الفوضى في مقابر الدار البيضاء تتفاقم رغم إجراءات الجماعة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
رغم الجهود المبذولة لتحسين وضع مقبرة الغفران بالدار البيضاء، إلا أن الفوضى لا تزال تطغى على هذا المرفق الحيوي، حيث تشتكي هذه المقبرة من الإهمال والفوضى، رغم أهميتها لدى البيضاويين.
أكد مصطفى منضور، عضو مجلس جماعة الدار البيضاء، استمرار الوضع الكارثي والفوضوي بمقبرة الغفران، وذلك رغم تسليم تدبيرها لشركة « كازا بيئة » منذ شهر شتنبر الماضي.
وأوضح منضور في تصريح لـ »اليوم24″ أن الفوضى العارمة بالمقبرة تعود إلى تراكمات سابقة، رغم تراجع ظاهرة التسول بشكل طفيف. وأشار إلى أن مسجد المقبرة لا يزال مغلقًا، مما يزيد من حدة الوضع.
ودعا المسؤول الجماعي إلى ضرورة تسريع وتيرة إنجاز مقبرة الإحسان الجديدة، كحل جذري لمشكلة الاكتظاظ والفوضى التي تعرفها مقبرة الغفران. كما شدد على أهمية مقبرة الرحمة، معتبرا إياها نموذجا يحتذى به على مستوى الدار البيضاء، مقارنة بالوضع الكارثي الذي تعيشه مقبرة الغفران.
وكان مجلس جماعة الدار البيضاء صادق في دورة استثنائية، غشت الفائت، على اتفاقية تهدف إلى تحسين تجهيز وتسيير وحراسة ونظافة مقبرة الغفران.
وبموجب الاتفاقية سينضم مجلس عمالة الدار البيضاء، ومجلس إقليم مديونة، إلى مجموعة الجماعات الترابية «التعاون الاجتماعي» التي تشرف على تدبير مقبرة الغفران، لكن قبل ذلك ستعمل شركة « كازا بيئة » على تدبير هذه المرحلة الانتقالية.
وخصص كل من مجلس عمالة الدار البيضاء، والمجلس الجماعي، ومجلس عمالة مديونة، وجماعة الهراويين، وجماعة مديونة، وجماعة المجاطية، ميزانية قدرت بحوالي 900 ألف درهم موزعة على الجماعات المذكورة؛ ضمنها 400 ألف درهم من جماعة الدار البيضاء.
كلمات دلالية الدارالبيضاء مقبرة الغفرانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدارالبيضاء مقبرة الغفران الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشمال القطاع.. والاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان
عواصم "وكالات": قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى الشهيد كمال عدوان شمالي القطاع بالنيران الثقيلة، مطالبة بحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية، وأكدت الوزارة أن القطاع يعيش وضعا كارثيا لم يمر على أي دولة من دول العالم.
قالت مصادر طبية إن 17 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن حصيلة العدوان المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، ارتفعت إلى 43972 شهيدا على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية "50 شهيدا" نُقلوا إلى المستشفيات، لافتة الى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 104008 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع مع شح المساعدات ونهبها من قبل عصابات سرقة، ونقلت واشنطن بوست عن منظمات إغاثة أن عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة.
من جهتها، أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر مساء أمس في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها "متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار" في كل من غزة ولبنان.
وقال قادة الدول العشرين في بيانهم "نحن متّحدون في دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735، وفي لبنان بما يمكّن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق" الذي يقوم مقام خط الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف القادة في بيانهم الختامي "إنّنا وإذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان فإنّنا نؤكّد على الحاجة الملحّة لزيادة تدفّق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيّين".
وتابعوا "نحن نسلّط الضوء على المعاناة الإنسانية والآثار السلبية للحرب" في قطاع غزة و"نكرّر التزامنا الثابت برؤية حلّ الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وفي الضفة الغربية، استشهد ثلاثة فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية القريبة من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم.
ونفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية منذ منتصف ليل الثلاثاء شملت مدينة جنين ومخيمها إضافة إلى بلدة قباطة في منطقة تسمى "مثلث الشهداء".
وذكر الهلال الاحمر الفلسطيني أن شابا رابعا أصيب بطلق ناري في الخاصرة خلال العملية، وتم نقله الى المشفى للعلاج.
"ليسوا الآن في الدوحة"
في الأثناء، أكدت قطر اليوم أن قياديي حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) المكلفين بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، غير متواجدين في الدوحة حاليا، نافية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة إن "قياديي حماس الذين هم ضمن فريق المفاوضات، ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون بتنقلون بين عواصم عدة".
وأضاف أن "مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة. ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة"، مؤكدا أن "مكتب حماس اذا اتخذ قرار بأن يغلق بشكل نهائي، فستسمعونه من هذا المنبر أو في تصريح من وزارة الخارجية"، رافضا التعليق على ما إذا طلبت قطر من مسؤولي حماس مغادرة أراضيها.