أعلن المنتدى الثقافي بالأقصر، تحت رعاية النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر بالأقصر، ومؤسسة علي العديسي للتمنية والتدريب، عن انطلاق الدورة الثالثة لمسابقة الأقصر الأدبية الكبرى.

وتضم الدورة الثالثة للمسابقة الأدبية الكبرى  مجالات الشعر الفصيح،  والشعر العامي والقصة القصيرة والرواية والمسرح والدراسات الأدبية؛ وأكد المنتدى أنه قد استقرت أمانة المسابقة على أن تحمل هذه الدورة اسم الأديب ( يحيى الطاهر عبد الله ) كما وافقت على منح جائزة خاصة لشخصية من كبار أدباء ومفكري مصر .

 

وتشمل شروط المسابقة:

- أولا: جمهور المسابقة - جمهورية مصر العربية 

- ثانيا:  المسابقة مفتوحة لكل الأعمار 

- ثالثا: يتم تقديم الأعمال مكتوبة بصيغة الوورد أو ال pdf مع كتابة الإسم والمدينة في ورقة منفصلة دون إرفاق سيرة ذاتية للمتسابق 

- رابعا:  يتقدم المتسابق في أي مجال بكتاب معد للطباعة ( ديوان شعر عامي أو فصيح - مجموعة قصصية - رواية - مسرح - دراسة أدبية أو شعبية ) .

- خامسا:  في مجال الدراسات الأدبية يكون محور الدراسة عن الموروث الشعبي والتاريخي في الجنوب ( شفاهي - مكتوب  - حديث - قديم - أثري ) .

- سادسا:  لا يحق للفائز بإحدى جوائز المسابقة تكرار المشاركة إلا بعد مرور دورة واحدة .

- سابعا:  يتم تقييم الأعمال واختيار الفائز على أساس أعلى الدرجات للعمل المتميز في مجاله ؛ أي أنه لن تكون ثلاثة مراكز في كل مجال وإنما هي ثلاثة مراكز تتنافس عليها جميع أنواع الكتابات المتقدمة للمسابقة

- ثامنا:  لا يحق لأي متسابق التقديم في أكثر من مجال من مجالات المسابقة

- تاسعا:  ألا يكون العمل المقدم للمسابقة قد تم نشره بأي وسيلة من وسائل النشر وأن تكون جميع الأعمال معدة للنشر .

- عاشرا:  أي عمل يحاول المتسابق تقديمه منتخبا من مجموعة أعمال له سبق طباعتها بغرض الحصول على فرصة أكبر في الفوز سيتم استبعاده تلقائيا .
...........

يبدأ التقدم للمسابقة من يوم ١٥/١٠/٢٠٢٤ وينتهي في ٣٠/١٢/٢٠٢٤ على رقم الواتس الآتي: ٠١٠٠٣٧٩٤١٥١

 

وتشمل جوائز المسابقة: 

١- يحصل الفائز الأول على جائزة مالية خمسة عشر ألف جنيه ودرع تكريم 

٢- يحصل الفائز الثاني على جائزة مالية عشرة آلاف جنيه ودرع تكريم

٣- يحصل الفائز الثالث على جائزة مالية خمسة آلاف جنيه ودرع تكريم 
........

على ان يتم إعلان النتيجة وموعد حفل توزيع الجوائز يوم  ٣٠/٣/٢٠٢٥
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر الأقصر

إقرأ أيضاً:

واحة الغروب.. لماذا تُعد أعظم أعمال بهاء طاهر الأدبية؟

تُعد رواية “واحة الغروب” واحدة من أبرز وأشهر أعمال الأديب الكبير بهاء طاهر، حيث حصدت الرواية إعجاب القراء والنقاد منذ صدورها، بل واعتُبرت علامة بارزة في الأدب العربي. الرواية، الصادرة عام 2006، حصلت على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الأولى عام 2008، مما عزز من مكانتها الأدبية على الصعيدين العربي والعالمي.

رواية التاريخ والإنسان

تدور أحداث “واحة الغروب” في نهايات القرن التاسع عشر، وتتناول مصير شخصيتين رئيسيتين: ضابط الشرطة محمود عبد الظاهر وزوجته الأيرلندية كاثرين، حيث يتم نفي محمود إلى واحة سيوة عقب اتهامه بتعاطفه مع الثورة العرابية.

