يمانيون متابعات
واصل العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 15 أُكتوبر، خلال الأعوام 2015م، و2016، و2018م، ارتكابَ جرائم الحرب بحق المدنيين والأعيان المدنية، مستهدفًا الأحياء السكنية ومنازل ومزارع المواطنين، وإهلاك الحرث والنسل، بغاراته الوحشية وقصفه الصاروخي والمدفعي، على محافظات صعدة وصنعاء وتعز.

أسفرت عن 8 شهداء وعشرات الجرحى، وتدمير عدد من المنازل والمزارع، وأضرار واسعة في ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء، وموجة من النزوح والتشرد، ومضاعفة المعاناة في ظل صمت أممي ودولي مطبق.

وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:

15 أُكتوبر.. 10 شهداء وجرحى في غارات العدوان على حيّ سكنيّ بصنعاء:

في مثل هذا اليوم 15 أُكتوبر تشرين الأول من العام 2015م، استهدف طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي حيًّا سكنيًّا في حارة السد منطقة نقم بمديرية آزال أمانة العاصمة صنعاء، بعدد من الغارات الوحشية، أسفرت عن 6 شهداء بينهم 3 أطفال وامرأتان، و4 جرحى، وتدمير عدد من المنازل وأضرار واسعة في المنازل والممتلكات المجاورة.

يقول أحد الأهالي: “3 صواريخ من طيران العدوان ضربت هذا الحي ولا يوجد أي شيء يتعلق بالجانب العسكري، الصواريخ استهدفت الإسفلت وسور المدرسة وأحد المنازل، الشهداء الأطفال والنساء كانوا في طريقهم نحو العرس رأس الحي، وتم استهدافهم بصاروخ بشكل مباشر قطع أجسادهم إلى أشلاء متناثرة، وسط الحي، جمعناهم قِطَعًا صغيرة؛ فمن أي منطلق ينطلقون في استهدافنا؟!، سكان الحي نزحوا من منازلهم”.

عاش سكان حي السد ليلة مرعبة، تحت غارات أفزعت النائمين وقتلت المارين، وهزت المساكن، وأرغمت الجميع على النزوح، أَو البقاء تحت مخاوف عودة الغارات الفتاكة.

جريمة استهداف الأحياء السكنية وقتل المدنيين وتدمير الأعيان السكنية بشكل مباشر جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة إبادة بحق الإنسانية في اليمن، تتطلب تحَرّكات أممية ودولية لمحاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة.

15 أُكتوبر 2015.. شهيد وجريح باستهداف طيران العدوان منزل المواطن العصيمي بتعز:

وفي ذات اليوم 15 أُكتوبر من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منزل المواطن عبده العصيمي بمنطقة الجند مديرية ماوية محافظة تعز، بغارات مدمّـرة، أسفرت عن شهيد وجريح وتدمير المنزل وتضرر منازل وممتلكات المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف في نفوس النساء والأطفال، وموجة من النزوح والتشرد والحرمان.

يقول مالك المنزل: “أنا مقوت أطلب الله وأجمع لقمة العيش، كنت داخل البيت مع أطفالي، وأطفال ابني محمد، استشهد منهم طفل، وجرحت طفلة، والبقية خرجوا من تحت الأنقاض سالمين بفضل الله، وأنا في رأسي وصدري جراح، كنا آمنين داخل البيت، ولا بيدنا أي سلاح، ولعنة الله على سلمان يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبحث حيًّا”.

يقول أحد الناجين من فوق دمار المنزل الذي لم يبق له أثر: “هنا كان منزل عبده العصيمي لا وجود فيه لسلاح وليس له علاقة بالجانب العسكري والأمني بل هو مدني مستضعف، وهذا ما بقي من أثاث بيته سلة مكسرة، وهذه قطع الخبز، وهذا البلاط والبلك مندثر في كُـلّ اتّجاه، لم يعد من البيت ولا غرفة واحدة، كُـلّ شيء مدمّـر، هذا قتل للنساء والأطفال ليس إلا، هذا بقية دقيق وقطعة سمن هل هي أهداف عسكرية؟!”.

15 أُكتوبر 2015 و2016.. شهيد و12 جريحًا إثر انفجار عنقودية وغارات العدوان تستهدف مناطق متفرقة بصعدة:

وفي 15 أُكتوبر 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منطقتَي يسنم والقهر بمديرية باقم، أَدَّت إلى عدد من الجرحى وأضرار كبيرة في المنازل والممتلكات وتدمير منزل، وموجة من النزوح والتشرد، بالتزامن مع انفجار قنبلة عنقودية بمديرية حيدان، أسفرت عن عدد من الجرحى.

يقول أحد الجرحى من مديرية حيدان من فوق سرير المشفى: “ضربوا بلادنا بأكثرَ من 300 قنبلة عنقودية، وخرجنا من منازلنا ومزارعنا نحو الكهوف والجبال مشردين، كانت القنابل منتشرة في كُـلّ مكان لم تسلم منها حتى المواشي وعدد الجرحى حوالي 10 منهم 4 في هذه الغرفة و6 آخرين كانوا بعدنا”.

