15 أُكتوبر خلال 9 أعوام.. 8 شهداء وعشراتُ الجرحى في قصف سعوديّ إجرامي على محافظات يمنية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمانيون متابعات
واصل العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 15 أُكتوبر، خلال الأعوام 2015م، و2016، و2018م، ارتكابَ جرائم الحرب بحق المدنيين والأعيان المدنية، مستهدفًا الأحياء السكنية ومنازل ومزارع المواطنين، وإهلاك الحرث والنسل، بغاراته الوحشية وقصفه الصاروخي والمدفعي، على محافظات صعدة وصنعاء وتعز.
أسفرت عن 8 شهداء وعشرات الجرحى، وتدمير عدد من المنازل والمزارع، وأضرار واسعة في ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء، وموجة من النزوح والتشرد، ومضاعفة المعاناة في ظل صمت أممي ودولي مطبق.
وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
15 أُكتوبر.. 10 شهداء وجرحى في غارات العدوان على حيّ سكنيّ بصنعاء:
في مثل هذا اليوم 15 أُكتوبر تشرين الأول من العام 2015م، استهدف طيرانُ العدوان السعوديّ الأمريكي حيًّا سكنيًّا في حارة السد منطقة نقم بمديرية آزال أمانة العاصمة صنعاء، بعدد من الغارات الوحشية، أسفرت عن 6 شهداء بينهم 3 أطفال وامرأتان، و4 جرحى، وتدمير عدد من المنازل وأضرار واسعة في المنازل والممتلكات المجاورة.
يقول أحد الأهالي: “3 صواريخ من طيران العدوان ضربت هذا الحي ولا يوجد أي شيء يتعلق بالجانب العسكري، الصواريخ استهدفت الإسفلت وسور المدرسة وأحد المنازل، الشهداء الأطفال والنساء كانوا في طريقهم نحو العرس رأس الحي، وتم استهدافهم بصاروخ بشكل مباشر قطع أجسادهم إلى أشلاء متناثرة، وسط الحي، جمعناهم قِطَعًا صغيرة؛ فمن أي منطلق ينطلقون في استهدافنا؟!، سكان الحي نزحوا من منازلهم”.
عاش سكان حي السد ليلة مرعبة، تحت غارات أفزعت النائمين وقتلت المارين، وهزت المساكن، وأرغمت الجميع على النزوح، أَو البقاء تحت مخاوف عودة الغارات الفتاكة.
جريمة استهداف الأحياء السكنية وقتل المدنيين وتدمير الأعيان السكنية بشكل مباشر جريمة حرب مكتملة الأركان وجريمة إبادة بحق الإنسانية في اليمن، تتطلب تحَرّكات أممية ودولية لمحاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
15 أُكتوبر 2015.. شهيد وجريح باستهداف طيران العدوان منزل المواطن العصيمي بتعز:
وفي ذات اليوم 15 أُكتوبر من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منزل المواطن عبده العصيمي بمنطقة الجند مديرية ماوية محافظة تعز، بغارات مدمّـرة، أسفرت عن شهيد وجريح وتدمير المنزل وتضرر منازل وممتلكات المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف في نفوس النساء والأطفال، وموجة من النزوح والتشرد والحرمان.
يقول مالك المنزل: “أنا مقوت أطلب الله وأجمع لقمة العيش، كنت داخل البيت مع أطفالي، وأطفال ابني محمد، استشهد منهم طفل، وجرحت طفلة، والبقية خرجوا من تحت الأنقاض سالمين بفضل الله، وأنا في رأسي وصدري جراح، كنا آمنين داخل البيت، ولا بيدنا أي سلاح، ولعنة الله على سلمان يوم ولد ويوم يموت ويوم يُبحث حيًّا”.
يقول أحد الناجين من فوق دمار المنزل الذي لم يبق له أثر: “هنا كان منزل عبده العصيمي لا وجود فيه لسلاح وليس له علاقة بالجانب العسكري والأمني بل هو مدني مستضعف، وهذا ما بقي من أثاث بيته سلة مكسرة، وهذه قطع الخبز، وهذا البلاط والبلك مندثر في كُـلّ اتّجاه، لم يعد من البيت ولا غرفة واحدة، كُـلّ شيء مدمّـر، هذا قتل للنساء والأطفال ليس إلا، هذا بقية دقيق وقطعة سمن هل هي أهداف عسكرية؟!”.
