أصحاب المركز الثاني بمبادرة المشروعات الخضراء يعبرون عن سعادتهم لإستقبال رئيس جامعة دمنهور
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعرب طلاب فريق نبض بجامعة دمنهور ،عن سعادتهم الكبيرة، عقب حصولهم علي المركز الثاني بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فئة المشروعات الغير هادفة للربح.
وكان المشروع الذي قدمه طلاب فريق نبض هو "طرف صناعي للاشخاص الذين يعانون من البتر"، حيث إعتمدوا في مشروعهم على إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية بإستخدام ماكينة الفليمنت و3D Printer لطباعة الطرف الصناعي، كما حصل المشروع أيضا على المركز الثاني على مستوى الجمهورية، بمنافسات مسابقة نقابة المهندسين "ملتقى الإبتكارات ومشروعات التخرج ٢٠٢٤".
وعقب الحصول علي المركز الثاني ،إستقبل الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، اليوم الثلاثاء ١٥ أكتوبر، طلاب فريق "نبض" بكلية الهندسة، الحاصلين على المركز الثاني في المشروعات الغير هادفة للربح بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المرحلة الثالثة 2024.
بحضور الدكتور محمد خيرت - قائم بعمل عميد كلية الهندسة،الدكتورة إيمان العرجاوي - مدير مركز الإبتكار وريادة الأعمال بالجامعة، والدكتور محمود غزلان.
وقدم رئيس الجامعة ،التهنئة إلي الفريق الفائز الذي ضم كل من "إسلام السيد، أسامه حسين، علاء عبدالخالق، محمد فتحي، فارس خميس، حسين السيد"، متمنيا لهم دوام التميز والتفوق، ناصحا إياهم بالاستمرار في العمل والتمسك بالفرص التي تعظم الفائدة،
معربا عن بالغ سعادته بما حققوه من إنجاز ملموس خلال مشاركتهم بالمبادرة، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس روح الابتكار والإبداع التي تحرص عليها الجامعة، والتزامها الحقيقى نحو تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، مشيرا إلى استمرار الجامعة في أداء دورها و مسئوليتها في التوعية بقضايا البيئة، مشيدا بأهمية المشروع الذي قدموه.
و حث رئيس الجامعة، الطلاب خلال اللقاء على المشاركة في المسابقات التي تطلقها الدولة مثل مسابقة "رالي السيارات الكهربائية" لتصميم وتصنيع السيارات الكهربائية، وتنفيذ سيارات كهربائية جيدة الأداء، عالية الكفاءة، اقتصادية وأكثر استدامة.
وأكد حرص الجامعة على تقديم كامل الدعم للطلاب المبتكرين للمشاركة في مثل هذه المسابقات وفقا لامكانياتها المتاحة؛ لتحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة على أرض الواقع تُساهم في خدمة المجتمع، لتحقيق أقصى استفادة لخدمة أغراض التنمية المستدامة.
و أشاد رئيس الجامعة، بالدعم الأكاديمي والريادي لمركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة برئاسة الدكتورة إيمان العرجاوي، موجها جزيل الشكر لها على مجهودات المركز التي ساهمت في تحقيق هذا النجاح وغيره من النجاحات، التي تعد نموذجاً لدمج المعرفة الأكاديمية بالابتكار الصناعي، متطلعا إلى تحقيق مزيد من المراكز المتقدمة في المنافسات المحلية، والعمل على المشاركة في المنافسات الدولية.
كما أشار ترابيس إلى أن هذا الإنجاز يكلل جهود الفريق الذي تعاون كامل أعضائه تحت مظلة إشراف أكاديمي متميز لكل من الدكتور أحمد السيد، الدكتورأحمد سالم ـ بقسم الكهرباء، بقياده الدكتور محمد خيرت ـ قائم بعمل عميد الكلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعادة اصحاب المركز الثاني بمبادرة المشروعات الخضراء لاستقبال رئيس جامعة دمنهور المرکز الثانی
إقرأ أيضاً:
مناقشة تنفيذ مشروع أملاك للطاقة الخضراء في الأشخرة
شهدت ولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية اجتماعًا موسعًا لمناقشة تنفيذ "مشروع أملاك للطاقة الخضراء"، حيث عُقد بمكتب سعادة والي جعلان بني بو علي اجتماعا لمناقشة مشروع "أملاك للطاقة الخضراء بنيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية، حضر الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي مع عدد من مسؤولي الدوائر الحكومية بالولاية.