وفي مديرية باقم يقول أحد المواطنين: “طيران العدوان استهدف مناطقنا بصواريخ تنفجر في الهواء وتخرج منها أكثر من 40 قنبلة عنقودية تستهدف المنازل والمزارع والمواشي، وهذه إحداها لم تنفجر، كما هو واضح أمام العالم وتشكل خطراً قائماً يهدّد حياة الأهالي”.

مزارع وممتلكات الأهالي وسياراتهم المحملة بالفاكهة حوّلتها الغارات إلى رماد وفحم ودخان، قضت على أرزاق عشرات الأسر والعاملين وأهاليهم، وتسببت في مضاعفة الأوضاع المعيشية، وتحويل حياة المزارعين إلى جحيم”.

أما في 15 أُكتوبر، 2016م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منزل المواطن على مريع المعيضي بمديرية باقم الحدودية، بعدد من الغارات، أسفرت عن جرح مواطنَينِ اثنين بجروح خطيرة، في إحدى المزارع المجاورة، وأضرار واسعة في المنزل وممتلكات المواطنين.

يقول أحد الجرحى: “أنا وأخي كنا في المزرعة نجني رمّان ووصلتنا شظايا، جرحتنا ولا له عندنا أي حاجة، لكن هذه الدماء لن تذهب هدراً، وستكون الجبهات قبلة كُـلّ الأحرار”.

15 أُكتوبر 2018.. قصف صاروخي ومدفعي للعدوان على منازل ومزارع المواطنين بصعدة:

وفي 15 أُكتوبر تشرين الأول من العام 2018م، قصف جيش العدوّ السعوديّ ومرتزِقته منازل ومزارع المواطنين، في مديرية باقم الحدودية، بصلية من الصواريخ والقذائف المدفعية، مخلفة أضرارًا كبيرة، وموجة من النزوح والتشرد والحرمان، وحالة من الخوف في نفوس النساء والأطفال، ومضاعفة المعاناة.

يقول أحد الأهالي: “منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن ومناطقنا ومنازلنا ومزارعنا وحياتنا تحت قصف الجيش السعوديّ، صواريخ وقذائف مدفعية ومختلف الأعيرة النارية، تسقط على مناطقنا ليل ونهار، وباتت حياتنا هنا نوعًا من المجازفة، ولكن لا يوجد أمامنا أي خيار آخر، نحن أحرار، صامدون وسنواجه العدوّ بكل ما أوتينا من قوة، ولو صبرنا على حياة النزوح والتشرد في الجبال والأنفاق، فالله وعدنا بالنصر ونراه قابَ قوسَينِ أَو أدنى”.

ويعتبر استهدافُ العدوان السعوديّ الأمريكي للمنازل والأحياء السكنية والمزارع والممتلكات وكل مقومات الحياة، صورةً عن آلاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام، تقتضي تحَرّكًا أمميًّا ودوليًّا إنسانيًّا وقانونيًّا وحقوقيًّا لملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، وتحتم على المجتمع الدولي التعجيلَ بالوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان السعودی طیران العدوان استهدف طیران مدیریة باقم أسفرت عن یقول أحد أ کتوبر عدد من

إقرأ أيضاً:

قتلى وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بغزة

أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بمقتل 18 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف مدفعي إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء الأحد، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شرقي مخيم البريج وسط القطاع، وفقما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية.

وقالت الوكالة إن خمسة أطفال قتلوا، في وقت سابق من يوم الأحد، في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ، بعدما استهدفوا بمسيّرة إسرائيلية.

ووسعت القوات الإسرائيلية التوغل في شمال قطاع غزة ووصلت الدبابات إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة حيث قال سكان إنها دكّت بعض المناطق في حي الشيخ رضوان، مما أجبر الكثير من الأسر على مغادرة منازلها.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية عزلت فعليا مدن بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في أقصى شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت التنقل بين المنطقتين إلا بعد الحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية للأسر الراغبة في مغادرة البلدات الثلاث انصياعا لأوامر الإخلاء.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن عمليات التوغل الإسرائيلية المستمرة منذ 8 أيام في شمال القطاع أسفرت حتى الآن عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، ويخشى أن يكون عشرات آخرون قد لقوا حتفهم على الطرق وتحت أنقاض منازلهم دون أن تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم.

وتعرض الجزء الشمالي من غزة، الذي يسكنه أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، لقصف إسرائيلي شامل في المرحلة الأولى من الهجوم على القطاع الذي بدأ منذ عام عقب هجوم في السابع من أكتوبر على بلدات إسرائيلية نفذه مسلحون فلسطينيون وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة.

وبعد عام من الهجمات الإسرائيلية المستمرة التي قتلت حتى الآن نحو 42 ألف فلسطيني وفقا لسلطات الصحة في غزة، عاد مئات الآلاف من السكان إلى المناطق الشمالية المدمرة.

مقالات مشابهة

  • 45 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • 45 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزو
  • 26 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف العدو الصهيوني لعدة مناطق في قطاع غزة
  • 14 أُكتوبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى وجرائم إبادة جماعية وتدمير للمزارع والبنى التحتية بغارات العدوان على اليمن
  • بالفيديو: شهداء وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح
  • 13 أُكتوبر خلال 9 أعوام.. 53 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • قتلى وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بغزة
  • قتلى وعشرات الجرحى في تصادم قطارين بمصر
  • 8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال استهدف شمال قطاع غزة