 ومن خلال عيون الزوجين، تنكشف تفاصيل الحياة في الواحة بما فيها من صراعات اجتماعية، وتراث ثقافي عريق، وحياة يومية بسيطة تتقاطع مع صراعات الإنسان الوجودية.

أسباب شهرة “واحة الغروب”

1. عمق القضايا الإنسانية:

تتناول الرواية قضايا إنسانية عميقة مثل الحب، الغربة، الهوية، والتصادم بين الحضارات، حيث يتجسد هذا في العلاقة المتناقضة بين الزوجين محمود وكاثرين، وفي ارتباط الأخيرة بالتاريخ الفرعوني وحلمها باستكشاف معبد الإسكندر الأكبر المدفون تحت رمال الواحة.

2. الأسلوب الأدبي المميز:

يتميز بهاء طاهر بلغته السردية الرشيقة وأسلوبه الغني بالتفاصيل، حيث ينقل القارئ إلى أجواء الواحة وكأنه يعيش فيها. كما ينجح في بناء شخصيات معقدة ومتناقضة، تُظهر العمق النفسي والصراعات الداخلية التي يعيشها كل منهم.

3. المزج بين الواقعية والرمزية:

يجمع طاهر في الرواية بين التاريخ والخيال، حيث يربط بين أحداث تاريخية حقيقية والصراعات الداخلية لشخصياته، مما يجعل الرواية تحمل أبعادًا رمزية عن الوجود الإنساني والتغير الاجتماعي والسياسي.

4. البعد التاريخي والجغرافي:

تُبرز الرواية الحياة في واحة سيوة، وتقدم وصفًا دقيقًا للعادات والتقاليد والبيئة الجغرافية للواحة، مما جعلها مصدرًا هامًا للتعرف على هذا الجزء الغامض من مصر.

5. تحويلها إلى عمل درامي ناجح:

ساهم تحويل الرواية إلى مسلسل تلفزيوني عام 2017، من بطولة خالد النبوي ومنة شلبي، في زيادة شهرتها وانتشارها، حيث أعاد العمل الدرامي تقديم الرواية لجمهور أوسع بأسلوب بصري جذاب.

رسالة الرواية

تُبرز “واحة الغروب” تعقيدات النفس البشرية وصراعاتها مع الماضي والحاضر، وتُظهر كيف يمكن للمكان أن يكون شاهدًا على التغيرات الكبرى في حياة الأفراد والمجتمعات. وتُعد الرواية شهادة أدبية على عبقرية بهاء طاهر في صياغة قصص تُحاكي أعماق النفس البشرية وتلامس قضاياها الأزلية.

إرث أدبي خالد

لم تكن “واحة الغروب” مجرد عمل أدبي، بل أصبحت أيقونة تُجسد قضايا الإنسان وارتباطه بالمكان والتاريخ. وقد أثبتت الرواية أن بهاء طاهر واحد من أعظم الأدباء العرب، الذين استطاعوا أن يخلقوا أعمالًا تجمع بين القيمة الفنية والرسائل الإنسانية العميقة.

مقالات مشابهة

  • الطاهر التوم يكتب: احتفالات بورتسودان… لا تغادروا مواقعكم يرحمكم الله
  • انطلاق مسابقة «معا» لإنتاج فيديوهات لمواجهة التطرف في جامعة سوهاج السبت المقبل
  • بهجت العبيدي: “مجدي يعقوب أيقونة العلم والإنسانية يستحق جائزة نوبل وجامعة تحمل اسمه”
  • «التنظيم والإدارة» يكشف شروط وإجراءات التقدم لمسابقة الـ22 ألف مدرس
  • تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب
  • الفائز عن فئة الطاقة: “جائزة زايد للاستدامة” اعتراف يضع الشركة على طريق العالمية
  • بالفيديو| محمد بن زايد يكرم الفائزين بـ «جائزة زايد للاستدامة»
  • جامعة الأقصر تُدشن مبادرة «الموظف الرقمي» لرفع كفاءة ومهارة الجهاز الإداري في مجال تكنولوجيا المعلومات
  • واحة الغروب.. لماذا تُعد أعظم أعمال بهاء طاهر الأدبية؟
  • قصور الثقافة تعلن عن المسابقة الأدبية لإقليم وسط الصعيد