اليوم.. الإسماعيلي يطير إلى قطر استعدادًا للموسم الجديد
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تغادر اليوم بعثة الفريق الأول بالنادي الإسماعيلي بقيادة حمد ابراهيم المدير الفني للفريق، إلى دولة قطر، لإقامة معسكر تدريبي، استعدادًا لانطلاقة الموسم الكروي الجديد، على أن تعود يوم 26 أكتوبر الجاري.
ويوجه النادي الشكر إلى الجانب القطري، الذي تحمل جميع نفقات المعسكر، معربا عن سعادته على التعاون المثمر بين الطرفين.
ومن جانبه، أكد نصر أبو الحسن رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، أن قرار إيقاف القيد منع النادي من إبرام أكثر من صفقة خلال الانتقالات الصيفية الجارية.
وقال "أبو الحسن : "مجلس إدارة الإسماعيلي، تولى المهمة في وقت صعب للغاية، النادي كان مطالب بسداد 6 ملايين و800 ألف دولار، بسبب وجود 12 قضية ضد القلعة الصفراء".
وأضاف: "مجلس الإدارة استطاع حل 8 قضايا بشكل نهائي، بجانب حل قضيتين بشكل جزئي بعد الاتفاق على دفع المستحقات المالية على أقساط".
وأكمل: "إيقاف القيد الذي يعاني منه الإسماعيلي ليس بسبب مستحقات مالية، ولكن هي عقوبة تأديبية من "فيفا" بسبب كثرة الأزمات بين النادي واللاعبين والمدربين".
وواصل: "الإسماعيلي كان قد أنهى اتفاقه مع 3 لاعبين أفارقة، بجانب 3 لاعبين من الدوري المحلي، وننتظر رفع إيقاف القيد في أي وقت خلال الفترة القادمة".
وتابع: "الإسماعيلي سيخوض الموسم الجديد بالقائمة المتاحة حالياً، والفريق استعاد خدمات إيريك تراوي من جديد".
وعن موقف التونسي حمدي النقاز علق قائلا: "في الفترة الحالية اللاعب يواجه عقوبة الإيقاف من جانب "فيفا" بسبب أزمته مع الزمالك، كما أنه قام بشكوى الإسماعيلي بسبب مستحقاته المالية المتأخرة، وهو خارج الصورة في الفترة الحالية".
وعن وجود انقسامات داخل مجلس الإدارة قال: "الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية في الأساس، ومجلس الإدارة بدأ مهمته بشكل جيد للغاية، وأعضاء مجلس الإدارة لهم كل الاحترام والتقدير، ولكن هناك بعض المعلومات الغائبة عن عدد منهم، وذلك يترتب عليه وجود اختلافات في القرارات".
وتابع: "لم أحضر اجتماع مجلس الإدارة الذي أقيم مساء الإثنين، وذلك بسبب تواجدي في مقر اتحاد الكرة لعقد جلسة مع رئيس نادي النجوم لحل أزمة اللاعب إبراهيم حسن".
واختتم تصريحاته قائلاً: "الإسماعيلي لن يتحمل أي تكاليف مالية خلال معسكر الفريق الأول في قطر، وتم الاتفاق على كافة التفاصيل من سفر وإقامة وتنقلات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيلي قطر أخبار الرياضة نصر أبو الحسن بوابة الوفد حمد إبراهيم مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بـ«وقف إطلاق النار» بشكل فوري في غزة
ألقى مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر محمد السني، كلمة أمام مجلس الأمن، باسم المجموعة العربية، التي تترأسها ليبيا هذا الشهر، والمخصصة للنظر في البند المعنون “الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”.
وقال السني: “أتقدم بهذا البيان باسم المجموعة العربية، وأشكركم على تلبية دعوة الجزائر، الممثل العربي في المجلس، لعقد هذا الاجتماع الهام، كما أشكر فولكان تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان، والدكتور يونس الخطيب، رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، على إحاطتهما التي توضح حجم المأساة وتدهور الأوضاع التي فاقت جميع المقاييس”.
وأضاف: “نتحدث إليكم اليوم وقد وصلت الأزمة ذروتها حتى لم يعد يجدي إعداد البيانات واختيار الكلمات، فأصبحنا نتحدث إليكم بما نشعر به عن ظهر قلب، ولا داعي لإقناعكم بحجم الانتهاكات والمجازر التي تُرتكب كل يوم وعلى مدى أكثر من 15 شهراً وحتى الآن”.
وتابع السني: “استمعتم إلى شهادة الدكتور الخطيب من قلب الحدث، مجزرة أخرى اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتلها، وبدمٍ بارد، وكما اعترفوا اليوم، قتلوا طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني والأمم المتحدة بحجة وجود مقاتلين لـ”حماس”.
وقال: “مجزرة اُرتكبت بشكل متعمد، ثم جُرفت الجثث ورُميت في مقبرة جماعية في محاولة لطمس ما حدث، جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم ضد الطواقم الإنسانية، والتي فاق عدد ضحاياها حتى اليوم أكثر من 600 قتيل، من بينهم إعلاميون”.