15 أُكتوبر 2015 و2016.. شهيد و12 جريحًا إثر انفجار عنقودية وغارات العدوان تستهدف مناطق متفرقة بصعدة:
وفي 15 أُكتوبر 2015م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منطقتَي يسنم والقهر بمديرية باقم، أَدَّت إلى عدد من الجرحى وأضرار كبيرة في المنازل والممتلكات وتدمير منزل، وموجة من النزوح والتشرد، بالتزامن مع انفجار قنبلة عنقودية بمديرية حيدان، أسفرت عن عدد من الجرحى.
يقول أحد الجرحى من مديرية حيدان من فوق سرير المشفى: “ضربوا بلادنا بأكثرَ من 300 قنبلة عنقودية، وخرجنا من منازلنا ومزارعنا نحو الكهوف والجبال مشردين، كانت القنابل منتشرة في كُـلّ مكان لم تسلم منها حتى المواشي وعدد الجرحى حوالي 10 منهم 4 في هذه الغرفة و6 آخرين كانوا بعدنا”.
وفي مديرية باقم يقول أحد المواطنين: “طيران العدوان استهدف مناطقنا بصواريخ تنفجر في الهواء وتخرج منها أكثر من 40 قنبلة عنقودية تستهدف المنازل والمزارع والمواشي، وهذه إحداها لم تنفجر، كما هو واضح أمام العالم وتشكل خطراً قائماً يهدّد حياة الأهالي”.
مزارع وممتلكات الأهالي وسياراتهم المحملة بالفاكهة حوّلتها الغارات إلى رماد وفحم ودخان، قضت على أرزاق عشرات الأسر والعاملين وأهاليهم، وتسببت في مضاعفة الأوضاع المعيشية، وتحويل حياة المزارعين إلى جحيم”.
أما في 15 أُكتوبر، 2016م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منزل المواطن على مريع المعيضي بمديرية باقم الحدودية، بعدد من الغارات، أسفرت عن جرح مواطنَينِ اثنين بجروح خطيرة، في إحدى المزارع المجاورة، وأضرار واسعة في المنزل وممتلكات المواطنين.
يقول أحد الجرحى: “أنا وأخي كنا في المزرعة نجني رمّان ووصلتنا شظايا، جرحتنا ولا له عندنا أي حاجة، لكن هذه الدماء لن تذهب هدراً، وستكون الجبهات قبلة كُـلّ الأحرار”.
15 أُكتوبر 2018.. قصف صاروخي ومدفعي للعدوان على منازل ومزارع المواطنين بصعدة:
وفي 15 أُكتوبر تشرين الأول من العام 2018م، قصف جيش العدوّ السعوديّ ومرتزِقته منازل ومزارع المواطنين، في مديرية باقم الحدودية، بصلية من الصواريخ والقذائف المدفعية، مخلفة أضرارًا كبيرة، وموجة من النزوح والتشرد والحرمان، وحالة من الخوف في نفوس النساء والأطفال، ومضاعفة المعاناة.
يقول أحد الأهالي: “منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن ومناطقنا ومنازلنا ومزارعنا وحياتنا تحت قصف الجيش السعوديّ، صواريخ وقذائف مدفعية ومختلف الأعيرة النارية، تسقط على مناطقنا ليل ونهار، وباتت حياتنا هنا نوعًا من المجازفة، ولكن لا يوجد أمامنا أي خيار آخر، نحن أحرار، صامدون وسنواجه العدوّ بكل ما أوتينا من قوة، ولو صبرنا على حياة النزوح والتشرد في الجبال والأنفاق، فالله وعدنا بالنصر ونراه قابَ قوسَينِ أَو أدنى”.
ويعتبر استهدافُ العدوان السعوديّ الأمريكي للمنازل والأحياء السكنية والمزارع والممتلكات وكل مقومات الحياة، صورةً عن آلاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام، تقتضي تحَرّكًا أمميًّا ودوليًّا إنسانيًّا وقانونيًّا وحقوقيًّا لملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، وتحتم على المجتمع الدولي التعجيلَ بالوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان السعودی طیران العدوان استهدف طیران مدیریة باقم أسفرت عن یقول أحد أ کتوبر عدد من
إقرأ أيضاً:
العدوان على الضفة - آخر تطوّرات الأحداث في جنين وطولكرم
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري مترافقا مع تعزيزات عسكرية وحصار شامل.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال واصلت خلال ساعات الليل الماضية الدفع بجنودها وآلياتها إلى المدينة من حاجز "تسنعوز" العسكري غربا، حيث تجوب شوارع المدينة وأحياءها، خاصة الشمالية والشرقية، متزامنا ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وأضافت، أن قوات الاحتلال تمركزت على شارع العليمي، وشارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في هويات ركابها، وأخضعتهم للاستجواب.
