السفير البريطاني في إسرائيل: "حزب الله ينفصل عن غزة ويجب استغلال ذلك في التسوية"
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير بريطانيا لدى إسرائيل سايمون والترز، الحاجة إلى الاستفادة من "إنجازات" إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع حزب الله ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي مؤتمر صحفي، أشار والترز إلى حرب إسرائيل ضد "حزب الله"، قائلا إن بريطانيا تدين "التصرفات غير المبررة" للحزب، وأنها "تدعم حاجة إسرائيل للدفاع عن نفسها".
في حين شدد على أن "الجميع يعلم أن الصراع يجب أن ينتهي بالمفاوضات، ولا أحد يعتقد أنه سيتم حله بالقوة العسكرية فقط".
وتابع: "نود أن تسير إسرائيل في هذا الاتجاه بعد أن حققت إنجازات.. هناك فرصة للقيام بذلك في ظل الشعور بأن "حزب الله" ينفصل عن الوضع في قطاع غزة".
بالإضافة إلى ذلك، لفت السفير أيضا إلى حادثة إصابة جنود من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" على يد الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنه والمجتمع الدولي "قلقون للغاية في شأنها، وأن على الجميع مسؤولية منع تعرضها لأي أذى".
ودعا والترز إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة أيضا، وإطلاق سراح جميع المختطفين، مردفا: "يجب أن تكون هناك إدارة في غزة يمكنها أن تحل محل حكم حماس وتكون مختلفة عنها.. الإدارة الجديدة يجب أن تشارك فيها السلطة الفلسطينية، ولكن بدعم واسع من الهيئات الدولية ودول المنطقة.. هناك حكومات مهتمة بالمشاركة العملية في هذا الأمر".
وفي ما يتعلق بتعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، الذي حصلت عليه بريطانيا الشهر الماضي، أوضح والترز أن "التطورات الأخيرة لم يتم عرضها بشكل صحيح، وقد اتخذت الحكومة البريطانية قرارا بتعليق أقل من 10%من التراخيص"، لافتا إلى أن بلاده "ملزمة بفحص جميع تراخيص التصدير بشكل منتظم، وتقييم ما إذا كان هناك خوف من انتهاك القانون الدولي".
وأكمل والترز: "خلال الحكومة السابقة، بدأت دعوى قضائية في المحكمة، تزعم أن الحكومة البريطانية تنتهك القانون. وأجرت الحكومة الجديدة تحقيقا ووجدت أن هناك خطر انتهاك القانون الإنساني في إسرائيل في قضيتين رئيسيتين".
جدير بالذكر أن نائب أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم أكد أن الحل للحرب في لبنان هو "وقف إطلاق النار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير البريطاني إسرائيل حزب الله غزة سفير بريطانيا لدى إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع عند التسوية إثر التوترات في البحر الأحمر
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية، الاثنين، بعد أن صرح الرئيس دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستحمّل إيران مسؤولية أي هجوم مستقبلي يشنه الحوثيون، الجماعة المسلحة في اليمن التي شنّت هجمات متكررة على السفن التجارية.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي بمقدار 40 سنتاً، أي بنسبة 0.6%، لتصل عند التسوية إلى 67.58 دولار للبرميل.
وارتفع خام برنت القياسي العالمي بمقدار 44 سنتاً، أي بنسبة 0.62%، ليصل إلى 71.02 دولار للبرميل.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي: "سيُنظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون، من الآن فصاعداً، على أنها طلقة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران". وأضاف "ستُحمل إيران المسؤولية، وستعاني من العواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة!".
وفي جديد التوترات في البحر الأحمر التي أثارتها الضربات الأميركية على اليمن، أفادت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون في اليمن بأن الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن مقتل 53 شخصاً على الأقل، في أكبر عملية عسكرية أميركية بالشرق الأوسط منذ تولّي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير/ كانون الثاني.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن الحملة قد تستمر لأسابيع.
وأدّت الهجمات التي شنّها الحوثيون على حركة الشحن في البحر الأحمر إلى اضطراب التجارة العالمية، ما دفع الجيش الأميركي إلى إطلاق حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة.
التوقعات المستقبلية لأسعار النفط
سجّلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً الأسبوع الماضي، منهية بذلك سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بفعل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
وفي هذا السياق، خفّض محللو «غولدمان ساكس» توقعاتهم لأسعار النفط، مشيرين إلى أن الاقتصاد الأميركي سينمو بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاً سابقاً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على دول من بينها الصين والمكسيك وكندا.
وجاء في مذكرة للمحللين: "نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في كانون الأول ديسمبر 2025 بمقدار 5 دولارات إلى 71 دولاراً للبرميل (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 67 دولاراً)، كما نعدّل نطاق خام برنت إلى 65-80 دولاراً. أما متوسط توقعاتنا لعام 2026، فينخفض إلى 68 دولاراً لخام برنت (و64 دولاراً لخام غرب تكساس الوسيط)".
وأشار المحللون إلى أن نمو الطلب العالمي على النفط قد يكون أبطأ مما كان متوقعاً، في حين من المرجّح أن يكون إنتاج أوبك وحلفائها (أوبك+) أعلى من التقديرات السابقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام