أحمد عيد عبدالملك: حسام حسن يتبع أسلوب كيروش
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن إدارة الزمالك كانت حريصة على تجهيز فيديو للاعبين قبل لقاء السوبر الإفريقي من أجل تحفيز اللاعبين، ومن ضمنهم كانت تصريحات محمد عبدالجليل وأحمد بلال
وقال عبر برنامج بوكس توبوكس الذي يبث على فضائية etc: "مباريات الأهلي والزمالك دائما لا يوجد لها معايير معينة، ومن الممكن فوز أي فريق، وهذه هي كرة القدم، وكل مدرب يسعى لاستغلال أي شئ من أجل تحقيق الفوز".
وأضاف: "هناك بعض الثوابت لدى اللاعبين يوم المباريات منها الأكل والنوم بشكل جيد، والتركيز فقط في الملعب، بعيدًا عن التفاؤل أو التشاؤم، كرة القدم تحتاج للتطوير باستمرار، وكل لاعب يدرك حجم التزاماته".
وتحدث عبدالملك عن لقاء مصر وموريتانيا، قال: "أمر رائع مشاركة 5 لاعبين من المنتخب الاوليمبي، وتوسيع القاعدة مثلما حدث كيروش الذي استعان بعناصر كثيرة في صفوف المنتخب، والذي يصنع "صف ثانٍ"، وفكر حسام حسن دائما هو امكانية الاستعانة بوجوه جديدة ومفاجئة مثلما شارك اسامة فيصل ومحمود صابر وخالد صبحي وأحمد عيد، لم نكن فنيًا في افضل حال لكن في النهاية حققنا مكاسب كثيرة".
وتابع: "كل الأندية مسبقا كانت تضم نجوم مميزة، واللاعب المميز الآن لابد أن يظهر قبل 20 عامًا، على سبيل المثال منتخب اسبانيا اصبح يضم عدد كبير من العناصر تحت 19 عاما، وكلهم يظهروا بشكل اساسي ويقدموا مستوى رائع، لابد من الاعتماد على العناصر الشابة في الأندية ومنحهم الفرصة للظهور".
وأكمل: "حسام حسن قام بضم بعض العناصر الشابة رغم عدم مشاركتهم مع أنديتهم مؤخرا مثل كوكا وأحمد عيد، وهو يدل على ثقته الكبيرة في امكانياتهم، ولكن النتائج تساعده كثيرا في الدفع بهم".
وأكد: "هناك قناعات تغيرت بالفعل لدى حسام حسن، وكرة القدم دائما فيها متغيرات، وبعض اللاعبين قد لا تظهر بشكل جيد مع فرقها، لكن يكون هناك ثقة فيهم من جانب مدربي المنتخبات، ومحمد الشامي تم استبعاده لأنه بعيد عن المستوى المعروف عنه مع المصري مؤخرا".
وأشار إلى أن هناك لاعبين لم تحظى بالمشاركة المستمرة في منتخب مصر وكانوا نجوما في أنديتهم، على رأسهم "وليد سليمان"، كما أن أحمد زيزو من أبرز اللاعبين في الزمالك خلال السنوات الماضية، وهو لاعب مهم ومؤثر والاعتماد عليه يؤكد قيمة اللاعب حتى لو كان بعيدًا عن مركزه. فهو لاعب يتمتع بعقلية جيدة والأهم أن يجد لنفسه مكانا في التشكيلة الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احمد عيد عبدالملك الزمالك الأهلي حسام حسن مصر وموريتانيا كيروش حسام حسن
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات