصعيدات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله حتى الآن، بينما حذر مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن جميع المتضررين يعانون من أسوأ أزمة إنسانية منذ عقود.
وقال مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية "إن العنف يدفع النظام الصحي المنهك بالفعل إلى حافة الهاوية، إن الهجمات على المرافق الصحية تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تنتهي الآن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الكونغو: الأمم المتحدة تتهم متمردي حركة "إم 23" بقتل الأطفال في بوكافو
اتهم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حركة "إم 23" المدعومة من رواندا بقتل الأطفال في بوكافو، ثاني أكبر مدن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأصدر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بيانًا يوم الثلاثاء قال فيه إن مكتبه "تأكد من حالات إعدام أطفال على يد حركة 23 مارس بعد دخولها مدينة بوكافو الأسبوع الماضي".
وأضاف: "نحن على علم أيضًا بوجود أطفال بحوزتهم أسلحة".
وبالرغم من أن بيان مفوض حقوق الإنسان لم يقدم تفاصيل إضافية، إلا أن الأمم المتحدة كانت قد وجهت أصابع الاتهام سابقًا إلى كل من القوات الحكومية الكونغولية ومتمردي حركة "إم 23 مارس" بتجنيد الأطفال.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد فتح تحقيقًا في الجرائم التي ارتكبها الطرفان، بما في ذلك عمليات الاغتصاب والقتل.
Relatedنازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" الأمم المتحدة: المتمردون في رواندا يجبرون 110 آلاف نازح شرق الكونغو على الفرار مجددًا الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينةويوم الأحد، سقطت مدينة بوكافو الرئيسية في يد المتمردين بعد أسابيع فقط من نجاحهم في الاستيلاء على مدينة غوما الشمالية.
هذا واشتد القتال شرق البلد الغني بالمعادن، حيث احتدمت المعركة مع تحقيق حركة "إم 23" سلسلة من الانتصارات الهامة ضد الجيش الوطني.
وقد أسفرت المعارك عن مقتل ما لا يقل عن 3,000 شخص ونزوح آلاف آخرين في غوما.
ووفقًا لخبراء الأمم المتحدة، فإن المتمردين مدعومون بحوالي 4,000 جندي رواندي.
وخلافًا لما حدث في عام 2012، عندما سيطرت حركة 23 مارس لفترة وجيزة على غوما قبل أن تنسحب بسبب الضغوط الدولية، يعتقد محللون أن الجماعة ربما تريد الوصول إلى السلطة السياسية وليس فقط تحقيق مكاسب إقليمية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينة نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" الكونغو الديمقراطية: غوما تحت سيطرة المسلحين … دمار ونهب والصليب الأحمر يساهم في إنقاذ المتضررين تمرد - عصيانتجنيد الأطفالالأمم المتحدةحروبالكونغو الديمقراطية