وما زالت قوات الاحتلال تستولي على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها منها.
واعتقلت تلك القوات شابين من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، بعد مداهمة منزليهما، وهما: أحمد عبد ربه وعبد الباسط ملوح، في الوقت الذي داهمت منزل عائلة العنبص، وقامت بتفتيشه، وتخريب محتوياته.
وشهد مخيما طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس، وسط حصار مطبق وعدوان مستمر، ما فاقم الظروف الصعبة مع نزوح آلاف السكان قسرا الذين فاق عددهم 15 ألف نازح من المخيمين.
وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال تقوم بتفجير أبواب المنازل وتحطيمها في مخيم نور شمس، عند مداهمتها وتشرع بتدمير محتوياتها من ابواب ونوافذ وأثاث، كما استخدمت مواطنين كدروع بشرية عند مداهمة المنازل وإدخال طائرات تصوير اليها، ما يبث حالة من الخوف والارباك عند السكان.
وأضاف شهود العيان، أن قوات الاحتلال ألحقت دمارا وتخريبا في المنازل التي استولت عليها وحولتها إلى ثكنات عسكرية في حارة جبل النصر في المخيم، وقامت بتمزيق القرآن الكريم، ورميه على الأرض، وهو ما حصل في منزل المواطن حسين ضميري.
وفي تطور لاحق، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الضوئية في أجواء مخيم طولكرم، تركزت في حارة المطار يرافقها إطلاق الرصاص الحي، وعمليات تفتيش وتمشيط في المنطقة.
في غضون ذلك، واصلت جرافات الاحتلال أعمال تدمير وتجريف ما تبقى من البنية التحتية في المخيمين، والتي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، وسط سماع دوي أصوات الرصاص الحي وانفجارات ضخمة.
وفي السياق، ما زالت المدارس ورياض الأطفال في المدينة ومخيميها وضواحيها مغلقة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، حيث تم تحويل العملية التعليمية الى النظام الالكتروني، وذلك حفاظا على سلامة الطلبة والهيئات التدريسية في ظل استمرار انتشار قوات الاحتلال وآلياتها في كافة أنحاء المدينة وضواحيها، مع الحصار المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم التاسع على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.
جنينيواصل الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، مخلّفا 25 شهيدا، وعشرات الإصابات، وتدميرا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية.
وينتشر الطيران الحربي والمسير بشكل مكثف في سماء مدينة جنين، ويحول الاحتلال منازل المواطنين لثكنات عسكرية، كما نشر فرق المشاة بالقرب من جامع الاسير في مخيم جنين، ويستمر بدفع قوات كبيرة من جيشه الى عمق مخيم جنين.
وتمركزت قوات الاحتلال فجر اليوم بالقرب من محطة النمر للمحروقات في مدينة جنين، وأطلقت الرصاص الحي بشكل مكثف في محيطها.
ومع استمرار عدوان الاحتلال على مخيم جنين، يتكشف الدمار الهائل يوما بعد يوم في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في احياء وشوارع المخيم، فيما تتواصل التعزيزات العسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود الى مداخل ومحيط المخيم، وسط أعمال هدم وتجريف في منطقة شارع مهيوب بمخيم جنين.
كما دمر الاحتلال منزل الشهيد أمجد الفايد، ومنازل أعمامه الشهداء امجد وعصام ومحمد الفايد في مخيم جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين، واعتقلت شابا، كما اقتحمت فجرا بلدة اليامون، وداهمت منازل، ودمرت محتوياتها.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية إصابة 15 فلسطينيا جراء هجوم مستوطنين شرق بيت لحم الشرطة: مقتل مواطن في إطلاق نار بمدينة نابلس إسرائيل تواصل عدوانها على طولكرم وجنين - أبرز التطوّرات الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شمال الضفة ويبدأ العمل بمنطقة جديدة محافظة جنين: الاحتلال دمر المخيم بالكامل وهجر أكثر من 20 ألف مواطن قسرا "التنمية" تتحدث عن جهودها لإغاثة النازحين من مخيمات شمال الضفة وغزة خبير مالي: الاقتصاد الفلسطيني يشهد أزمة خانقة منذ 7 أكتوبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025