مليشيا الدعم السريع بالدندر تشرع في نهب وسلب وقتل للمواطنين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
غرفة طوارئ الدندر
بعد قطع خط الإمداد الرئيسي لها، شرعت مليشيا الدعم السريع بالدندر في أعمال نهب وسلب وقتل للمواطنين، في موجة جديدة من هجماتها البريرية على المواطنين العُـزّل، في قرى الدندر المختلفة، في محاولة منها للانتقام بعد أن وجدت المليشيا نفسها في مواجهة الموت عقب حصارها واستعادة الجيش السيطرة على منطقة جبل مويه الاستراتيجية.
حيث كثّفت المليشيا من تجمعاتها وانتشارها بقرى “التكينة وحويوا” في الاتجاة الشمالي الشرقي، كما داهمت قوة من المليشيا ممثلةً في حواضن المليشيا بقرى “كامراب الرزيقات والفريش والمنفولي” بأعداد كبيرة من المواتر قرية (حلة فور) مساء أمس، وقامت بقتل مواطن وجرح آخرين ونهبت كل مقتنيات أهل القرية!!
كما هاجمت نفس القوة، قرية (بابجينا) ظهراليوم وقامت بنهب القرية والتنكيل بأهلها.
تشير غرفة طوارئ الدندر إلى استمرار انقطاع شبكة الاتصالات والكهرباء بمدينة الدندر وقراها منذ دخول المليشيا إليها.
تُناشد غرفة طوارئ الدندر، السُّلطات المحلية بتوفير الدواء لسكان قرى الدندر المختلفة، الذين يعانون من ويلات الكوليرا والحميات المختلفة وسط تردٍّ صحي وانعدام للدواء.
تُطالب غرفة طوارئ الدندر، القوات المسلحة وقيادة سنار وقيادات المحور الشرقي بالتحرك العاجل لحسم تفلُّتات المليشيا وانتهاكاتها بحق المواطن
الذين لا زالوا يعانون من الترويع والتشريد والنهب والحصار..!!
الاثنين 15 أكتوبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: غرفة طوارئ الدندر
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تسعى للحصول على الشرعية الدبلوماسية والأسلحة من خلال حكومة موازية
(رويترز) – قالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية التي تعمل قوات الدعم السريع على تشكيلها في السودان، لرويترز، إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش فضلا عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة.
وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراض خلال الفترة الماضية، وإلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.
وحافظت الحكومة، التي يقودها الجيش، على اعتراف دولي كبير منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان 2023 رغم اضطرارها للانتقال إلى بورتسودان على البحر الأحمر بسبب القتال.
لكن في محاولة لتحدى هذا الوضع، وقعت قوات الدعم السريع يوم السبت ميثاقا سياسيا في كينيا مع أحزاب سياسية وفصائل مسلحة. وقال الموقعون على الميثاق إن “حكومة السلام والوحدة” ستتشكل في غضون أسابيع من داخل السودان.
وقال سياسيون ومسؤولون من قوات الدعم السريع شاركوا في المحادثات، التي جرت في العاصمة الكينية نيروبي الأسبوع الماضي، إن حكومتهم ستنتزع الشرعية من جيش قالوا إنه لجأ إلى أساليب مثيرة للانقسام، مثل شن غارات جوية وعرقلة توصيل المساعدات ورفض محادثات السلام.
وقال الهادي إدريس قائد فصيل مسلح يدعم الحكومة الموازية لرويترز “نحن لسنا حكومة موازية أو حكومة منفى، نحن الحكومة الشرعية”.
وذكر السياسي إبراهيم الميرغني، أحد المؤيدين للحكومة المزمعة، أن هذه الحكومة ستلجأ إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات لمنع انخراط الجيش. وقال “الحكومة الجديدة ستطالب بمقعد السودان في الأمم المتحدة وفي كل المنظمات الدولية وسنطالب باستلام كل سفارات السودان في الخارج”.
وأضاف “إذا أمنت بلدك وتوقف نزيف الدم والنزوح واللجوء والإرهاب ووقفت الجماعات الإرهابية سوف تعترف بك دول الجوار”.