ويهدف المشروع إلى زراعة 10,000 شجرة ضمن خطة طويلة الأمد تمتد إلى 12 عامًا، باستثمار إجمالي مبلغ وقدره 500 ألف ريال عماني. يهدف المشروع إلى دعم التحول نحو الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040" في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية. ويأتي هذا الاجتماع لمناقشة آليات تنفيذ المشروع والتحديات المحتملة، إضافة إلى بحث سبل التعاون بين الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، ومن المتوقع أن يسهم مشروع "أملاك للطاقة الخضراء" في تحسين البنية الأساسية للطاقة المتجددة بالمنطقة، وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي ويسهم في حماية البيئة.
ويهدف المشروع إلى زراعة عدد من الأشجار التي تتلاءم مع البيئة العمانية كالسدر، والغاف، وجوز الهند، لما لها من فوائد بيئية وسياحية، تتمثل في تحسين جودة الهواء وخفض انبعاثات الكربون، حيث من المتوقع امتصاص 183.5 طن مكافئ سنويًا من ثاني أكسيد الكربون، ومنع انجراف التربة وتعزيز الغطاء النباتي، مما يسهم في استقرار البيئة المحلية وزيادة المساحات الخضراء وتعزيز السياحة البيئية، عبر تحسين المظهر الجمالي للشوارع وتحويل بعض المناطق إلى وجهات سياحية مستدامة.
وقد حظي المشروع بدعم واسع من عدة جهات حكومية، منها: مكتب محافظ جنوب الشرقية، الذي تبنى المشروع وسهّل إجراءاته، ووزارة البيئة التي قدمت المعلومات والدراسات البيئية اللازمة، ووزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه التي ستوفر المشاتل والمياه اللازمة، ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني التي خصصت 3 مواقع جغرافية لزراعة الأشجار وتحويلها إلى متنزهات سياحية، وزارة العمل التي ستوفر فرص عمل ضمن المشروع، مما يعزز الجانب الاجتماعي والاقتصادي للمبادرة.
وينفذ المشروع على ثلاث مراحل، كما يلي: المرحلة الأولى: زراعة 2,000 شجرة بتكلفة 100 ألف ريال عماني خلال 3 سنوات، أما المرحلة الثانية: فسيتم زراعة 3,000 شجرة بتكلفة 150 ألف ريال عماني خلال 4 سنوات، والمرحلة الثالثة: زراعة 5,000 شجرة بتكلفة 250 ألف ريال عماني خلال 5 سنوات.
انعكاسات إيجابية على البيئة والسياحة
يتوقع أن يسهم المشروع في تحقيق تحول بيئي مستدام، من خلال زيادة الرقعة الخضراء وتحسين البيئة الحضرية ورفع القيمة العقارية للمنطقة عبر تحسين مظهر الشوارع وتنسيقها وتحفيز السياحة البيئية عبر توفير مسارات خضراء وتنظيم رحلات لزيارة مواقع التشجير وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال الصناعات المرتبطة بالأشجار المزروعة، مثل الصناعات الغذائية والحرف اليدوية.
وقد أكد المهندس عارف بن صالح الجعفري الرئيس التنفيذي لشركة أملاك للطاقة أن هذا المشروع يمثل نموذجًا للمبادرات البيئية الطموحة التي تعزز التحول نحو الطاقة النظيفة والسياحة المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون مع الجهات الحكومية والمجتمع المحلي سيسهم في تحويل الأشخرة إلى وجهة سياحية بيئية متكاملة.
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة