قطر: ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله أي شخص شريف
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات لوسائل إعلام عربية اليوم، أن “ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله أي شخص شريف”، وأعرب عن أمله في أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا واضحًا لردع "التغول الإسرائيلي" في المنطقة.
وأضاف آل ثاني أن قطر تتابع جهودها بإصرار من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويحقن الدماء، مؤكدًا أن بلاده لن تصاب بالإرهاق وستواصل دعمها لتحقيق هذا الهدف.
وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن المفاوضات تعرضت لعرقلة كبيرة، وألقى باللوم بشكل أساسي على الجانب الإسرائيلي في تعطيل سير المحادثات. وأوضح أن الهدف الرئيسي لدولة قطر هو إنهاء التصعيد العسكري وتحقيق السلام في المنطقة.
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، قال آل ثاني إن أولوية قطر هي وقف الحرب في لبنان، مشيرًا إلى أن الدوحة أجرت اتصالات موسعة مع السياسيين اللبنانيين في إطار جهودها لتهدئة الأوضاع. وشدد على أن الانتخابات اللبنانية مسألة داخلية ويجب أن تحترم سيادة الدولة.
كما أكد آل ثاني أن قطر لا تقبل أن تنطلق أي هجمات من قاعدة العديد العسكرية ضد أي دولة في المنطقة أو خارجها، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
"القسام" تعرض مشاهد استهداف قوة إسرائيلية متحصنة في منزل
عرضت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء الثلاثاء ، مقاطع فيديو توثق استهدافها لقوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة من طراز TBG، شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضح الإعلام العسكري لحركة "حماس" في البيان المصاحب للفيديو أن القوة الإسرائيلية كانت قد تحصنت في المنزل أثناء العمليات القتالية. ويظهر في الفيديو تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية نحو الموقع، بالإضافة إلى رصد لحظة دخول الجنود الإسرائيليين إلى المنزل.
الفيديو أظهر أيضًا لحظة إطلاق قذيفة TBG من قبل مقاتلي "القسام" باتجاه المنزل، وما تلاها من انفجار هائل أدى إلى تدمير المبنى. كما وثقت اللقطات مشاهد إخلاء الجرحى والقتلى من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا في المنزل.
وفي تطور آخر، أعلنت كتائب "القسام" أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة "برميلية" في قوة إسرائيلية خاصة قرب منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ما يحدث في غزة يتخذ المجتمع الدولي موقف ا واضح ا لردع التغول الإسرائيلي فی المنطقة آل ثانی
إقرأ أيضاً:
المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين
بدأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اجتماع المجلس المركزي، اليوم الأربعاء، بمهاجمة حركة المقاومة الإسلامية حماس ومطالبتها بتسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويعقد المجلس المركزي الفلسطيني، دورته الـ 32 في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، في ظل مقاطعة كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المبادرة الوطنية، يومي 23 و24 نيسان/ أبريل، لبحث قضايا "مصيرية"، منها مسألة اختيار نائب لرئيس منظمة التحرير.
وشتم عباس حركة حماس خلال كلمة افتتاحية أمام أعضاء المجلس المركزي قائلا: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن وخلونا نخلص"، مشددا على ضرورة وقف حرب الإبادة في قطاع غزة.
محمود عباس على الهواء في مؤتمر المجلس المركزي الفلسطيني :
ياولاد الكلب سلموا الرهائن
وخلونا نخلص . pic.twitter.com/I8aBmUZmLJ
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن عباس بقوله: "نواجه مخاطر جمة، هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تهدد وجودنا، وتنذر بتصفية قضيتنا الوطنية كلها، تنفيذا لمخططات من صنعوا نكبة شعبنا الأولى، وصولا إلى نكبة عام 1967، وبعد ذلك نكبة الانقلاب عام 2007، الذي استخدمه عدونا لتمزيق نسيجنا الوطني، ولمنع قيام دولتنا المستقلة".
وذكر أنه "يجب وقف حرب الإبادة الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل تام من أراضي القطاع، وكذلك وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مدننا وقرانا ومخيماتنا في الضفة الغربية، ومنع الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والخليل، وجميع المناطق الفلسطينية".
ويناقش اجتماع المجلس المركزي عدة ملفات أبرزها: وقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ورفض خطط التهجير في القطاع والضفة الغربية المحتلة والتي تروج لها الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن رفض الاستيطان، وتشريع انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحسب وكالة "وفا".
ويأتي الاجتماع فيما يرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
والثلاثاء، بررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرار عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، باعتباره "خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".
لكنها أكدت على "التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية".
وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح، في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.
فيما أرجعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني إلى كونها "متأخرة"، قائلة إن هذا الاجتماع "كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية".