رغم الجهود المبذولة لتحسين وضع مقبرة الغفران بالدار البيضاء، إلا أن الفوضى لا تزال تطغى على هذا المرفق الحيوي، حيث تشتكي هذه المقبرة من الإهمال والفوضى، رغم أهميتها لدى البيضاويين.

أكد مصطفى منضور، عضو مجلس جماعة الدار البيضاء، استمرار الوضع الكارثي والفوضوي بمقبرة الغفران، وذلك رغم تسليم تدبيرها لشركة « كازا بيئة » منذ شهر شتنبر الماضي.

وأوضح منضور في تصريح لـ »اليوم24″ أن الفوضى العارمة بالمقبرة تعود إلى تراكمات سابقة، رغم تراجع ظاهرة التسول بشكل طفيف. وأشار إلى أن مسجد المقبرة لا يزال مغلقًا، مما يزيد من حدة الوضع.

ودعا المسؤول الجماعي إلى ضرورة تسريع وتيرة إنجاز مقبرة الإحسان الجديدة، كحل جذري لمشكلة الاكتظاظ والفوضى التي تعرفها مقبرة الغفران. كما شدد على أهمية مقبرة الرحمة، معتبرا إياها نموذجا يحتذى به على مستوى الدار البيضاء، مقارنة بالوضع الكارثي الذي تعيشه مقبرة الغفران.

وكان مجلس جماعة الدار البيضاء صادق في دورة استثنائية، غشت الفائت، على اتفاقية تهدف إلى تحسين تجهيز وتسيير وحراسة ونظافة مقبرة الغفران.
وبموجب الاتفاقية سينضم مجلس عمالة الدار البيضاء، ومجلس إقليم مديونة، إلى مجموعة الجماعات الترابية «التعاون الاجتماعي» التي تشرف على تدبير مقبرة الغفران، لكن قبل ذلك ستعمل شركة « كازا بيئة » على تدبير هذه المرحلة الانتقالية.

وخصص كل من مجلس عمالة الدار البيضاء، والمجلس الجماعي، ومجلس عمالة مديونة، وجماعة الهراويين، وجماعة مديونة، وجماعة المجاطية، ميزانية قدرت بحوالي 900 ألف درهم موزعة على الجماعات المذكورة؛ ضمنها 400 ألف درهم من جماعة الدار البيضاء.

كلمات دلالية الدارالبيضاء مقبرة الغفران

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدارالبيضاء مقبرة الغفران الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: أزمة نقص المياه تتفاقم في العالم العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي، أليساندرو فراكاسيتي، خلال جلسة بعنوان "الابتكار وحلول الدعم المرنة من أجل الأمن المائي"، أن 80% من التغيرات المناخية ترتبط بالمياه، مثل الجفاف والفيضانات، مما يزيد من تفاقم أزمة توافر المياه في العالم العربي.

جاءت تصريحات فراكاسيتي في إطار فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويستمر حتى 17 أكتوبر الجاري، تحت شعار "المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة". يشارك في الحدث خبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا إدارة المياه والتغيرات المناخية.

وأشار فراكاسيتي إلى أن ندرة المياه قد تؤدي إلى هدر اقتصادي، على الرغم من الزيادة الكبيرة في الطلب على المياه، بينما تبقى الموارد المائية غير مستغلة. وأوضح أن في مصر، تتركز التدفقات المالية على البنية التحتية، مع إعطاء الأولوية لإدارة المياه.

كما أكد أن الاحتياجات المائية كبيرة، وأن التخطيط الحالي يضر بالوضع الراهن، مشيراً إلى أن تكنولوجيا المياه لا تزال متواضعة، وأن المياه، مثل جميع أهداف التنمية المستدامة، تستحق اهتماماً أكبر.

تتناول النسخة السابعة من أسبوع القاهرة للمياه خمسة محاور رئيسية، تشمل: حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء مجتمعات ذكية مناخياً من حيث التخطيط والتشريعات.

مقالات مشابهة

  • محاكم كينيا ترفض وقف إجراءات عزل نائب الرئيس بمجلس الشيوخ
  • إبراهيم بنجلون التويمي رئيساً جديداً لبورصة الدارالبيضاء
  • مسؤول أممي: أزمة نقص المياه تتفاقم في العالم العربي
  • المئات من مرضى السرطان بالدار البيضاء دون علاجات بسبب انقطاع أدوية من المستشفيات العامة
  • رئيس جلسة مجلس النواب يتهم فريقي "الأحرار" و"الاستقلال" بإثارة الفوضى متسببا في توقف أعمالها
  • تسجيلات صوتية خطيرة تزج برئيس مجلس ورزازات في السجن
  • رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي: استئناف الخط الجوي المباشر الدار البيضاء-ساو باولو سيعزز تدفق السياح
  • تعليق الدراسة اليوم في مدارس العالم للقروي بورزازات بسبب الأمطار الطوفانية
  • في ذكرى حرب يوم الغفران..هرتسوغ: لم نتعلم الدرس من حرب العبور