الليلة الخامسة|وزارة الثقافة تواصل فعاليات الدورة الـ32 من مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وسط إقبال جماهيرى كبير عمرو سليم يعزف بأنامله السحرية وآيات فاروق تتغنى بأعمال رومانسية وفؤاد زبادي يشدو بروائع عبد المطلب ووصلة طرب لمحمد محسن بمسرح النافورة
"نقشبنديات" أحمد العمري تسمو بالوجدان على مسرح الجمهورية وحوار موسيقى مصرى أسبانى فى تجربة فريدة بمعهد الموسيقى العربية.
تحت رعاية وزارة الثقافة تتواصل فعاليات الدورة الـ32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد،ويديره الدكتور خالد داغر لتهدي الجمهور ليلة فنية وثقافية غنية ومنوعة مساء الثلاثاء 15 أكتوبر، حيث امتزجت الأنغام الخالدة بالأفكار المعاصرة في أربعة حفلات متميزة.
فعلى مسرح النافورة وفي الثامنة والنصف مساءً، ألتقى الجمهور مع عزف منفرد ساحر للموسيقار وعازف البيانو عمرو سليم الذي قدم باقة من أعمال الموسيقى العربية برؤيته الخاصة منها ميدلى (بليغ حمدى - سعاد حسنى ووطنى )بالإضافة إلى أغنيات " مالى ، لاتكذبى ، وسهر الليالى تلاه فقرة مميزة للفنانة آيات فاروق التي أبدعت في أداء مجموعة من الأغاني الرومانسية بصوتها الحالم منها " ياطيور، كنا نتلاقى ، مستغناش عنك،دخلك يا طير الوروار " التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير. ثم أضاء المسرح الفنان المغربى الكبير فؤاد زبادي بصوته العذب وهو يقدم روائع محمد عبد المطلب وزكريا أحمد منها
" ساكن فى حى السيدة ،ياصلاة الزين، مبيسألش عليا أبدا، الناس المغرمين، وبس جيران ، شفت حبيبى" وفى ختام الليلة أحيى الفنان محمد محسن حفلا للطرب العربى الأصيل تضمن باقة من أغنياته المعروفة بالإضافة إلى نخبة من ألحان كبار الملحنين أمثال سيد درويش، محمد عبد الوهاب ومحمد فوزى منها " أهو دا اللي صار،سالمة يا سلامة،يا مسافر وحدك،خايف أقول اللي فقلبي،راح توحشيني ،بلدي أحببتك يا بلدي،البحر بيضحك ليه،في قلبي مكان،غنوة سلام ،نشبه لإيه ، من زمان جداً اسلمي يا مصر." التي أسرت قلوب الحضور بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر.
وفي مسرح الجمهورية، قدم المنشد أحمد العمرى وفرقته حفلًا روحانيًا تحت عنوان "نقشبنديات" تضمن مختارات من أعمال الشيخ سيد النقشبندي التي تحمل في طياتها أبعادًا روحانية عميقة. وتوحد الجمهور مع الإنشاد في أجواء حملت لمسة مميزة، حلقت خلالها نغمات الأناشيد فى رحلة وجدانية سامية.
في السادسة مساءً، استضاف معهد الموسيقى العربية تجربة فنية مبتكرة دارت حول التأثيرات المتبادلة بين الموسيقى العربية وموسيقى الفلامنكو الإسباني. قدمها عازف العود والمؤلف المصري هشام عصام وفرقتة بمشاركة عازف الجيتار الأسبانى باكو سوتو ( Paco soto ) ومثلت التجربة لقاءا ثقافيًا فريدًا بين الشرق والغرب، وتفاعلا فنيا بين ثقافتين عريقتين .
كما واصل مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر تقديم فقراته المميزة بمسرح الساحة الخارجية
وفي إطار الفعاليات الثقافية، شهد المسرح الصغير صالونًا ثقافيًا في السادسة مساءً تحت عنوان "الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي: فرص وتحديات"، أدارته السفيرة لمياء مخيمر. ناقش الصالون تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى ومستقبل الإبداع الموسيقي، بمشاركة نخبة من الخبراء، أبرزهم الدكتور أحمد درويش، والدكتور حسام لطفي، والمايسترو أمير عبد المجيد، والملحن والمطرب عمرو مصطفى، قدّم المشاركون رؤى مستقبلية حول كيفية استغلال التكنولوجيا لتعزيز الإبداع الفني، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال.
واختتم المؤتمر العلمي المصاحب للمهرجان جلساته في المسرح الصغير، حيث ناقش محور "الموسيقى العربية والتأليف الموسيقي العالمي.. التأثيرات المتبادلة وتناول الباحثون من مختلف الدول العربية والأجنبية وقد حظيت الجلسات بحضور واسع من الجمهور والنقاد والمتخصصين مما أضفى على النقاشات عمقًا فكريًا ومعرفيًا.
وفى ختام الجلسات تم إلقاء التوصيات التى توصل اليها الباحثين خلال جلساته .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار مهرجان الموسيقى العربية الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
رباعى أوتار يهدى حفله إلى روح رائد الموسيقى الإلكترونية بالأوبرا
ضمن أنشطة وزارة الثقافة تقيم دار الأوبرا المصرية حفلاً لرباعى أوتار إهداءً لروح الدكتور محمد عبد الوهاب عبد الفتاح رائد الموسيقى الإليكترونية بمشاركة العازفين ياسر غنيم - خالد سمير - أحمد محمود ( فيولينة ) ، عصام عبد الحميد ( فيولا ) ، ومحمد عبد الفتاح ( تشيللو ) وذلك فى التاسعة والنصف مساء الجمعة ٧ مارس على المسرح الصغير .
يتضمن البرنامج مجموعة من أبرز أعمال المؤلف الموسيقى محمد عبد الوهاب عبد الفتاح منها "منمنمات"، إلى جانب مختارات من روائع الموسيقى الكلاسيكية العالمية منها الرباعية الثالثة عشرة لشوبرت ، دائم لأوتكار نوفاتشيك ، ومرحبًا يا حبيبي لإدوارد إلجار .
الدكتور محمد عبد الوهاب عبد الفتاح يعد أحد أبرز المبدعين الموسيقيين المصريين، أسس إتجاهًا فنيًا فريدًا يمزج بين الموسيقى والتقنيات البصرية والمسرحية، مستندًا إلى نظريته الخاصة "مسرحة الصوت" وأفلمة الموسيقى" التي جعلته رائدًا في مدرسة الوسائط الإلكترونية المتعددة.