وأضاف: “عندما يُطرح السؤال: لماذا لا يأتي إعلاميون من دول أجنبية لتغطية الأحداث؟ فبالتأكيد لن يحدث ذلك، وإلا سيتهمون أيضاً بالانضمام إلى حماس وسيتم قتلهم، لقد سمعنا اليوم دعوات لتحقيق مستقل وشفاف في هذا الموضوع، والسؤال: ماذا حدث في الدعوات السابقة لتحقيقات مماثلة؟ وأين نتائجها؟ للأسف، لا شيء حتى اليوم”.
وتبع المندوب الليبي: “إن هذه الشهادات ليست سوى عينة من القصص والأحداث والحملة الممنهجة التي يتعرض لها أهلنا في غزة والضفة الغربية، ليس الآن فقط، بل منذ عقود. والسؤال دائماً: ماذا عن الضفة الغربية؟ وما كان يحدث فيها قبل السابع من أكتوبر؟ إن هذه الحملة من الحصار والتجويع وقتل النازحين وحرق الأطفال والنساء هي دليل آخر على نهج الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال دون محاسبة، وأمام مرأى ومسمع الجميع. ننقل إليكم ذلك صوتاً وصورة، وبالنقل المباشر، فماذا أنتم فاعلون؟”
وأضاف: “كان آخر هذه الانتهاكات استباحة المسجد الأقصى يوم أمس من قبل المدعو وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في محاولة أخرى لاستفزاز الجميع. وفي هذا الصدد، تدين المجموعة العربية بأشد العبارات هذه الاستفزازات، والتي لن تجدي نفعاً، بل ستزيد الأمر توتراً، وعندها، عندما تحدث ردة الفعل الطبيعية، سيتم اتهام الضحية وتجاهل الجاني”.
وقال: “إن المجموعة العربية عملت منذ اليوم الأول للأحداث على التواصل مع جميع الدول ومع أعضاء المجلس، وكان آخرها التواصل معكم، ومع مجموعة العشرة، ولا تزال الجهود قائمة في هذا الإطار لإيجاد حل ومخرج لهذه الأزمة، وذلك لنقل حقائق الأمور وإيجاد حلول عملية لوقف هذه المجازر فوراً”.
وتابع القول: “لقد أوضحت المجموعة العربية، من خلال بيانات القمة العربية الأخيرة، والتي عُقدت في القاهرة، موقفها الموحد ضد هذه الانتهاكات، وضرورة وقف إطلاق النار فوراً، ومنع أي محاولات للتهجير القسري، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية فوراً، وهذا الموقف ليس موقف المجموعة العربية فقط، بل هو أيضاً موقف المجموعة الإسلامية والعالم الحر”.
وقال: “إن هذه الأفعال، وغيرها، تضع مجلس الأمن أمام مسؤولية تاريخية، وإن عجزه عن إصدار أي مخرجات وتفعيلها سيكون وصمة عار سيتذكرها التاريخ لعقود… لقد حان وقت التحرك فوراً”.
وأضاف السني: “إن المجموعة العربية دعمت اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، وهو الاتفاق الذي تفاءل به الجميع، وكان يسير بشكل جيد خلال مرحلته الأولى، لكنه اصطدم بخرق واضح وتعنت من الجانب الإسرائيلي، وكان السبب الحقيقي وراء ذلك سياسياً من قبل حكومة الاحتلال، لضمان استمرار عدوانها غير مكترثة بأي محاولات دولية لإنهاء هذا الأمر”.
وقال: “لقد دعمت المجموعة العربية اتفاق وقف إطلاق النار، ورحبت أيضاً بجهود الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية الجديدة، التي ساعدت فعلاً في شهر يناير في تطبيقه، ونجح في البداية، والسؤال الآن: ماذا تغير؟ ولماذا انتهى هذا المسار؟ لذا، نطلب من الإدارة الأمريكية أن تواصل المفاوضات مع كل من قطر ومصر لتنفيذ بنود هذا الاتفاق كاملة”.
وقال: “في الختام، ترى المجموعة العربية أنه يجب على مجلس الأمن العمل على تحقيق ودعم النقاط الثلاث التالية: أولاً: الـعمل عـلى إصدار قرار من مجلس الأمن فوراً ينهي هذا العدوان، ويدعو إلى وقف إطلاق نار شامل وكامل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون توقف، ثم استئناف المفاوضات بشأن مراحل الاتفاق الذي تم، لإنهاء ملف الرهائن والمحتجزين والأسرى، ثـانـیا: دعم المؤتمر الذي سيُعقد في القاهرة الشهر القادم بشأن إعادة إعمار غزة، والذي سيتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة، ثـالـثا: دعم المؤتمر الذي سيتم عقده برئاسة كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا في شهر يونيو القادم، والخاص بنقاش موضوع حل الدولتين”.
وأضاف: “ما نعيشه اليوم ليس أمرًا يمكن السكوت عنه أكثر، وأنتم أمام اختبار للتاريخ، فإما أن تدعموا مبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، أو أن تختاروا الصمت ويتم المشاركة في هذه الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، لكن أذكركم أن التاريخ يسجل، وهذا أمر على عاتق الجميع، هذه مسؤولية جماعية، لا تقع فقط على الدول العربية والإسلامية، بل هي مسؤولية العالم أجمع”.