لا تهمل علاجه.. مضاعفات تحدث للمصابين بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يبدأ سرطان الرئة على هيئة نمو للخلايا في الرئة، والرئتان هما عضوان إسفنجيان يوجدان في الصدر ويتحكمان في التنفس، ويعد سرطان الرئة سببًا رئيسيًا لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.
مضاعفات تحدث للمصابين بسرطان الرئة
ويعد المُدخنون الأكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الرئة، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي يدخنها الشخص، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويمكن للإقلاع عن التدخين حتى بعد سنوات من التدخين أن يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، وقد يصيب سرطان الرئة الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.
ويرى الباحثون أن التدخين يسبب سرطان الرئة من خلال إتلاف الخلايا المُبطّنة للرئتين؛ حيث إن دخان السجائر مليء بالمواد المسببة للسرطان تسمى المواد المسرطنة.
ويمكن أن يسبب سرطان الرئة حدوث مضاعفات أن لم يتم علاجه في مراحل الأولية، وتشمل ما يلي:
ـ ضيق النفس:
يمكن أن يتعرض المصابون بسرطان الرئة لضيق النفس إذا تزايد حجم الورم السرطاني بدرجة تؤدي إلى سد المسالك الهوائية الرئيسية، ويمكن أن يسبب سرطان الرئة أيضًا تجمع السوائل حول الرئتين والقلب، ويجعل السائل من الصعب على الرئة المصابة أن تتوسع بشكل كامل عند الشهيق.
ـ السعال المصحوب بدم:
يمكن أن يسبب سرطان الرئة نزيفًا في مجرى الهواء، وقد يسبب ذلك سعالاً مصحوبًا بدم، وقد يصبح النزيف حادًا في بعض الأحيان، هناك علاجات متاحة للسيطرة على النزيف.
ـ الألم :
ويمكن أن يسبب سرطان الرئة المتقدم ألمًا، وقد ينتشر إلى بطانة الرئة أو إلى منطقة أخرى من الجسم مثل العظم، أخبر اختصاصي الرعاية الصحية إذا كنت تشعر بألمٍ، وتوجد علاجات متاحة للسيطرة على الألم.
ـ السوائل في الصدر :
ويمكن أن يسبب سرطان الرئة تراكم السوائل في الصدر، وهو ما يُسمى بالانصباب الجنبي، ويتجمع السائل في الحيز المحيط بالرئة المصابة في التجويف الصدري، وهو ما يُسمى بالحيز الجنبي، ويمكن أن يسبب الانصباب الجنبي حدوث ضيق النفس، وتتوفر العلاجات لتصريف السوائل من الصدر، ويمكن أن تقلل العلاجات من خطر حدوث الانصباب الجنبي مرة أخرى.
ـ السرطان الذي ينتشر في مناطق أخرى من الجسم:
وينتشر سرطان الرئة غالبًا في أجزاء أخرى من الجسم، وقد ينتشر في الدماغ والعظام، يمكن أن يسبب السرطان الذي ينتشر ألمًا أو غثيانًا أو صداعًا أو أعراضًا أخرى حسب العضو المصاب، وبمجرد انتشار سرطان الرئة خارج الرئتين، لا يمكن علاجه بشكل عام، تتوفر علاجات لتقليل الأعراض ولمساعدتك على البقاء على قيد الحياة فترة أطول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئة سرطان الرئة الصدر التنفس التدخين السجائر مضاعفات بسرطان الرئة الرئة ا
إقرأ أيضاً:
وفاة الإنفلونسر الشهيرة دومينيك ماكشين عن عمر 21 عاما بسرطان القولون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واقعة أليمة توفيت الإنفلونسر النيوزيلندية الشهيرة، دومينيك ماكشين، عن عمر يناهز 21 عاما ، نتيجة تعرضها لمرض سرطان القولون منذ أكثر من عام، حيث عملت على تسجيل فيديوهات توعية عن مرضها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضافت صحيفة الدياريو الإسبانية إلى أن عشرات الآلاف تأثروا بحالة الانفلونسر بسبب المأساة الحقيقية التى عاشتها منذ طفولتها، وعبر الكثير برسائل مودة ووداع على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي بعد النهاية الموحشة لقصة مرضها التي انتابت مشاعر آلاف المتابعين لها.
وفي العام الماضي، أوضحت الانفلونسر عن حالة إصابتها بسرطان القولون القاتل.
قررت الشابة تغيير حياتها و روتينها بصورة عامة ، وقامت بجولة وثقتها بنفسها لزيادة الوعي بمرضها، من طوكيو إلى تايلاند والقارة الأمريكية.
رحلة علاجوبعد مرور عام من مرضها من رحلة العلاج الكيميائي ، قام بمشاركتها أكثر من 210 آلاف رسالة من متابعيها عبر كل المنصات. لقد كانت رسالة وداع. لم يتبق لها من حياتها الا "بضعة أيام أو أسابيع"، وأرادت أن تكون صادقة مع الأشخاص الذين كانوا معها خلال فترة إصابتها بالسرطان: ما كانوا يقرؤونه كان الكلمات الأخيرة التي نشرتها حتى وفاتها.
رسالة وداعمضمون الرسالة : "أصدقائي وعائلتي الأعزاء، أود أن أكون صريحة معكم جميعا . سيكون هذا آخر تحديث عن رحلتي مع السرطان حتى يوم وفاتي".
أفادت، مؤكدة أنها تم نقلها إلى مستشفي الرعاية المركزة ، إثر اصابتها بهشاشة نظام الصحة العامة في نيوزيلندا، "خاصة اجراءات الحصول على الفحوصات والاختبارات الخاصة للكشف المبكر عن السرطان".
وأشارت الصحيفة إلى أن زوجها حاول الذهاب بها إلى ألمانيا بسيارة إسعاف جوية لكن حالتها الصحية ساءت و أصبحت صعبة.
وبالرغم من شدة المرض ومعاناته قررت دومينيك مشاركة تجربتها المرضية مع جمهورها وذلك بهدف المعرفة والوعي بخطورة سرطان القولون والمستقيم لدى الشباب، وهو ما عنه بوضوح قائلة: "أردت أن أترك أثرا كبير وأساعد الآخرين بمعرفتي".
وشهد العام الأخير لحظات فارقة ، منها زواجها من شريك حياتها في يوليو 2024، ورحلة ذهابها في تايلاند. واهتمامها بالخياة الخطوبة والزواج شكّلا جزءًا مهمًا من محاولتها للحفاظ على أحلامها والتطلع إلى المستقبل وسط قسوة المرض. لقد تركت دومينيك إرثًا من الشجاعة والأمل والكثير من الوعي حول هذا المرض.